عرض العناصر حسب علامة : لبنان

رغم كل ذلك.. تعالي إلى دمشق يا فيروز

الرياضيات في سورية، ليست كالرياضيات في لبنان، فنحن كطلاب سوريين، تعلمنا في الصف الخامس الابتدائي أن هناك أرقاماً لا تقبل القسمة على اثنين، وكبرنا قليلاً لنعرف أن هناك عملات صعبة وأرقاماً صعبة، وأن لكل دولة احتياطياً من العملات الصعبة- لا أعرف إلى متى سيظل هذا الاحتياطي احتياطياً عندنا- وأن هناك أشخاصاً يتقاضون بالعملات الصعبة، أرقاماً صعبة نتيجة لامتلاكهم خبرات ومؤهلات، وأن هناك من يقبضون بالعملات الصعبة دون أن تكون لهم أي من المؤهلات، بل لأنهم الأقدر على التفريط والمساومة..

بعد السياسية والوطنية منها.. حكومة السنيورة أمام الاستحقاقات الاقتصادية الاجتماعية

أكد الاجتماع النقابي الموسع لاتحادات ونقابات قطاعي النقل البري والزراعي في لبنان يوم الأربعاء الماضي قبل ساعات من إغلاق تحرير هذا العدد أن اجتماعاً سيعقد يوم الاثنين المقبل في مقر الاتحاد العمالي العام لتقييم الإضراب الذي من المفترض أن يكون قد عم المناطق اللبنانية في اليوم التالي (الخميس) ولتحديد الخطوات اللاحقة احتجاجاً على لامبالاة فريق حكومة السنيورة بمطالبهم المحقة.

رادار أمريكي في لبنان!

بحثت الولايات المتحدة مع وزير الدفاع اللبناني جدياً، وبالنقاط التفصيلية، ترتيب إنشاء محطات رادار في قمتي «جبل الباروك» و«صنين» ومنطقة «ضهر البيدر» شرقي بيروت، والهدف الوحيد المرتقب من هذه الشبكة الجديدة هو التجسس على كل من سورية وحزب الله، ومن المنتظر أن يرابط في هذه المواقع الرادارية المتقدمة تقنياً، مجموعة من الضباط الإسرائيليين الذين ستتم تغطية وجودهم عن طريق حملهم لجوازات سفر أميركية. 

امبراطورية الفساد

هناك معلومات مؤكدة مدعمة بوثيقة رسمية من مصدر أوربي تؤكد أن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يخفي مئات الوثائق على أقراص كومبيوترية CD تتعلق بأسرار بنك المدينة، وشقيقه «بنك الاعتماد المتحد» والمافيا السورية ـ اللبنانية التي نهبت البنكين وحولتهما إلى ماكينة لغسيل الأموال العراقية.  وبحسب الوثيقة فإن رياض سلامة «يخفي» هذه الوثائق ليس بدافع تضليل العدالة والتستر على اللصوص، وإنما بدافع الخوف والرعب من أنه إذا كشف عنها سيدفع رأسه ثمنا لذلك. 

الافتتاحية الدور الوظيفي لأنظمة «المعتلّين العرب»

لقد وصل عمق الأزمة الاقتصادية الأمريكية الداخلية، والتي هي أعلى تجلّ لأزمة الرأسمالية العالمية، إلى درجة غير مسبوقة، خصوصاً بعد بروز مؤشرات أسعار النفط والذهب وتوتر علاقة اليورو بالدولار كدلالة على شيء خطير يجري في العمق، لذلك لجأت الإدارة الأمريكية للهروب من الأزمة عبر تصديرها للخارج، واستخدام الخيار العسكري بأوسع أشكاله ومستوياته. ومن هنا أصبحت منطقتنا ساحة صراع رئيسية يتحدد فيها مصير العالم اليوم.

النائب شهيب يوجه رسالة وغسان الرحباني يرد حرب تصريحات حول مجيء فيروز إلى دمشق

بعد بيان جريدة «النهار اللبنانية» الذي دعا الفنانة الكبيرة فيروز إلى عدم الذهاب إلى دمشق، طالب النائب اللبناني أكرم شهيب، عضو اللقاء الديمقراطي التابع لوليد جنبلاط بالشيء نفسه، على اعتبار أن سورية متورطة في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، علي حد قوله. وناشدها قائلاً: «من يحب لبنان الوطن لا يغني أمام سجانيه، من يغني للحرية، ويغني للقدس، ويغني للضمير والكرامة والغضب والوطن، لا يغني لجلادي الأحرار»، وسواه من الهذر المجاني.

