مثقفات ومثقفون سعوديون يحيّون صنع الله إبراهيم
أعلن مئة وخمسة عشر مثقفاً سعودياً، بينهم خمس عشرة امرأة تأييدهم ومساندتهم للروائي المصري صنع الله إبراهيم الذي رفض جائزة «ملتقى القاهرة الثاني للإبداع الروائي العربي».
أعلن مئة وخمسة عشر مثقفاً سعودياً، بينهم خمس عشرة امرأة تأييدهم ومساندتهم للروائي المصري صنع الله إبراهيم الذي رفض جائزة «ملتقى القاهرة الثاني للإبداع الروائي العربي».
الانفجار الذي هز مدينة الرياض مساء الثامن من الشهر الجاري والذي أسفر عن مصرع سبعة عشر وجرح مائة واثنين وعشرين شخصاً. كشف وبجلاء الجهة الأساسية التي تقف خلف مثل هذه الأعمال الدموية.. ألا وهي الاستخبارات الأمريكية... أمريكا.. كيف لا وهي المستفيدة الأولى منه، وهي التي أغلقت سفارتها وقنصليتها وصرحت جهاراً نهاراً بأن هجوماً إرهابياً سيقع في السعودية ووقع فعلاً!!!
فتشوا عن أمريكا!!..
علاقة الإدارة الأمريكية بالسعودية بدأت بالثلاثينات من القرن الماضي حين التقى الرئيس الأمريكي السابق روزفلت بمؤسس المملكة السعودية عبد العزيز آل سعود.
حمّلت السلطات السعودية بشكل سافر المقاومة اللبنانية ما أسمته «المسؤولية الكاملة» عن تصرفاتها التي وصفتها أيضاً بأنها «غير مسؤولة»، ودعتها إلى«إنهاء الأزمة التي أوجدتها» وطالبت بـ«التفرقة بين المقاومة الشرعية وبين المغامرات غير المحسوبة».
تحت عنوان «السعودية في حرب اليمن والرقص مع الثعابين» نشرت السفير اللبنانية مقالة للكاتب فواز طرابلسي جاء فيها:
اعتبرت الزيارة التي قام بها ولي العهد السعودي للأحياء الفقيرة في العاصمة الرياض، أول اعتراف رسمي ببروز ظاهرة استفحل خطرها وهي وجود فئات اجتماعية واسعة تحت خط الفقر، في بلد يعد من أغنى بلدان العالم، حيث تملك السعودية ربع احتياطي النفط العالمي.
أعلنت الحكومة السعودية، التي تؤمِّن وحدها ثلث إنتاج منظمة «أوبك» أنه من المتوقع أن يبلغ العجز في ميزانية عام 2003، 4/10 مليارات دولار وذلك رغم تجاوز حصة الإنتاج المحددة للسعودية طيلة عام 2002 تقريباً. وتتوقع الحكومة السعودية أن تصل عائداتها النفطية في العام القادم إلى 45.3 مليار دولار، مقابل نفقات قدرها 55.7 مليار دولار.
اختتم مجلس التعاون الخليجي قمته الثالثة والعشرين في العاصمة القطرية وسط مقاطعة أربعة من قادة هذا التجمع الإقليمي.
الحديث في السعودية عن الفقر في البلاد يعد من المفارقات العجيبة فهذا البلد يعوم على بحر من النفط،ومن أكثر الدول إنتاجاً، وتحوي أكبر احتياطي نفطي في المنطقة وحتى في العالم ومع ذلك يكثر الكلام هذه الأيام عن ازدياد الفقر في البلاد واستفحال خطره، والأسباب التي أدت إلى هذه الحالة الظاهرة والخطيرة.
أفادت مجموعة من وكالات الأنباء أن البضائع الإسرائيلية باتت تدخل الكثير من الدول العربية، على الرغم من قوانين المقاطعة المشددة التي تتخذها هذه الدول.