مشروعا البرنامج والنظام الداخلي عصارة فكرية وممارسة عملية..!
لقد جاء مشروع برنامج حزب الإرادة الشعبية ونظامه الداخلي عصارة فكرية وهامة ومحصلة لعمل دؤوب وتجارب وممارسة عملية خلال السنوات الماضية، وأثبت الوقائع على الأرض صحة الرؤية والقراءة والممارسة بما يتناسب مع مصلحة البلاد والشعب،
وأهم ما يميز ذلك الموضوعية والواقعية التي لم تستند إلى الأوهام والرغبات،أو نتيجة إملاءات أو أجندات داخلية أو خارجية..ومساهمةً في المناقشة والإغناء.. نقول:
في البرنامج
• استبدال مصطلح الإسلام السياسي بمصطلح الإسلاموية أو الإسلاموية الناشئة للفصل بين جماعة تستخدم الدين لأغراضٍ وأهدافٍ سياسية ومشاريع تفتيتية وبين دين يحمل قيماً أخلاقية ومبادئ إنسانية.
• غاب عن البرنامج في الجانب الاقتصادي الاجتماعي،فكرة الاهتمام والتركيز على البحث العلمي في مختلف المجالات..فلا يمكن بناء اقتصاد وطني إلاّ إذا اعتمد على خبرة وعقول أبنائه، وامتلاك التكنولوجيا هو ضرورة وطنية وعنصر هام في ذلك وخاصةً أننا نملك منها ومنهم الكثير لكن ينقصها توفير المناخ لتقديم إبداعاتها وتطويرها والتي عانت في السنوات السابقة من الإهمال الذي دفعها للهجرة وسمح بنهبها وسرقتها بتقديم الإغراءات أو محاولة تصفيتها..وتوفير المناخ المناسب يسمح بالمحافظة عليها وإيقاف مزيفها وعودة الآخرين للمساهمة في بناء الوطن.
• في الجانب الثقافي علينا ألا نغفل دور التربية والتعليم والعمل على تطوير المناهج ليكون لها دور في إعادة اللحمة الوطنية وتكريس المصالحة الوطنية والمسامحة ونبذ التعصب وترميم ما أصاب المجتمع من أمراض نتيجة الأزمة، وإعادة دور المدرسة التنويري لتكمل دور الأسرة في بناء جل سليم قادر على بناء الوطن..
في النظام الداخلي
• جاء في فقرة المحكمة الحزبية: مهام المحكمة الحزبية وقراراتها نافذة. ونقترح إضافة: لحين انعقاد المؤتمر.
• أقترح وجود بند خاص يوضح ويقر بوجوب فصل الأحزاب عن الدولة للاستفادة من تجارب وأخطاء السابق التي اختزلت الدولة في حزبٍ واحد..