عرض العناصر حسب علامة : مشروع برنامج حزب الإرادة الشعبية

ندوة عامودا لمناقشة مشروع برنامج (الإرادة الشعبية)

قامت منظمة حزب الإرادة الشعبية في مدينة عامودا بتنظيم لقاء مع قوى سياسية وفعاليات ونخب متنوعة طرح فيه مشروع برنامجه السياسي المقترح للحوار تحت شعارين: «1) كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار. 2) ينتصر في نهاية المطاف من ينتصر معرفياً».

ندوة في القامشلي.. مناقشة مشروع البرنامج

قامت منظمة حزب الإرادة الشعبية في مدينة القامشلي يوم الجمعة الماضي بتنظيم لقاء مع قوى سياسية وفعاليات ونخب متنوعة طرح فيه مشروع برنامجه السياسي المقترح للحوار.

ملاحظات حول مشروع البرنامج

قدم حزب الإرادة الشعبية مشروع برنامجه للنقاش العام و هذه بادرة إيجابية وفي الطريق الصحيح لأن وضع الملاحظات والانتقادات على المشروع تفيد في تصويب و تدقيق البرنامج من جهة، ومن جهة أخرى هي استفتاء للرأي العام حول المشروع .

ملاحظات شكلية على مشروع البرنامج

يتميز مشروع البرنامج الذي قدمه حزب الإرادة الشعبية للنقاش بكونه منصةً معرفية متقدمة تستدعي نقاشاً مستمراً، وتحتمل تطويرات عديدة متتالية، وسأحاول في هذه المادة الوقوف على بعض الجوانب العامة في المشروع:

حزب كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار

حزب الإرادة الشعبية حزب (إرادة الشعب) وهذا الحزب لن يكون جماهيرياً إذا لم يمثل مصالح الشعب وهي مصالح الغالبية الساحقة من الشعب السوري من عمال وفلاحين وحرفين ومنتجين بأيديهم وأدمغتهم

مشروعا البرنامج والنظام الداخلي عصارة فكرية وممارسة عملية..!

لقد جاء مشروع برنامج حزب الإرادة الشعبية ونظامه الداخلي عصارة فكرية وهامة ومحصلة لعمل دؤوب وتجارب وممارسة عملية خلال السنوات الماضية، وأثبت الوقائع على الأرض صحة الرؤية والقراءة والممارسة بما يتناسب مع مصلحة البلاد والشعب،

ملاحظات ونواقص

ورد في مشروع البرنامج "المقدمة": (إن الأزمة الرأسمالية العظمى ستغلق الأفق التاريخي نهائياً أمام الرأسمالية) وكرر هذا الاستنتاج في "الرؤية" بقوله: (النظام الرأسمالي العالمي المنتج بطبيعته لأزمات جديدة، سرعان ما أوقعها والبشرية معها منذ مطلع الألفية الثالثة في أزمة عظمى هي الأزمة النهائية للنظام الرأسمالي.. أزمة سدّت الأفق التاريخي نهائياً أمام الرأسمالية).

بخصوص بعض المقولات والأفكار

لقد جاء على لسان ممثلي حزب الإرادة الشعبية في وسائل الإعلام المختلفة أن من يمتلك برنامجاً سياسياً لليوم الأول من الأزمة ينتصر وكما هو معروف أن الحزب قد قطع شوطاً كبيراً من أجل إنجاز مشروع هذا البرنامج منذ أيام ما قبل الأزمة

حول الإعلام ودوره المطلوب

مع الاتفاق على الخطوط العامة الموجودة في الجانب الثقافي في البرنامج، أرى أن دور الإعلام المطلوب في المرحلة اللاحقة لم يجر لحظه نهائياً، فيمكن التركيز على دور الإعلام في تكريس الهوية الوطنية الجامعة، وكذلك دوره في المساعدة على حرية التفكير والتعبير.

مشروع البرنامج .. خصائص المرحلة التي تمر بها سورية!

رغم أن المشروع يقارب بهذا الشكل أو ذاك طبيعة وخصائص المرحلة التي تمر بها سورية، إلا إن ذلك ليس مبرّزاً كما هو مطلوب، وفي هذا السيّاق وكي يلعب البرنامج الدور المنوط به، نرى من الضروري تحديد خصائص المرحلة التي تمر بها سورية