الرفيق» بوتين إن فعل!؟»
منذ انهيار الاتحاد السوفياتي وكتلته الأوروبية الشرقية، في مطلع العقد الأول من القرن الماضي، اتجهت الولايات المتحدة الى سياسة تهميش ومحاولة إلغاء الدور الروسي على المستوى الدولي. واستدعى ذلك عزل ومحاصرة روسيا من الخارج (بما في ذلك من خلالأقرب جيرانها)، وتفتيت وتشتيت هذا البلد العظيم الثروات المادية والثقافية، والأكبر مساحة على الكرة الأرضية، من الداخل. والمطلوب من أجل ذلك، كان دعم أمثال الرئيس الروسي الأول بعد الانهيار، بوريس يلتسين، في عملية التناوب على إدارة شؤون روسيا.ومعه ومعهم جرى تشجيع كل أشكال المافيات والفساد والهدر وعدم الاستقرار والتوترات والصراعات.