عرض العناصر حسب علامة : الاحتلال الأمريكي

ملف إعادة إعمار سورية (6): إعمار العراق في ذمة البنتاغون و(USAID)!

كنا مهدنا في الحلقة السابقة، لفكرة خضوع عملية إعادة الإعمار في العراق بمفاصلها الرئيسية، للإدارة الأمريكية عبر هيمنة البنتاغون على قطاع النفط بشكل مباشر، وتعهيد باقي الأنشطة فيما تبقى من اقتصاد البلاد للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية و(USAID) والتي ستكون محور مقالتنا في هذا العدد.

واشنطن البادئة.. و«داعش» المكمِّلة

وعدت الحكومة العراقية الشعب بإجراء «تحقيق شامل وشفاف» حول أسباب سقوط الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية بيد «داعش». ورغم مرور عام كامل على أحد أبرز «منجزات» المحتل الأمريكي, المتجسدة باحتلال ثلث الأراضي العراقية، على يد تنظيم تشير مجمل المعلومات عنه، بأنه نتاج أمريكي بامتياز، تخرج التحقيقات خجولة، إلى حد بعيد.

«الفدرلة» بين الخيانة الوطنية والانحراف السياسي!

أعادت جلسة الكونغرس الأمريكي المنعقدة في 27/5/2015 إلى الاذهان جلسة مجلس النواب العراقي في 11/10/2006 ، وكأن الكونغرس يحصد ثمرة بذرة الفدرلة الفاسدة التي زرعها البرلمان العراقي في أرض وطنية خصبة.

أمريكا «تُقسم» والحكومة تهرب إلى الأمام..!

تأتي نية الكونغرس الأمريكي بالتصويت على مشروع قانون يتعامل مع «البيشمركة» والفصائل «السنية» المسلحة في العراق كبلدين، بهدف تقديم مساعدات عسكرية لهما، كنقلة نوعية متقدمة في تطبيق مشروع نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي يقضي بتقسيم العراق إلى دويلات طائفية وأثنية.

«بين قصفين».. زمنان ومتغير واحد!

اثنا عشر عاماً انقضت منذ اقتنصت أمريكا فرصة بروزها كقوة عظمى لا منازع لها دولياً لغزو العراق. قلائل فقط من استطاعوا، بين غباش القنابل الدخانية، أن يستشرفوا أنها وإن ظهرت بمظهر المتقدم في حينه، فإنها تعيش اختناقاً حاداً يستدعيها للتنفس من رئة الحرب.

طوبى للخيار الثالث.. الأول!

في كلِّ معركة شنتها الإمبريالية الغربية على شعوب المنطقة، تحت شعاراتٍ وحججٍ شتى، كان يجري، دائماً، «تخيير» تلك الشعوب بين بلوى الدكتاتورية والقمع والإفقار، و«نعيم» صواريخ «الكروز» والتفتيت الذي يعيد إنتاج الدكتاتورية والقمع والإفقار بأشكالٍ أكثر جذرية.

قتال «داعش» وإرهاصات ولادة النظام الوطني

انطلقت المعركة ضد «داعش» مستنهضةً الروح الوطنية العراقية المقاومة، التي ستضع نتيجتها حداً فاصلاً لما قبل 10 حزيران وما بعده، وستجيب على أسئلة كثيرة، بما في ذلك كشفٌ لدور العديد من السياسيين وكتلهم.

عمال العراق: «داعش» أمامنا ومنظومة أمريكا خلفنا

تعيش الأحزاب الطائفية والعنصرية في العراق فساداً وتقطيعاً: نهب الأموال وتهريب النفط والآثار وتفكيك المصانع وشبكات الكهرباء والسيارات وبيعها إلى الدول المجاورة، فضلاً عن سرقة ممتلكات الدولة العراقية المنقولة وغير المنقولة، والاستيلاء على الأبنية الحكومية، وصولاً إلى توريد الأدوية والبضائع الفاسدة.

ضمير قناص..

«قُتل عمّي على يد قناص في الحرب العالمية الثانية. علّمونا أنّ القناصين جبناء. يطلقون النار عليك من الخلف. القناصون ليسوا أبطالاً. والغزاة أسوأ»

أمريكا من بغداد: إعادة بناء جيش وطني خط أحمر

احتفل العراقيون بمناسبة الذكرى الـ94 لتأسيس جيشهم الوطني وسط معارك ضد «داعش» شملت ثلث البلاد، في سعيٍ دائم من قبل الطغمة الحاكمة لاستثمار حالة الرفض الشعبي لـ«داعش» من أجل استثارة النزعات الطائفية.