عرض العناصر حسب علامة : لبنان

«الحرب» مرة أخرى..

تنعقد خلال آذار القادم القمة العربية في دمشق.. حتى الآن ملك السعودية ورئيس مصر- وبحسب ما نشر- علقا حضورهما للمؤتمر لسبب مدهش(!)، وهو عدم اختيار رئيس جديد للبنان، فيما كانا كقطبين في محور «المعتدلين العرب» يناصرون لأبعد مدى الحكومة العميلة في لبنان التي كرست كل جهودها لإحداث الشلل في الرئاسة اللبنانية بسبب الموقف الوطني والعروبي للرئيس إميل لحود. فالقضية إذن ليست قضية الرئاسة في لبنان.

شخصيات في المعارضة اللبنانية: «سورية تملك القدرة على ضرب كل مناطق إسرائيل»

خلال محاضرة في جامعة البعث في ذكرى حرب تشرين، قال النائب والوزير اللبناني السابق وئام وهاب إن العائلة الحاكمة في السعودية تصدر الإرهاب إلى كل من لبنان والعراق والعالم، كاشفاً عن خبر هام قال إنه حصل عليه من القوى الأمنية اللبنانية مفاده أن المحقق رشيد مزهر وأثناء استماعه لإفادة أحد المتورطين بقضية فتح الإسلام وهو مرافق لشاكر العبسي اعترف أنه والمذكور يعملان مع المخابرات الأردنية وكانا بمهمة استطلاع بالعراق لتحديد مكان المدعو «أبو مصعب الزرقاوي» وشاركا في مخطط اغتياله بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية، وأنه بعد أن نجحت عملية الاغتيال طُلب إليهما من قبل المخابرات الأردنية التوجه إلى لبنان لتشكيل فتح الإسلام مدعومين بأموال بندر بن سلطان وديك تشيني والمخابرات الأردنية. وتساءل وهاب كيف استطاع العبسي الهروب من المخيم علماً أن المكان الذي كان محاصراً به لم يتجاوز 200 متر؟!!

منظمة غذاء بلا حدود «اسم غريب ودور مشبوه»

العلم الأميركي الذي تظلّله عبارة «تقدمة الشعب الأميركي» والذي حرصت وكالة التنمية الأميركية على أن يكون على أكياس الطحين وعبوات الزيت وصناديق الأدوية التي تقدمها في مختلف دول العالم، بات يحتاج إلى بوابة عبور فرعية عبر وكالات الأمم المتحدة المختصة والجمعيات غير الحكومية لكي يسلك طريقه إلى النازحين. علمنا منذ فترة بأن هناك تحركات مشبوهة، وجلسات خاصة تعقد بين عراقيين إعلاميين وتجار ورجال أعمال ومدراء وكالات أنباء في عمان وباريس وبيروت، ولكن الأمر تطور بعد أن فسحت عمان المجال للمعارضة الإيرانية والسورية بالعمل السري في عمان ، من تدريب وتشكيل واجهات إعلامية وصحفية وتدريب عسكري ودعم لوجستي، مثلما كانت هناك تدريبات لمليشيات الحريري وجنبلاط وجعجع.

«إجراءات أخيرة» لتسريع العدوان على سورية..!

مع وضع اللمسات الأخيرة في تحرير هذا العدد يوم الأربعاء علمت قاسيون من مصادر مطلعة في واشنطن أن مجلس النواب الأميركي، قد بدأ بمناقشة مشروع قرار يدعو إلى دعم أميركي مطلق لأي إجراء عسكري تقوم به إسرائيل ضد سورية، تحت عنوان «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»..

د. ميخائيل عوض (لبنان): «مؤتمر السلام» هو مناورة عدوانية لحلف المهزومين..

• الأستاذ ميخائيل عوض، ما الوظيفة الحقيقية لمؤتمر السلام المزمع عقده في هذا الخريف الحار؟

يبدو من خلال دراسة الدوافع والأسباب، والزمان والمكان، أثر هذه الخطوة ومن خلال تحليل كل المتغيرات والبيئة الاستراتيجية للصراع العربي الإسرائيلي..

فيروز تغنينا على بوابة الانتظار

دار سجال واسع وعريض في لبنان، بين مؤيد ومعارض لحضور فيروز إلى دمشق، إلا أن سيدة الفن الأزلي التي لم ترتهن يوماً للسياسي الزائل، حسمت الأمر، وجاءت لتزين سماء عاصمة الأمويين ـ عاصمة الثقافة العربية لعام 2008، لينتهي الترقب، ويفتح  ستار المسرح على الحلم المشتهى.

اندفاع إلى حيث النهاية

فجأة أصبح فؤاد السنيورة «رجل دولة من طراز نادر».. هذا ما ورد نصاً في مقال طويل بمساحة تقترب من نصف صفحة بجريدة الأهرام عدد 2 شباط الجاري لأحد كبار الصحفيين المصريين، تحت عنوان «لماذا تدعم القاهرة والرياض حكومة السنيورة؟».

أولمرت المكابر، ماذا تخبئ؟

اللافت في التقرير النهائي لما يسمى بلجنة فينوغراد الإسرائيلية الخاصة بالتحقيق في نتائج «حرب لبنان 2006» أي العدوان الإسرائيلي على لبنان، والذي خلص إلى الاعتراف بالفشل السياسي والعسكري لذاك العدوان، ليس فقط أن التقرير المذكور لم يشر إلى رئيس حكومة العدو أيهود أولمرت بالاسم، بل تأكيد مكتب المذكور أنه «يعتزم تنفيذ توصيات لجنة التحقيق الرسمية في أسلوب إدارة حرب لبنان عام 2006، خلال الأيام القادمة»، وأنه «يأخذ النتائج التي توصلت إليها لجنة فينوغراد مأخذ الجد الكامل»!

الرفيق خالد حدادة لـ«قاسيون»: الصيغة التحاصصية في لبنان وصلت إلى المرحلة الأخيرة من موتها البطيء

أجرت قاسيون اتصالاً هاتفياً مع الرفيق د. خالد حدادة الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني،وأجرت معه حواراً سريعاً حول المستجدات على الساحة اللبنانية والإقليمية..