عرض العناصر حسب علامة : الاشتراكية

قضايا فكرية الاشتراكية لا بد منها (1 من 2)

في اسبوع المدى الثقافي برز عنوان ملفت للانتباه» هل للاشتراكية مستقبل؟». وتحاور حوله شخصيات فكرية بارزة في المنطقة العربية، وقدموا آراء مختلفة وأجوبة متنوعة. وإذا بحثنا عن العوامل التي دفعت هؤلاء المفكرين إلى طرح هذا السؤال والإجابة عليه، فسنجد ثمة عاملاً رئيسياً خلق هذه الهزة الفكرية العارمة، أي انهيار الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي وأوروبا الشرقية. مما يعني أن الفكر الماركسي في عقول الغالبية العظمى من المفكرين كان مرتبطاً بتلك التجربة، لأن أكثر من مليار إنسان الذين ما زالوا يعيشون في ظل الاشتراكية لم يمنع هؤلاء من طرح علمية أو عدم علميتها الاشتراكية على بساط البحث.

ثالثا: الوضع الدولي الناشئ، مهامنا، ودورنا

من المعروف أنه بعد انهيار المنظومة الاشتراكية، اختل ميزان القوى الدولي بين القطبين النقيضين، قطب الإمبريالية، وقطب الشعوب. وأُتيحت الفرصة للإمبريالية الأمريكية، أن تحاول فرض هيمنتها عبر فرض قطبها الأوحد، هذه المحاولة التي أكد حزبنا منذ البدء أنها آيلة إلى الفشل، لأن المجتمع كالطبيعة لا يقبل الفراغ، وبالفعل حاولت الإمبريالية الأمريكية التأسيس الأيديولوجي لمحاولتها الجنونية عبر عشر نظريات: نهاية التاريخ، وصراع الحضارات، وقوس التوتر..إلخ...

الاشتراكية لا بد منها (2 من 2)

لا يقوم في المجتمع البشري شيء على أساس الإرادة فقط أو قوة قاهرة غير مدركة الجوهر، بل نتيجة قوانين موضوعية وحاجة موضوعية، ولا علاقة لهذه القانونية بالإرادة الفردية التي تتجلى في العمل اليومي. ويبدو أن شيوعيي ما بعد لينين وقعوا في هذا الوهم من خلال تمجيد الإرادات الفردية للقادة وإظهارها فوق إرادة الطبقة العاملة وجماهير الشعب، وبذلك أعطت هذه الجوقة «الاشتراكية» الصفة الإرادوية للاشتراكية قبل أعدائها، بينما في حقيقة الأمر تحققت ثورة أكتوبر في روسيا بإرادة الطبقة العاملة وكافة الشغيلة، وبإرادتها تحققت مرحلة هامة من الاشتراكية في التطبيق العملي، ونعتقد أن الفكر البشري عامة يعتبر إرادة الطبقات والشعب هي في الوقت نفسه إرادة التاريخ. يقودنا هذا كله إلى تقييم التجربة الاشتراكية السوفييتية وأسباب انهيارها بهذا الشكل المأساوي تقييماً موضوعياً نقدياً بعيداً عن منطق «عدم كشف أسرار القبيلة» فالفكر لا يخضع للمسائل الأمنية، وعندما خضع الفكر الماركسي للمسائل الأمنية، أمن الدولة الاشتراكية أو أمن الحزب أصبح فكراً سطحياً بيروقراطياً. وهذا التقييم النقدي الجريء ضروري من أجل ألا يبقى الفكر الاشتراكي رهن التجربة السوفيتية حصراً.

«نصف الكأس الفارغ ونصفها الملآن»

في ستينات القرن الماضي وعندما كانت تتفتح بصائرنا ومشاعرنا ويتشكل وعينا القومي والنضالي، كنا نرى في رفاقنا الشيوعيين مثالاً للوعي السياسي والتفاني في النضال ونكران الذات والمثقفين الذين نجد لديهم الأجوبة والتحليل المنطقي لاتجاهات السياسة العالمية والمحلية ونستشرف من خلالهم الآمال العريضة بالنصر على العدو الصهيوني والإمبريالية الأمريكية والعالمية ـ «وما هي إلا مسألة وقت».

دفاتر ماركسية» في ندوة» «الماركسية اليوم»

تحضيراً لانطلاقة مجلة «دفاتر ماركسية».. عقدت مساء يوم السبت 5/7/2003 ندوة تحت عنوان «الماركسية اليوم».... وقد حضر الندوة كل من الأستاذ الباحث سلامة كيلة ود. نايف سلوم، والأستاذ نذير جزماتي والرفيق د. قدري جميل..

 

الرفيق الرئيس موراليس: الهدف هو الاشتراكية... المعارضة اليمينية في بلادي تخشى شافيز لأنه ينجح في مواجهة الولايات المتحدة

* الإدارة الأمريكية حسمت بوجوب إسقاط حكومتي.. 

* نسجل باعتزاز إنجاز تأميم صناعات النفط والغاز ..

* نحن في بداية ثورة للإصلاح الزراعي..

* لا أستطيع نسيان الفترة التي بلورتني وصقلتني من كل النواحي..

«حتمية الانتصار النهائي للثورة»

بمناسبة الذكرى الـ 85 لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى نشرت جريدة «غلاسنوست» لسان حال قيادة الحزب الشيوعي السوفييتي ـ اتحاد الأحزاب الشيوعية المادة التالية للرفيق أوليغ شينين رئيس مجلس اتحاد الأحزاب الشيوعية-الحزب الشيوعي السوفييتي. ننشرها بكاملها لأهميتها: