مع الشعب السوري للانتقال الديمقراطي السلمي  وضد العدوان الإمبريالي الصهيوني

مع الشعب السوري للانتقال الديمقراطي السلمي وضد العدوان الإمبريالي الصهيوني

الرفيق العزيز الدكتور قدري جميل ،الرفاق الأعزاء في حزب الإرادة الشعبية الشقيق ،الرفاق في الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير ،الرفاق في ائتلاف قوى التغيير السلمي

إن التيار اليساري الوطني العراقي إذ يدين إدانة مطلقة التهديدات الإمبريالية الأمريكية وحلفائها من الاستعماريين الجدد العدوانية بضرب الشقيقة سورية، فرفاقكم في التيار يتفقون تماماً مع تشخيصكم الدقيق من أن حزبكم يرى أن:«مسألة السلاح الكيميائي ليست إلا ذريعة واهية وكاذبة، في حين أن التهديدات بحد ذاتها تشير إلى خيبة أمل واشنطن من تحقيق أهدافها في القضية السورية، وتعكس كذلك حقيقة أن الحل السياسي ومؤتمر «جنيف2» لن يحققا المصالح الأمريكية من وجهة نظر التوازنات الحالية الدولية والإقليمية والداخلية. وتسعى واشنطن عبر هذه التهديدات وما قد يتلوها من ضربات محدودة أو واسعة إلى تعديل جزئي في موازين القوى يؤمن لها وضعاً تفاوضياً أفضل من وضعها البائس الحالي». ونعلن وقوفنا إلى جانب الشعب السوري الشقيق في معركته الكبرى من أجل الانتقال الديمقراطي السلمي إلى سورية الجديدة، سورية النظام الوطني التحرري الديمقراطي، القادر لا على صد العدوان الإمبريالي الصهيوني المدعوم من آل حمد وآل سعود وتركيا وأوردغان فحسب، بل وخوض معركة التغيير والتحرير حتى نهايتها المظفرة.
لقد أيدنا، منذ انطلاقة الانتفاضة الشعبية السورية، ونؤيد اليوم، موقف المعارضة الوطنية السورية، الداعي إلى ملاقاة مطالب الجماهير الكادحة، والانتقال الديمقراطي السلمي إلى سورية الجديدة، سورية النظام التقدمي الديمقراطي، سورية العدالة الاجتماعية، سورية التغيير والتحرير. هذا الموقف الذي مثل الخيار الوطني التحرري، والذي يحظى بتاييد القاعدة الاجتماعية والسياسية العريضة في المجتمع والدولة، إنه الخيار المنتصر في سورية لا محال. فالشعب السوري الشقيق بتاريخه الوطني المعروف قادرعلى إنقاذ سورية من مصير مشابه للمصير العراقي أو الليبي.

التيار اليساري الوطني العراقي
   بغداد 29/8/2013