عرض العناصر حسب علامة : اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين

من أجل عودة الحزب إلى جماهيره

إن مبدأ الديمقراطية الداخلية في  الحزب الشيوعي السوري واحترامه من الشروط الضرورية للعمل الجماعي في جميع هيئاته، لأن هذا المبدأ يضمن مشاركة جميع أعضاء الحزب في بحث مهمات الحزب وقراراته وتنفيذهما بقناعة والتزام واع، ويساعد هذا في المحصلة على تطوير الكادر الحزبي وتشجيعه، وهذا بدوره يؤدي إلى أن كل رفيق يشعر بأن الهدف والنتيجة من طرحه ملاحظاته وانتقاداته هو مصلحة الحزب وتطوير عمله وتحسينه، إلى جانب تشجيع ممارسة النقد والنقد الذاتي ورفع مستواه، ليكون سلاحاً فعالاً في كشف النواقص والأخطاء دون اعتبار لحساسية البعض، إضافة للبحث الجدي باستمرار عن السبل لتلافي الأخطاء… وهذا ما يقوي الحزب الشيوعي، وليس العكس كما يعتقد البعض، ومن المعروف أن وجود حزب شيوعي قوي جماهيري مشبع بالروح الكفاحية ومتين البناء وعالي المستوى نظرياً وسياسياً (وخاصة قيادته) هو وحده القادر على التصدي لأية أخطار وأي انعطاف مفاجئ مهما كان.

حفل التوقيع على «ميثاق شرف الشيوعيين السوريين» في إدلب الميثاق هو العهد وهو الذمة..لإعادة الحزب إلى القواعد

بعد ظهر يوم الجمعة المصادف لـ 7/6/ 2002 توافد الرفاق الشيوعيون من الفصائل الشيوعية كافة ومن الرفاق خارج التنظيم إلى دار عربية وسط مدينة إدلب محاطين بالعلم الوطني والرايات الحمراء لتوقيع ميثاق الشرف الشيوعي. وقد حضر عن لجنة متابعة تنفيذ ميثاق شرف الشيوعيين السوريين» الرفيقان د. قدري جميل وغانم أتاسي.

هل المراكز القيادية طابو لا يمكن تغيير شاغلها؟!

ظاهرة مزمنة يعيشها الشيوعيون السوريون منذ زمن طويل وكأنها أصبحت عادة متأصلة في كيان الحزب، تطورت لتصبح مرضا أثَّر على الحزب في أن يسير هادئا مترهلا رغم العواصف العنيفة التي تحيط به من كل جانب ورغم الأعاصير الصاخبة التي تعصف بسفينته ,هذه الظاهرة مصطنعة أفرزتها ذاتية بعض القيادات بتمسكها بالمركز القيادي وأغلب هذه القيادات هي من الكادارات  القديمة ومن كبار السن وشيوخ الحزب .

تحية تضامن ومصارحة مع الرفاق الشيوعيين الذين أطلقوا ميثاق الشرف الرائع!..

من بعثي قديم..
دخلت مكتبي صباحاً، لأرى صحيفة «قاسيون» ملقاة هناك على الأرض، فأحد الرفاق قد دسها من تحت الباب، ابتسمت تعجبني هذه الطريقة، لأنها تذكرني بنضالنا السري القديم وتوزيع المناشير، التقطتها بتكاسل، وكعادتي مع هذه الصحف التي نشترك فيها حياءً ومجاملةً، أكثر منه رغبةً وحاجة، رحت اتصفح عناوينها التي اعتدت على نغمتها ونسقها، والتي اعتدت أن أرى عصاً خفيةً فوق رأس كل كلمة فيها، فالكلمات فيها دائماً مطأطأة الرأس، متملقة، غير مقنعة، كرهت العيش فوق القمم وفي وجه العواصف فهجرتْ قلوب وعقول الناس، وارتاحت في الظلال، فغدا لونها أصفر عليلا، وتحولت إلى قط أليف بدلاً من أن تكون الأسد الهصور.

«مااغتنى غنيٌّ إلاّ بفقر فقير»!

أصدرت «لجنة متابعة تنفيذ ميثاق شرف الشيوعيين السوريين» بياناً بتاريخ  16/5/2002، وذلك قبل صدور تعديل سعر المازوت. وهذا نص البيان:

الاجتماع الوطني السادس للجنة الوطنية لوحدة الشيوعين السوريين مداخلات الوفود

حفل الاجتماع الوطني السادس للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين الذي عقد في 11/8/2006 بنقاشات مستفيضة حول مجمل القضايا الراهنة وحول جملة ما تضمنه جدول الأعمال، وقد كان للتقرير المقدم للاجتماع النصيب الأوفر من هذه النقاشات وخاصة في المداخلات المقدمة باسم الوفود..

حفل التوقيع على ميثاق شرف الشيوعيين السوريين في اللاذقية: لا للانقسام، لا للولاءات، لا للاستسلام.. نعم لوحدة الشيوعيين

تابعت لجنة تنفيذ ميثاق شرف الشيوعيين السوريين أعمالها بنجاح وكانت اللاذقية على موعد مع حملة التوقيع على الميثاق، حيث كانت من أولى المنظمات التي تبنت هذه المبادرة التاريخية التي تهدف إلى توحيد جميع الشيوعيين في حزب قوي ومتماسك، يأخذ مكانه الطبيعي في تنفيذ المهام الوطنية والطبقية والديمقراطية.
فمساء يوم الأربعاء الموافق 24 نيسان توافد العشرات من الشيوعيين السوريين من كافة الفصائل، بالإضافة إلى الرفاق التاركين لإطلاق حملة تواقيع جديدة في محافظة اللاذقية وريفها.

إعادة ترتيب بيت الشيوعيين..الرفاق الأعزاء:

تحية لـ «قاسيون» لأنها تفتح صفحاتها للحوار من أجل إعادة ترتيب بيت الشيوعيين.. هذا الحوار الذي غاب عنا طويلاً.. والذي بدونه لا يمكن التوجه نحو وحدة الشيوعيين على أسس راسخة. واسمحوا لي قبل الدخول في الحوار مع الكلمات التي قيلت ـ أو أرسلت ـ في الاحتفال الذي جرى للتوقيع على ميثاق الشرف من أجل وحدة الشيوعيين  السوريين أن أتحدث عن نفسي: