عرض العناصر حسب علامة : السويداء

فصل تعسفي للعاملين في محافظة السويداء!

 إن الحق في العمل هو حق دستوري وعلى الدولة واجب تأمينه لكل القادرين على العمل وليس عكس ذلك حيث المادة  (137) من القانون الأساسي للعاملين وهي مادة سياسية وأمنية بامتياز يمكن استخدامها من قبل الحكومة خلافاً لما وردت عليه في نص قانون العاملين الموحد وهناك أعداد كبيرة من العمال قد سرحوا دون وجه حق والحبل على الجرار،  والأسباب لا يعلمها العامل المسرح ولا يحق له الاعتراض لدى القضاء المفترض أن يكون الحامي الأساسي للحقوق والمصالح وفق الدستور الذي جرى التصويت عليه

«الاحتقان» يتعمّق في السويداء.. ماذا بعد؟

عانت السويداء وتعاني من أزمات مطلبية معاشية حادة منذ بداية الأزمة السورية وحتى اليوم، أكان ذلك في انقطاع مواد المازوت والبنزين، وبخاصة البنزين إذ استمرت أزمة البنزين والطوابير الخانقة لما يزيد عن عام بين 2012- 2013، إضافة لفلتان الأسعار الجنوني وغياب الرقابة على التجّار، لدرجة أن أسعار المواد الغذائية الأساسية والاستهلاكية في السويداء هي أغلى من مناطق مأزومة بحوادث أمنية حقيقية مثل دمشق وريفها ودرعا وحمص. إضافة إلى أزمات الخبز والأدوية التي هي تعود وتتراجع باستمرار.

السويداء... على دريئة الاستهداف..!

في السويداء طوابير الفقر، طوابير الخبز والمحروقات فيها يكمن الرعب الأكبر لقوى النهب والفساد في النظام والمعارضة، الطوابير التي  بدأت تعيد اللحمة والوحدة الطبقية للشعب السوري خارج الفرز الوهمي لموالاةومعارضة.

السويداء تريد..

تعد السويداء من المحافظات الهادئة نسبياً مقارنة ببعض المحافظات الساخنة من حيث الأزمة الوطنية التي تعم البلاد، وما تزال الأبعد نسبياً كذلك عن التدخل غير المباشر المتجلي بإدامة الاشتباك الداخلي، ورفع منسوب الدم السوري، وعدم قناعة أطراف في النظام والمعارضة المسلحة بضرورة الحل السياسي والإصرار على إلحاق الهزيمة بالطرف الآخر رغم محصلة الصفر لكلا الطرفين، فلا السلاح والتمويل النوعي البترودولاري للمعارضة المسلحة يستطيع الحسم في المعركة، ولا الحل الأمني للنظام المصر على أخذ الصالح بالطالح وتوسيع دائرة الأخطاء،

من جديد.. لقمة الشعب المنهوبة في قرية «رساس»

نشرت «قاسيون» في عددها رقم «637» تاريخ 19/1/2014 مقالاً تحت عنوان «لقمة الشعب المنهوبة في قرية رساس»، حيث نظّم أهالي وسكّان قرية رساس التابعة لمحافظة السويداء عريضة تطالب الجهات المعنية في المحافظة بالتخفيف من حجم معاناتهم اليومية، الناجمة عن نقص تأمين مادة الخبز بعد وصول أعداد كبيرة من مهجري المحافظات السورية واستقرارهم في أحياء القرية ومقر معسكر الطلائع التابع لها

يا ريت ضلّت الجامعة «حلم»..

عند صدور المفاضلة العامة، وتعلم بأن مجموع علاماتك تؤهلك لدخول الجامعة السورية، يتحوّل حلمك فيما بعد إلى أمنية الخلاص، وتتمنى لو أنه لم يتحقق ذلك وبقي حلماً وعلماً في نظرك. فالجامعات المركزية في بلدنا يقتلها الروتين والبيروقراطية وسوء الخدمات، إضافةً إلى تمرير كل ما أمكن بثمنه، فما بالك إذا انتقلت بتفكيرك إلى الجامعات الفرعية في المحافظات الأخرى؟

حديث السويداء

مفتاح أي حديث عام في السويداء: «يلعن أبو هالحرامية... ما متنا بالرصاص بدهن يموتونا ذل وجوع...!». بالفعل بلغت وقاحة تجار الأزمة ونفوذهم من فاسدي جهاز الدولة درجة العماء، الواقع المفجع يصعب على المرء تصديقه، كل منطقة من سورية لم تنج من عجائب ومفارقات الأزمة إلا أنها في السويداء بأكثر أشكالها فجاجة

أنصفوا عمال صالة الريَّان بالسويداء!

لا شك أن الفئات الشعبية الفقيرة والمهمشة أصبحت مقتنعة أكثر من ذي قبل بأن من رخص الدم السوري هو ذاته الذي يرفع الأسعار، ويحتكر المواد الضرورية لمعيشتهم، هذه القناعة التي نتجت عن مآسي السياسات الاقتصادية الليبرالية قبل الأزمة، وتداعيات انفجار الأزمة المتمثلة بارتفاعات الأسعار المفتعلة من تجار وقناصة الحروب الذين تسنت لهم الفرصة للتلاعب والاحتكار بالمواد الضرورية واليومية.