عرض العناصر حسب علامة : الكيان الصهيوني

القوى القارية والقوى المحيطية... وحرب الـ 12 يوماً (3/3)

نتابع هنا الجزء الثالث والأخير من هذه المادة، ويمكن الرجوع إلى الجزأين السابقين عبر الرابطين المرفقين (الجزء الأول، الجزء الثاني).
الهيكل العام للمادة كان مكوناً من المحاور التالية:

أولاً: تأصيل مفهومي القوى القارية والقوى المحيطية.
ثانياً: الأوزان الاقتصادية-السياسية لنوعي القوى خلال 2000 عام مضت.
ثالثاً: الاستعمار الأوروبي وهيمنة القوى المحيطية.
رابعاً: الاستعمار الاقتصادي، التبادل اللامتكافئ والهيمنة المحدثة.
خامساً: انتقال مركز الثقل.
سادساً: «الحزام والطريق» و«المشروع الأوراسي» والصعود القاري الجديد.
سابعاً: الشرق الأوسط، مشروعان متناقضان.
ثامناً: نتائج وخلاصات.
وقد توقفنا في الجزء السابق عند المحور السادس دون إنهائه بشكل كامل، ونتابع هنا بإكماله. *

«إسرائيل» تناور على حافة الهاوية

تجاوزت الحرب الصهيونية على قطاع غزة شهرها العشرين، ولا تزال جرائم الإبادة والتدمير جارية، ومعها خطط التهجير القسري، دون أدنى تقدّم سياسي لـ «إسرائيل»، وينعكس ذلك تخبطاً واضحاً داخل حكومة الاحتلال وائتلافها القائم، المهدد على الدوام بالانهيار ربطاً بأي تقدم بمفاوضات وقف الحرب.. في المقابل، حافظت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على ثباتها رغم الضربات الكبرى التي تلقتها والضغوط المهولة التي تتعرض لها، ليعود نشاطها الميداني، بعملياته النوعية، كما كان الحال خلال الشهر الأول من الحرب.. ومعها الثبات والإصرار على المطالب الفلسطينية المحقّة في المفاوضات.

صمود الأرض والناس من درعا إلى نوى... حكايات المقاومة في وجه العدوان الصهيوني

«من هنا بدأت القصة، وهنا أصبحت قريتنا الصغيرة مشهورة في العالم كله»، بهذه الكلمات يستذكر المزارع زاهر الملوحي من بلدة كويّا أولى لحظات المواجهة مع القوات الصهيونية، التي تجاوزت الخط الفاصل ودخلت عمق الأراضي السورية بعد هروب الأسد وسقوط الدولة.

ما سر الهوس الأمريكي-«الإسرائيلي» في الحديث عن تطبيعٍ مع سورية؟

دخل وقف إطلاق النار بين «إسرائيل» وإيران حيز التنفيذ يوم 23 حزيران الماضي، أي قبل 21 يوماً. وابتداء من لحظة وقف إطلاق النار وحتى اليوم، لم يمر يوم واحد إلا وظهرت فيه تصريحات أمريكية أو «إسرائيلية» بخصوص «اتفاق ما» يجري العمل عليه مع سورية. وإلى جانب التصريحات الرسمية وشبه الرسمية، ظهرت- وبشكل يومي أيضاً- أكوامٌ من المقالات والأخبار والتحليلات والإشاعات، مصادرها الأساسية هي الإعلام العبري والأمريكي، وقنوات ومنابر «عربية» و«مؤثرون عرب» عدد مهم منهم يدور في فلك «الإسرائيلي» بشكل مباشر أو عبر الإماراتي...

شيزوفرينا شاملة تصيب الصحافة العبرية: انتصرنا لكن هُزمنا!

بعد انقضاء ما يقرب من أسبوعين على انتهاء حرب الـ 12 يوماً بين «إسرائيل» وإيران، والتي بدأت بالضربة التي شنها الكيان ضد إيران في 13 حزيران الماضي، مستهدفاً مواقع نووية وعسكرية ومدنية، وتلتها ضربات إيرانية أحدثت دماراً غير مسبوق في تل أبيب وحيفا وأماكن أخرى داخل الكيان، ما تزال مراكز الدراسات والصحف العبرية تنشر بشكل يومي مقالات وأبحاثاً وتحليلات بهدف استيعاب الحدث ونتائجه المباشرة والمتوسطة والبعيدة المدى.

المحرر السياسي: على من يقرأ زامير مزاميره؟ stars

أجرى رئيس أركان جيش الاحتلال «الإسرائيلي» إيال زامير، يوم الثلاثاء 1 تموز، ما أسماه المتحدث باسمه «جولة ميدانية» في نقاط من الجنوب السوري ضمن المنطقة التي تغوّلت عليها قوات الاحتلال بعد 8 كانون الأول الماضي.
وخلال «جولته» أطلق زامير جملة من التصريحات كان أكثرها وقاحة قوله: «دفاعنا عن جبهة الجولان يجري في منطقة دفاع أمامية. سورية تفككت وتشهد تغييرات، ونحن نتمسك بنقاط مفصلية...».

رواية CIA الرسمية حول نتائج الضربة الأمريكية لإيران stars

أبلغ مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، جون راتكليف، أعضاء الكونغرس الأمريكي يوم الأحد 30 حزيران، بالرواية الاستخباراتية الأمريكية حول مدى «فعالية الضربات العسكرية الأمريكية الأخيرة على البرنامج النووي الإيراني».

القوى القارية والقوى المحيطية وحرب الـ 12 يوماً... (1/2)

هدأت نيران الحرب الإقليمية ذات الأبعاد الدولية، التي استمرت 12 يوماً متواصلاً. حربٌ حملت في كل لحظة منها، احتمالات الانزلاق نحو حرب أوسع وأشمل. ورغم أنها هدأت، مؤقتاً، فهذا لا يعني بحال من الأحوال أنها انتهت؛ فالصراع العميق الذي ولّدها ما يزال قائماً، بل ويشتد يوماً وراء الآخر.

12 يوماً… حربٌ خاطفة بتداعيات كبرى

حمل اليوم الثاني عشر للحرب بين إيران والكيان الصهيوني تطوراً مفاجئاً، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي عن وقفٍ لإطلاق النار بين الطرفين 24 حزيران الجاري، وحاول تصوير نفسه «راعٍ للسلام»، متناسياً أن القاذفات الاستراتيجية الأمريكية كانت نفّذت قبل ساعات ضربات على مواقع نووية إيرانية، وأن بلاده كانت الرأس المدبر لهذه المغامرة الخطيرة، فضلاً عن أنّ الجيش الأمريكي قدّم كل أشكال المعونة الممكنة لـ «إسرائيل»!

منع المستوطنين من مغادرة «إسرائيل» لم يكن إجراءً أمنياً!

خلال الحرب الأخيرة بين «إسرائيل» وإيران نجحت الأخيرة باستهداف غير مسبوق للعمق «الإسرائيلي» ورغم كل التبجح الصهيوني بالقدرات الخارقة للدفاعات الجوية، كانت الكاميرات قد وثّقت مئات الاستهدافات المباشرة، ومع التعتيم الشديد عن حجم وطبيعة الأضرار، ظهرت في الصحف تقارير مثيرة للاهتمام، وتحديداً تلك التي تحدثت عن هروب جماعي للمستوطنين.