مخاوف إسرائيليّة من «عنقوديّة» حزب الله بحال نشوب حرب

ينهي جيش الاحتلال الإسرائيلي استعدادات خاصة لتنفيذ مناورة واسعة النطاق في الفترة القريبة المقبلة، تحاكي إمكان تعرض مستوطنات شمال إسرائيل لهجوم «بوابل من القنابل العنقودية في حال نشوب حرب أخرى مع حزب الله».

موقع إسرائيلي منشق: رئيس الحكومة اللبنانية عميل للموساد

تناقل عدد من الصحف والمواقع الالكترونية العربية مؤخراً تقرير مفاده أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد» قام بتجنيد رئيس الحكومة اللبنانية الحالية فؤاد السنيورة منذ عام 1974.

فقد كشف موقع «فيلكا إسرائيل» الذي يحرره إيلياهو بنيسيمون، وهو إسرائيلي معادي لدولة إسرائيل ولاضطهاد الفلسطينيين، النقاب عن أن هذا الخبر منعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشره في يوم 6/1/2008 في صحيفة هآرتس الإسرائيلية، وأن مصدر هذا الخبر هو سجين عسكري حالي وعميد سابق في جهاز الموساد الإسرائيلي، يقضي عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة التخابر مع السلطات الروسية مقابل أموال واسمه آهارون غولدبيرد. .

أضخم مناورة للمقاومة الوطنية اللبنانية

في خطوة لا سابق لها من حيث نوعيتها وأهدافها، وفي ظل الانشغال الداخلي بالأزمة الرئاسية ومتفرعاتها، نفذ الآلاف من عناصر المقاومة الإسلامية اللبنانية في الأيام الأولى من الشهر الجاري أضخم مناورة عسكرية في تاريخ حزب الله. وقد تم الأمر تحت أعين قوات الاحتلال الإسرائيلي وقوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب، وقد تولى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الإشراف شخصياً على المناورة التي شاركت فيها جميع القطع العسكرية والأمنية واللوجستية العاملة في المقاومة.

كل الدروب تؤدي إلى «جوني عبدو»!!؟

مع استمرار تمسك واشنطن وباريس وقوى 14 آذار بمنطق التعنت بعيداً عن أي توافق لبناني حقيقي يخرج لبنان من حالة الاستعصاء السياسي، الاقتصادي-الاجتماعي والأمني الذي يعيشه، على خلفية الاستحقاق الرئاسي، يأتي طرح اسم جوني عبدو مرشحاً رئاسياً سبباً كافياً لتشكيل صاعق تفجير للحرب الأهلية في لبنان المنشودة أمريكياً إسرائيلياً ولاسيما بعد أن لجأت تلك الأوساط إلى أسلوب «طق البراغي» بحق كل من «نسيب لحود» بتهمة «العمالة للاستخبارات السورية»، و«بطرس حرب» بوصفه توافقياً «زيادة عن اللزوم».

وإزاء هذا الوضع لم تمتلك المعارضة سوى التذكير بأوراق قوتها واستعدادها لكل الاحتمالات حيث تم الإعلان عن حدثين هامين بقيادة أحد أهم مكونات المعارضة الوطنية اللبنانية «حزب الله»، أحدهما تشكيل ميليشيا مختلطة دينياً وطائفياً مخصصة لمواجهة احتمالات التطور السيء للأمور في الداخل اللبناني بعيداً عن الجبهة الأساسية مع العدو الإسرائيلي، بمعنى حماية ظهر المقاومة في حال حدوث عدوان إسرائيلي جديد على لبنان تحت اي ذريعة، وثانيهما ما تسرب عن إجراء الحزب وبإشراف مباشر من السيد حسن نصر الله لمناورات دفاعية هجومية هي الأوسع والأكثر غموضاً في الجنوب اللبناني. 

وبينما ينتظر الأمريكيون والإسرائيليون اندلاع الحرب الأهلية البغيضة بمجرد احتمال تولي عبدو، وقائد حجاز الاستخبارات العسكرية إبان الحرب الأهلية والمستشار الأمني للقوات اللبنانية بقيادة جعجع، لسدة الرئاسة، بما يعنيه أولاً تثبيت قيام رئاستين وحكومتين في لبنان، فإن بعض المراقبين يتوقعون أن تلجأ المعارضة إلى تنفيذ ضربات استباقية من خلال القوة الجديدة تحمي لبنان ومؤسساته من هذا الفخ.

المادة التالية القادمة إلينا من الولايات المتحدة والتي ننشر مقاطع منها تسلط الضوء على بعض جوانب السجل الأسود لجوني عبدو.