عرض العناصر حسب علامة : الاحتلال الفرنسي

من الذاكرة كلمات في محلها

دمشق.. خمسينيات القرن الماضي حلم رائع مر في عمر ووجدان الوطن الغالي.. شعّ حرية وديمقراطية وفرحة وسعادة في ضمير كل من تشرفوا بالعيش في تلك المرحلة الموارة بنهوض شعبي وطني أكثر من عظيم.
سنوات كانت الجمهورية السورية قلعة التحدي وملحمة التحرر، وكان شعبها محط أنظار العالم، وموضع تضامن الشعوب، بما كان يجترحه يومياً من انتصار في وجه أعدائه المتربصين به من كل جانب.

بصراحة: الطبقة العاملة وجلاء المحتل الفرنسي

عندما خرج البطل الوطني يوسف العظمة إلى ميسلون لم يكن بذهنه أبداً أنه سيحقق نصراً عسكرياً على القوات الفرنسية،وهو القائد العسكري العالم من الناحية العسكرية موازين القوى الحقيقية بين من خرج معه لملاقاة الجيش الفرنسي وبين القوات الفرنسية المجهزة بالعتاد العسكري المتطور وفقا ًلمقاييس ذلك الزمان.

المعارضة والتدخل الخارجي.. مقاربة تاريخية

هل يعي المطالبون بالتدخل الخارجي حقيقة مطلبهم.. تدخل من دول لها تاريخ طويل في استعمار وقمع الشعوب ونهب ثرواتها؟..
اشتغلت مجموعة من القوى والشخصيات السياسية العربية في مطلع القرن العشرين على رفع العلم الفرنسي في وجه الاحتلال العثماني معتقدين أنه علم الثورة الفرنسية نفسه، علم «الإخاء والحرية والمساواة» ومن بين تلك الشخصيات: جبران خليل جبران ، وميخائيل نعيمة ، وأمين الريحاني ، وخير الله خير الله، وآخرون التفوا حول دعوة فرنسا لتشكيل قوات «تحرير سورية»، المثقفون نفسهم الذين اضطهدتهم فرنسا وأبعدتهم لحظة تثبيت سلطة الانتداب، الأمر الذي لم تن تكرره سلطات الاحتلال مع من يساعدها على تثبيت سلطتها..

من الذاكرة أذناب الاستعمار

ابتليت بلادنا عقب سقوط فلسطين في يد الاحتلال الصهيوني بقيام الحكم العسكري، ففي عام 1949 حدث أول انقلاب عسكري بقيادة الزعيم حسني الزعيم، أعقبه بعد أشهر انقلاب الزعيم سامي الحناوي وفي عام 1950 تلاهما انقلاب العقيد أديب الشيشكلي.
وتحت حكم العسكر عانى شعبنا الأمرين من القمع والإرهاب وكم الأفواه والزج بالمناضلين الوطنيين في غياهب السجون.

الشيوعيون السوريون بدير الزور يحتفلون بذكرى الجلاء العظيم

يعتبر يوم الجلاء في 17 نيسان عام 1946 العيد الوطني للشعب السوري بامتياز، هذا اليوم الذي جلا فيه آخر جنود المستعمر الفرنسي عن أرض الوطن، بلادنا سورية، بفضل إرادة شعبنا الحرة، حتى أصبح هذا العيد رمزاً للوحدة الوطنية يحتفل فيه المواطنون السوريون كل عام، يستقون منه دروس المقاومة ومعاني الفخر والاعتزاز.

ماذا تقول يا صاحبي " القامات الوطنية "

●ها هو نيسان يطل علينا فاتحا صدره المزهر لذكرى الجلاء المجيد ذكرى اندحار قوات الاحتلال الفرنسي والإنكيزي عن ثرى أرضنا الطيّبة الحرّة...وملء العيون والقلوب والعقول الكثير الكثير من أحداث الماضي المشّرف، وأنت يا صاحبي ألا ترن في مسمعيك أصداء من قصائد شعرائنا المبدعين، وهم يستقبلون نيسان شهر الحرية والانعتاق!!

• بلى، وهل يمكن لنا أن ننسى تلك الأبيات الرائعة التي تتغنى بنضال شعبنا، وتمجد بطولات ثواره الميامين البواسل، وهم يجابهون قطعان الغزاة والمحتلين. ومن منا لايتذكر قول شاعرنا وصفي القرنفلي:

كلّما همّ فاتح أو غزانا

ضاع في السفح واستطالت ذرانا

وقول بدويّ الجبل:

جلونا الفاتحين فلا غدواً

ترى للفاتحين .... ولا رواحا

فجر جديد

بزغ الفجر ساطعاً في بلادي
حين هبت طلائع الآساد

وتولى النضال حزب شيوعي
يٌ تحلى بحكمة ورشاد

كيف أصبحت شيوعياً؟

ضيفنا لهذا العدد الرفيق القديم يوسف كلثوم.
رفيقنا المحترم أبو الياس، كيف أصبحت شيوعيا؟.

في ذكرى معركة ميسلون المجيدة.. كم مشينا على الخطوب كراما والردى حاسر النواجذ فاغر

تصادف في الرابع والعشرين من تموز الجاري، الذكرى السابعة والثمانون لمعركة ميسلون المجيدة التي شكلت انعطافاً حاداً في تاريخ سورية الحديث، وأسست لعهد طويل من الثورات الوطنية المتلاحقة، وكرست بصورة ناصعة مفهوم المقاومة الشعبية كخيار أساس في مواجهة المحتلين والمعتدين.. في هذه المناسبة العظيمة، واستهلالاً للاحتفاء بدروس ميسلون وأبطالها ومعانيها، التقت «قاسيون» الأستاذ المؤرخ زهير ناجي، وحاورته في أهمية المناسبة، والظروف والمناخات التي كانت وما تزال، تحتم على شعوب هذه المنطقة اعتناقهم لمبدأ المقاومة في مقارعة أعدائهم والطامعين بأرضهم وثروات بلادهم، وكان الحوار التالي..

كيف أصبحت شيوعياً؟

ضيف هذا العدد الرفيق القديم محمد فهمي بن زكي زرزور

الرفيق أبو حسان كيف أصبحت شيوعيا؟.