عرض العناصر حسب علامة : لبنان

للتاريخ.. شذرات من النضال النقابي

يقول الدكتور عبد الله حنا في كتابه الشهير «تاريخ الحركة العمالية في سورية ولبنان»: لقد اتخذ أول أيار عام 1925 طابعاً نوعياً جديداً، وكان تعبيراً عن بداية مرحلة جديدة من تاريخ الحركة العمالية في سورية ولبنان للعوامل الرئيسية التالية:

التعذيب في العراق - «العامل الإسرائيلي»

نشرت صحيفة الخليج الإماراتية في نيسان الماضي مادة موسعة حول تغلغل «العامل الإسرائيلي» في العراق مباشرة والملف العراقي منذ التحضير لغزوه وحتى الآن. كتب المادة جيمس بيتراس، وهو حسب تعريف الصحيفة أستاذ فخري لعلم الاجتماع في جامعة بنجامتون في نيويورك، وأستاذ مساعد في جامعة سانت ماري، في هاليفاكس، كندا. وهو يصف نفسه بأنه ناشط «ثوري مناهض للامبريالية». كما أنه خبير يحظى بالاحترام في شؤون أمريكا اللاتينية، ومؤرخ عريق للحركات الشعبية فيها. وقد كتب مئات المقالات، إضافة إلى 62 كتاباً نشرت بـ 29 لغة، ومن بينها كتاب «سلطة –إسرائيل- في الولايات المتحدة»، الذي يشير إلى خبرته الواسعة في شؤون الشرق الأوسط، وشؤون «إسرائيل» وتغلغلها داخل المؤسسات الأمريكية والمجتمع الأمريكي. والكتاب توثيق دقيق للنفوذ الهائل الذي يمارسه اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، على الحكومة الأمريكية، بحيث يملي سياسة هذه الدولة في الشرق الأوسط.

نائب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني لقاسيون: هناك من يحاول تسجيل انتصارات سياسية على حساب الجيش الوطني اللبناني

بحكم خطورة ما يجري في لبنان وانعكاسه على أمنه والاستقرار شبه المفقود في المنطقة أصلاً تحت وطأة محاولات تمكين المشروع الأمريكي الصهيوني ضد شعوبها أجرت قاسيون سلسلة من الاتصالات مع عدد من السياسيين والمحللين بهدف توسيع دائرة البحث في الملف وتعميق الرؤية حوله من زوايا مختلفة، وكانت اللقاءات التالية من بيروت ودمشق مع كل من الرفيق سعد الله مزرعاني نائب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني، والإعلامي والمحلل السياسي ميخائيل عوض، والرفيق معتصم حمادة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رئيس تحرير مجلة «الحرية»:

فتح الإسلام أو أكاذيب الحكومة اللبنانية غير الشرعية

(ارتباطاً بالمواجهات الأخيرة في شمال لبنان) هنالك عدة أسئلة تطرح نفسها، ومن بينها تلك التي طرحت في جلسة مجلس الوزراء الموسع التي انعقدت يوم الاثنين في بيروت: سأل قائد الجيش المسؤول عن الأمن الداخلي لماذا لم يحط الجيش علماً بالعملية الأمنية الجارية في طرابلس. لقد بوغت الجيش، مما ضاعف الخسائر. كيف يمكن أن تتدهور عملية أمنية مرتبطة بسرقة مصرف إلى قصف مخيمٍ فلسطيني؟

حلقة جديدة في مخطط تفجير لبنان

لم يكد مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد وولش يغادر الأراضي اللبنانية حتى استفاق الناس في الشمال على دوي المدافع الموجهة إلى مخيم نهر البارد في منطقة طرابلس، وقيل إن الهدف من الحملة هو مطاردة عناصر من جماعة فتح الإسلام سطت على أحد المصارف دون أن يعرف أحد كيف تم التأكد من هوية اللصوص خصوصا أنه لم يتم القبض على أي منهم. فريق السلطة (14 آذار) وجه التهمة فورا لسورية مؤكدين من جديد ارتباط الجماعة بها، حيث كانوا قد فعلوا ذلك عندما وقعت تفجيرات "عين علق" التي طويت ولم يعد يتحدث أحد عنها بعد الانتهاء من توجيه التهمة.

