معلومات نجاد «الدقيقة»

رفع الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الثلاثاء 27 تموز وتيرة التحذيرات من الحروب الآتية، معلناً حسبما أفادت صحيفة «السفير» اللبنانية امتلاكه معلومات «دقيقة» تؤكد استعداد الولايات المتحدة وذراعها في المنطقة «إسرائيل»لشن حرب خلال الأشهر الثلاثة المقبلة على دولتين في المنطقة، لم يذكرهما بالاسم، لكنه ألمح إلى أنهما لبنان وسورية عندما قال إن «هذين البلدين لن يحتاجا إلى الدعم الإيراني لأن إسرائيل ستكون الخاسر الأكبر في أي عمل عسكري».

وفي مقابلة مع قناة «برس تي في» الإيرانية، قال نجاد «لدينا معلومات دقيقة أن الأميركيين حضّروا خطة لإطلاق حملة ضغط كثيفة ضد إيران. وكلام الرئيس الروسي (عن سعي إيران لإنتاج سلاح نووي) كان تحضيراً لذلك. سوف يتحركون على نطاق واسع... وسيطلقون اعتداء ضد بعض الدول الإقليمية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة للضغط على إيران... وإنقاذ النظام الصهيوني».

وردا على سؤال حول استعداد إيران للتدخل عسكرياً في حال قامت «إسرائيل» باستهداف «محتمل» لسورية أو لبنان، قال نجاد «هذا ليس مجرد احتمال. لقد اتخذوا القرار بذلك... لا حاجة لذلك (الدعم الإيراني). من الواضح أن النظام الصهيوني سيكون الخاسر الأكبر في أي عمل عسكري مستقبلي».

ولم يحدد أحمدي نجاد ما إذا كان يعتقد أن إيران نفسها ستتعرض لهجوم ولم يحدد معلومات المخابرات التي قادته لتوقع هذا الأمر، وأضاف أن «المنطق الذي يقول إن بإمكانهم إقناعنا بالتفاوض عبر العقوبات فاشل»، وأعلن أنه «في حين شددت إيران على الدوام على التعاون والتفاهم (حول البرنامج النووي)، فإن قرار الاتحاد الأوروبي سيعقد الأمور». وقال أيضاً: إن طهران تعتبر هذه العقوبات بمثابة «خطوة جديدة في سياسة العداء التي ينتهجها الاتحاد الأوربي حيال الأمة الإيرانية (...) والتي سيكون لها عواقب سلبية» على الاتحاد الأوربي.