عرض العناصر حسب علامة : الأزمة الرأسمالية

الإمبراطورية التي غاب عنها الوقود

تعاني المملكة المتحدة منذ نحو أسبوعين وحتى الآن من أزمةً وقود في كل مدنها، وتصطف طوابير السيارات والدراجات بالمئات على المحطات الفارغة، جرت في بعضٍ منها شجارات بين المدنيين من جهة وبينهم وبين عناصر الشرطة أو موظفي محطات الوقود.

لولا «الجائحة» هل كانت الرأسمالية ستؤمّن عيشاً أفضل للشباب؟

عندما ضربت أزمة كساد 2008 وقضت على ترليونات الدولارات من ثروات الطبقة الوسطى، لم يَسلم الشباب من ذلك. تخرجوا في أضعف سوق عمل منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وخسروا منازل اشتراها الكثيرون لتوّهم، وراكموا كومة متزايدة باستمرار من ديون الطلاب التي لا يمكن سدادها. وقبل أن يضرب الوباء، لم تتحسن حال هؤلاء الشباب إلّا بمقدار أنملة، لتعود وتنهار أحلامهم كالسقوف على رؤوسهم.

ديـر الـزور.. الأهالي ضحايا تفاقم الأزمة

تأثيرات وانعكاسات استمرار الأزمة السورية ما تزال تفعل فعلها وتتفاقم على السوريين عموماً والفراتيين في محافظة دير الزور خصوصاً نتيجة الإهمال والتهميش المتعمد والمستمر طيلة عقود، ونتيجة استمرار السياسات الليبرالية القائمة على النهب والفساد ضد مصلحة غالبية الشعب والمحابية لأصحاب الربح والنهب.

العالم الرأسمالي في أسبوع واحد

أكثر من 50 قتيلاً في حريق اندلع بمصنع للملابس في بنغلاديش، 92 قتيلاً في كارثة حريق مشفى الناصرية. حرائق الغابات تمتد في 10 ولايات أمريكية، وقبرص تشهد كارثة حرائق الغابات.

المهاجرون: كبش فداء للفشل!

تروج بعض القوى السياسية في العالم- ومن خلفها وسائل الإعلام التابعة لقوى رأس المال العالمي- جملة من الأكاذيب، تهدف في جوهرها لتحميل مسؤولية المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة في العالم إلى المهاجرين القادمين من الدول الفقيرة، تفند هذه المادة التي تنشرها قاسيون «بتصرف» عن موقع الحزب الشيوعي الأمريكي (CPUSA) كل الأفكار المغلوطة عن المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة الأمريكية.

فاشية عالم ما بعد الوباء... جاك أتالي نموذجاً

جاك أتالي، هو اقتصادي وعالم اجتماع وأحد أبرز الوجوه المنظرّة حول مصير المنظومة العالمية اليوم، إنّ صاحب الـ 55 كتاباً هو أحد المفكرين المعولمين على نطاق واسع، ويتكرر اسمه اليوم كمنظر لإعادة الهيكلة الاجتماعية ورسم مسارنا المستقبلي: عالم ما بعد الوباء وأهمية الصحة والرعاية الاجتماعية، خطاب مغلّف (بالإنسانية) إلى درجة أنّه يصعب استشفاف ما وراء الأغلفة لمقولات أحد أبرز موظفي المنظومة.

ضغط العقدة الثقافية كرأس لجبل الجليد

إن قانون التناسب بين البنيتين الفوقية والتحتية في المجتمع يفرض نفسه دائماً، وهو يفيدنا اليوم لفهم التناقضات العاملة في البنية الرأسمالية مركزاً وأطرافاً، قوى متراجعة كانت أم صاعدة. التناقضات التي قلّما تلقى التركيز، ولكنها حاضرة في ممارسة الأجهزة الفوقية للدول على مختلف مواقعها في البنية الرأسمالية العالمية.

التبعيّة الغذائية حتى الموت جوعاً في رأسمالية الأطراف

يعتمد التطور الرأسمالي على العمل المأجور وعلى رأس المال المتراكم سابقاً، كما قال ماركس «يجب أن يجتمع مالك النقود في السوق مع العامل الحر». وهذا بالطبع يفترض ضمنياً إمداداً كافياً من الغذاء الميسور نسبياً للطبقة العاملة في القطاع الرأسمالي، حيث يؤدي كل من التصنيع والتحضر إلى زيادة الطلب على السلع الغذائية بشكل كبير. ومع ذلك، هناك تناقض بين حاجة رأس المال العالمي للتوسع غير المحدود وبين قدرة الزراعة على المستويات الوطنية على توفير الغذاء الكافي لحاجات رأس المال العالمي. ويلاحظ مؤلِّفُ هذا البحث أنّ «عدم الحصول على الغذاء بأسعار معقولة كان من بين الأسباب الكامنة وراء الثورة الروسية (البلشفية) عام 1917، والثورة الصينية عام 1949، وكذلك الحراكات الشعبية في العالم العربي مؤخراً».

الأزمة الأمريكية بحاجة لـ«فيروس صيني» أو «مخلوقات فضائية»

زعمت واشنطن في 21 من حزيران الجاري، قدرتها على «عزل» الصين في حال «لم تسمح» للخبراء الدوليين بالقدوم لأجل دراسة منشأ فيروس كورونا المستجد. جاء هذا «التهديد» – والمناقض للقدرة الفعلية لواشنطن على تنفيذه – على لسان مستشار الرئيس الأمريكي للأمن الوطني جيك سوليفان. ليأتي رد الخارجية الصينية بعد ذلك بيومَين بأنّ الصين ستدعو إلى «تحقيق شامل بشأن منشأ تفشي كوفيد-19 في الولايات المتحدة والأسباب والأطراف التي تتحمل مسؤولية الأداء الضعيف للولايات المتحدة في احتواء المرض والمشكلات المتواجدة في قاعدة فورت ديتريك وأكثر من 200 مختبر بيولوجي أمريكي في الخارج». هنا نتساءل، أليس اجترار «أمريكا بايدن» لذرائع «أمريكا ترامب» نفسها لاختلاق مبررات عدوانيتها وتصدير أزماتها الداخلية إلى الخارج، دليلاً إضافياً على أنّها ما زالت أمريكا المتواصلة التراجع والتأزم رغم تغيّر الجالس في «المكتب البيضاوي»؟

أربعة أسرار سوداء عن الولايات المتحدة

لدى الولايات المتحدة مشكلات هيكلية عميقة، توضحت بعنف في العقود الماضية، الأمريكيون غير راضين عن نظامهم السياسي والاقتصادي، وأي حديث عن إصلاحات لن يكفي للقضاء على الانحطاط السياسي الذي سيستمر في التسارع، وفيما يلي أربعة أسرار مظلمة يجب على الأمريكيين مواجهتها وحلها إذا أرادوا تحقيق تقدم جوهري.