أحداث شمال لبنان، أبعادها ودلالاتها خيوط متعددة لخطة خفية هدفها التدويل وفرض 1559

تكثر التحليلات والتأويلات التي تتناول محاولة تفسير الأحداث الدموية التي يشهدها لبنان في محيط المخيمات الفلسطينية في شمال لبنان، والتي تتخذ عنوان المواجهة بين الجيش اللبناني من جهة ومنظمة فتح الإسلام من جهة أخرى. والواضح أن أبعاد المواجهة سالفة الذكر تتعدى إطارها المجابهاتي ليتم ربطها بإشكالات أخرى كقضية المحكمة الدولية وموقف الجارة سورية.

«فتح الإسلام» وبداية الفوضى العمياء!!

عيداً عن حرب المواقع في لبنان التي بدأها «تنظيم فتح الإسلام»، وهو على أية حال تنظيم خارجي لتعدد الجنسيات لا يمت بصلة لا للقضية الفلسطينية ولا لجوهر الإسلام ولا لجوهر القضية اللبنانية، يجب النظر بعمق إلى خطورة انتقال وتوسع مسلسل حرب التفتيت والفوضى العمياء من العراق إلى كل لبنان ليكون مقراً وممراً له سيتوسع لاحقاً باتجاه سورية إن استطاع من هم خلف هذا «التنظيم ـ الواجهة» إلى ذلك سبيلا.

عيد التحرير..

تمر في هذه الأيام العصيبة على لبنان والمنطقة، الذكرى السابعة لتحرير معظم جنوب لبنان من الدنس الصهيوني، وكأن هذه المناسبة تحضر بجلالها ومعانيها هذا العام، لتذكّر مجدداً الساهين والغافلين والمرتبكين، بعدوهم الحقيقي المتربص بالمنطقة، ولتعيد تصويب البوصلة، وتدقق الاتجاه العام لمن أدخله التصاعد المعقد للأحداث في دوامة من انعدام الوزن وضياع البصيرة.. باستثناء أولئك الذين ارتضوا أن يكونوا بيادق في المشروع الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف المنطقة.

صحفي أمريكي ينشر تحقيقاً من الداخل: من يقف خلف القتال في شمال لبنان؟

مع بقاء الوضع في لبنان مفتوحاً باتجاه كل الاحتمالات بما فيها العودة إلى أتون الحرب الأهلية، أكدت مصادر إعلامية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أن السلاح الأمريكي الذي تم تقديمه بسرعة البرق للبنان في أعقاب تفجر أوضاع نهر البارد وصلت شحنات منه إلى عناصر جنبلاط وجعجع، وهو ما يؤكد أن قوى 14 آذار باتت مستعدة لكل «الألعاب القذرة» في سبيل البقاء في السلطة والتمسك بأهداب المشروع الأمريكي الإسرائيلي ولو على حساب لبنان أرضاً وشعباً وحلفاء ومعارضين. ووسط هذه المعطيات جاء تحقيق الصحفي الأمريكي فرانكلين لامب الذي تناقلته كاملاً أو مقتطفاً مواقع الانترنت ووكالات الأنباء والصحف العربية والعالمية. ونظراً لأهميته تعيد قاسيون نشره بتصرف في بعض مفرداته.

أدوات برسم الإيجار!

كرة النار التي أشعلت شرارتها الأولى عملية السطو المشبوهة– توقيتاً ووظيفةً- على أحد المصارف في بلدة «أميون» الشمالية، امتد لهيبها المُخَطط له إلى شوارع طرابلس، لينتقل بعدها إلى الهدف المحدد «مخيم نهر البارد». وإذا كان الفعل قد ارتبط بجماعة «فتح الإسلام» فإن الرد عليه جاء مباشرة من قبل قوى الأمن الداخلي «مديرية المعلومات»، التي ربط المراقبون بين كبار ضباطها ومسؤوليها، وبعض أركان الجماعات «الإسلامية» المسلحة. واللافت لنظر المتابعين لتطور الحدث منذ لحظاته الأولى، كانت السرعة الاستثنائية التي تم فيها زج الجيش بالأحداث، سواء الدفع به لمسرح الاشتباكات، أو استهدافه بالمذبحة الوحشية التي قامت بها الجماعة الإرهابية ضد بعض مراكزه. لقد كُتب الكثير في الصحافة المحلية؛ والعالمية (مانشره وتحدث عنه «سيمور هيرش») حول خيوط الشبكة العنكبوتية التي قامت أجهزة الاستخبارات برسم امتداداتها وأدوارها، لتقوم جميع مكوناتها بالدور المطلوب: تنفيذ مخطط الفوضى المدمرة.