الكيان الصهيوني إلى زوال...
إذا اعتمدنا على الإعلام «العربي» المسيطَرِ عليه نفطياً إلى حدٍ بعيد، فإنّه ليس هنالك أي حديث عن زوال «إسرائيل» كي يناقشه المرء ويناقش مدى جديته.
إذا اعتمدنا على الإعلام «العربي» المسيطَرِ عليه نفطياً إلى حدٍ بعيد، فإنّه ليس هنالك أي حديث عن زوال «إسرائيل» كي يناقشه المرء ويناقش مدى جديته.
لا تزال تتالى المؤشرات التي تدلّ على التراجع الكبير في وزن الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عالمية، ومنها: أنه خلال العام الماضي، تجاوزت الصين فعلياً الولايات المتحدة باعتبارها الشريك التجاري الأكبر للاتحاد الأوروبي. وهو الخبر الذي واجه «أذناً صمّاء» من جانب الإعلام السائد في الغرب.
في تصريحات للرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، أكد فيها أن مسألة اللقاحات ضد فيروس كورونا يجب أن تعتبر مسألة «صحة عامة» وليست لعبة قوة، ولذلك دعا ماكرون الدول الأوروبية لإرسال ما يعادل 3-5% من الكميات المتوفرة من اللقاحات التي بحوزتهم للقارة الإفريقية. لكنه لم يستطع أن يخفي السبب الحقيقي وراء هذا الطلب!
انطلقت أعمال مؤتمر ميونخ للأمن يوم الجمعة 19 شباط الجاري، وامتدت فعاليات الدورة 57 التي عقدت عبر تقنية الفيديو من المؤتمر ليوم 21 شباط. تعتبر هذه المناسبة الأولى للرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن للتحدث بشكل مباشر مع الدول الأوروبية، لذلك استغل الرئيس هذه المناسبة ليعلن وبشكلٍ واضحٍ هذه المرة عن سياسات بلاده اتجاه الدول الأوروبية.
على مدار الشهر الماضي، ومنذ تولى بايدن منصبه، رأينا الولايات المتحدة تلغي العديد من القرارات التي اتخذتها إدارة ترامب، وربما أكثر من أية إدارة جديدة فيما يتعلق بسابقتها.
حتى إن بايدن حطم الرقم القياسي لعدد الأوامر التنفيذية الصادرة في اليوم الأول والأسبوع الأول من استلام المنصب؛ حيث يتعلق جزء كبير من القرارات التي اتخذها إما بإلغاء أو عكس قرارات كان قد اتخذها ترامب وإدارته. ومع ذلك، لا يزال الكثير غير واضح بشأن إدارة بايدن، خاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، ولا سيما منطقتنا وسورية...
بعد الحديث الكثير عن محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب، أعلن مجلس الشيوخ في 13 كانون الثاني براءة الرئيس السابق من تهمة «التحريض على العصيان» التي وجّهت له على خلفية اقتحام مبنى الكونغرس.
درجت العادة على اعتبار أن سياسات إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد وضعت العلاقات بين واشنطن وبكين في السنوات الأخيرة على شفا حرب باردة جديدة، وهي العلاقات التي تعاني حالياً من أكثر الأوضاع توتراً منذ عقود، ذلك إذا أخذنا بالاعتبار الحرب التجارية، والعقوبات المتوسعة باستمرار، والمواجهة العسكرية المتصاعدة في بحر الصين الجنوبي.
تناولت افتتاحية العدد الماضي من قاسيون أحد الجوانب الأساسية في حق السوريين، والسوريين فقط، في تقرير مصيرهم ومصير دولتهم السياسي بأنفسهم؛ وبالذات الجانب المتعلق بشكل الدولة وطبيعة العلاقة بين المركزية واللامركزية.
هل من الممكن اليوم الحديث عن عودة التاريخ إلى الوراء، إلى أيام الدولة العثمانية؟ وإذا كان الواقع يثبت استحالة ذلك، فإنه يضع أمامنا بالمقابل أسئلة حول شكل المستقبل القادم.
فرضت الجغرافيا السياسية وصراع الجماعات البشرية على الثروة والنفوذ عبر التاريخ، أن تكون منطقة شرق المتوسط في قلب الأحداث الدولية، وأن تكون ساحة صراع دولي.