عرض العناصر حسب علامة : الصفحة الأولى

أخذ زمام المبادرة..

مضى على تعطيل «واشنطن» لمؤتمر «جنيف» حول الأزمة السورية أكثر من أربعة أشهر، دخلت في حينه الأزمة الأوكرانية على خط الأحداث لتضع «إطار جنيف للحل» جانباً، حتى الآن. 

الخطوة اللاحقة..

تُستكمل الانتخابات الرئاسية السورية يوم الثلاثاء القادم وسط تباينات عديدة في مواقف وآراء الشارع السوري، والقوى السياسية الداخلية والإقليمية والدولية، من هذه العملية. بكل الأحوال، ستجري الانتخابات وتنتهي إلى نتائجها، ولكن ما ينبغي العمل عليه هو الخطوة اللاحقة، التي يجب أن ترتكز فوراً إلى إطلاق حوار وطني شامل وجدي وندّي ومتلفز، حول جميع القضايا المتراكمة والمستجدة، بحيث ينتقل مركز الثقل من «معارضات اسطنبول والدوحة» إلى المعارضة الوطنية بأدوارها ومبادراتها التي سيكون لها دور فاعل في هذا الحوار وفي الحل السياسي عموماً.

تعنت غربي وثبات روسي وعدوان تركي

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأربعاء الماضي إن بلاده ملتزمة بدعم ما أسماه «المعارضة السورية المعتدلة»، مشيراً في الوقت نفسه إلى عدم وجود نية لدى بلاده في التدخل عسكرياً في سورية. وأكد أوباما أن حل الأزمة السورية ليس سهلاً، مشيراً إلى أن الحلّ العسكري لن ينهي الصراع في سورية. غير أنه أوضح بصلافة أن «أمريكا ينبغي لها دائماً أن تكون القائد على الساحة العالمية، والعمل العسكري هو العمود الفقري لهذه القيادة»!

لافروف: لا بديل عن الحل السلمي في سورية

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمة أمام مؤتمر موسكو للأمن الدولي، الجمعة 23/5/2014، إن محاولات استغلال الأزمة الإنسانية في سورية بغرض تبرير تدخل خارجي سيفضي الى نتائج عكسية

الطريق إلى الانتصار..

دخلت «واشنطن» مرحلة جديدة، في سعيها لإعادة ترتيب وتنظيم قوى المعارضة المسلحة على الأرض السورية، ضمن عملية رفع درجة ضبطها المباشر لتلك القوى، على حساب الحلفاء والوسطاء الإقليميين لواشنطن ذاتها، التي انتقلت مؤخراً إلى الحديث العلني، لأول مرة منذ بداية الأزمة السورية، عن تسليح المعارضة بأسلحة فتاكة، كما بدأت بتحديد «معتمديها» من بين «المعارضات المسلحة»، وهي التي سبق لها القول مراراً وتكراراً إنها تكتفي بتقديم دعم بـ«أسلحة غير فتاكة» وبدعم «للمعتدلين»، الذين لم تحددهم بشكل واضح في أية مرحلة سابقاً.

موسكو: لا بديل لمنطق جنيف حول سورية سوى منطق الحرب

أعلنت الخارجية الروسية يوم الجمعة 16/5/2014 أن موسكو لا تشاطر رأي بعض شركائها الغربيين من أعضاء مجموعة «لندن-11» الذين يعتبرون أن عملية جنيف السلمية الخاصة بالتسوية في سورية قد باءت بالفشل

تحديد الخطوط الفاصلة..!

لا يجادل أي مواطن، أو معني، أو مهتم، أو مراقب، أو أي سياسي جدي بأن إنجاز الحل النهائي للأزمة السورية، التي دخلت عامها الرابع، هو أمر غير قابل للتحقيق ما لم يجر إيقاف التدخل الخارجي، وهو الأمر المنوط والمنشود من مؤتمر جنيف، بوصفه إطاراً دولياً، يفترض أن يكون ملزماً لأطراف الصراع السوري الخارجيين بذلك، وهو ما تلح عليه موسكو، الصديقة للدولة والشعب في سورية، بتكرارها، منفردة اليوم، ضرورة استئناف مسار جنيف لحل الأزمة، بعيداً عن منطق البازارات الأمريكية.

المحكمة الدستورية العليا : 10 أيار الإعلان النهائي للأسماء المقبول ترشحهم لانتخابات رئاسة الجمهورية

أعلن المتحدث باسم المحكمة الدستورية العليا المحامي ماجد خضرة أن المحكمة تلقت خلال ثلاثة أيام ستة تظلمات وستعكف خلال الأيام الثلاثة القادمة على دراستها وفقا للدستور والقانون ليعلن بشكل نهائي في نهاية دوام السبت الموافق 10-5-2014 أسماء المقبول ترشحهم لانتخابات منصب رئيس الجمهورية.

تكتيكات جديدة لصراع طويل الأمد

ظهرت مؤخراً مؤشرات أولية عدة على طريقة أمريكية جديدة في إدارة عدوانها وتدخلها غير المباشر في سورية. فبعد مؤتمر جنيف-2 تمركز حلفاء واشنطن الإقليميون وائتلاف الدوحة على مقولة «تعديل ميزان القوى» في سورية.

انحطاط مدفوع الأجر..!

تواترت تصريحات المدعو «كمال اللبواني» المتعلقة بأحد «المحرمات» في الوعي الوطني السوري، وتحديداً موضوع العلاقة مع «إسرائيل» الصهيونية، وآخر ما تفوه به المذكور هو أن «إسرائيل أمله الأخير» بعد أن «خذله الغرب والعرب»..؟!