عرض العناصر حسب علامة : أمريكا

برنانكي: العجز يُنذر بأزمة

حذر مجلس الاحتياطي الأمريكي الاثنين من أن العجز المتفاقم في الموازنة سيصيب الاقتصاد الهش أصلا بأزمة خطيرة ما لم تتخذ خطوات سريعة لاحتوائه.

أوباما مقيد اليدين؟

في كتابه الرائع الصادر حديثاً «أحكام واشنطن: درب أمريكا إلى الحرب الدائمة» يسلط العسكري السابق، «أندرو جي. باسيفيتش»، الضوء على انكماش نفوذ المؤسسة الرئاسية الأمريكية وهزال تحكمها بشؤون الحرب والسلم في عصرنا الراهن، وانعدامه في شؤون ومجالات أخرى هامة.

يصح القول في وضع كهذا إن انقلاباً هادئاً قد وقع. مع التأكيد على أنّ الانقلاب يقتضي توفر العزم والنية: أي وجود فاعل مسؤول ينفذ الانقلاب بغية الوصول إلى هدف محدد. وما يطرحه باسيفيتش يشير إلى أن الانقلاب يمكن أن يكون دستورياً أو فكرياً، كما يمكن أن يقوم إما من خارج الحكومة أو من داخلها. وغايته إيجاد حالة يفقد فيها الرئيس حرية التصرف حسبما يريد، لأن الأبواب جميعها مقفلة في وجهه، باستثناء باب واحد يبقى مفتوحاً.

الأدوية الأمريكية ترشو للتسويق

قالت صحيفة أمريكية إن محققين أمريكيين يبحثون حالياً في احتمال أن تكون شركات صناعة الدواء الأمريكية دفعت رشى لمسؤولين في دول أخرى لتعزيز مبيعاتها وتسريع الحصول على صفقات.

حسب موقع الجزيرة فقد أشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» إلى أن شركات كبرى مثل ميرك أند كو، وأسترا زينيكا، وبريستول مايرز سكويب وغلاكسوسميث كلاين، كشفت في الأشهر الماضية أنه يتم التحقيق معها، من دون توجيه الاتهام، حول احتمال أن تكون قد خرقت قانوناً صدر عام 1977 يمنع الشركات المدرجة بالسوق الأمريكية من تقديم رشى لمسؤولين في دول أخرى.

في تعريف أمريكا

القوة الغاشمة، المال المسروق من جيب الضحية، واقتياد الهندي الأحمر إلى متحف الآثار.

العلم المُسخر لخدمة الجنرال، العقول المعاد تدويرها، وتجار السلاح إذ يحظون بمقاولات مجزية!

نحو سيناريو حربٍ عالميةٍ ثالثة.. العدوان على إيران.. وموازين القوى والتأثير العسكرية والسياسية.. (2-2)

يتحاشى المحلّلون العسكريون للناتو والولايات المتحدة عرضاً، مسألة تساقط الغبار المشع والتلوث الإشعاعي نتيجة استخدام «أسلحةً نوويةً تكتيكية» في العدوان المخطط على إيران، في حين أنها ستكون كارثيةً، وستؤثّر على مساحاتٍ شاسعة من منطقة الشرق الأوسط (ومن ضمنها «إسرائيل») وآسيا الوسطى.

في منطقٍ ملتوٍ، تقدّم الأسلحة النووية بوصفها أداةً لبناء السلام ومنع «الأضرار الجانبية»: تشكّل إيران الخالية من الأسلحة النووية تهديداً للأمن العالمي، في حين أنّ الأسلحة النووية الإسرائيلية والأمريكية مجرد أدواتٌ للسلام «لا تتسبب بأي أذى للسكّان المدنيين».

 

 

أوروبا بحالها.. ولأمريكا حالها

منذ البداية نشأت العلاقة معقدة بين أوروبا الغربية والمستعمرات الإقطاعية، التي عُرِفت باسم الولايات المتحدة لاحقاً، حين كانت مستوطنات شمال أمريكا بالنسبة للقوى العظمى مجردَ ذيول غارقة في الحروب، حروب الملك ويليام الثالث والملكة آن، والحرب الفرنسية الهندية، ثم تلاها تمرد المستعمرات الأمريكية ضد إنكلترا. وبعد ثلاثة عقود من ذاك التمرد، تجددت الحرب مع إنكلترا مانحةً الولايات المتحدة فرصة إعادة إعمار مدينة واشنطن ومبنى برلمانها الوطني المحترق.

واشنطن وتل أبيب لن تتراجعا عن أهدافهما العدوانية

عندما نقول باستمرار واشتداد الأزمة الاقتصادية العالمية رغم كل أشكال التضليل الإعلامي المعاكس، لا نقصد أبداً أن الإمبريالية العالمية وحليفتها الصهيونية قد انهارت، وسلَّمت بالهزيمة، بل على العكس من ذلك، تزداد العدوانية الإمبريالية- الصهيونية على كل جبهات الصراع بينها وبين الشعوب في الوقت الراهن، وخصوصاً في منطقتي الشرق الأوسط وبحر قزوين.

 

متوازيان...!

الأول:

ذكرت شركة «بوينغ» للطيران أن البحرية الأمريكية طلبت 124 طائرة مقاتلة جديدة من الشركة. وتبلغ قيمة التعاقد لشراء الطائرات والذي أبرم الثلاثاء 3. 5 مليار دولار وسيكون التسليم ما بين عامي 2012 و2015. وسيتم تسليم 66 طائرة من طراز «سوبر هورنيتس» المستخدمة بالفعل في القتال من بين ذلك الحرب في أفغانستان و58 طائرة من طراز «غروليرز» الجديد من «بوينغ»...

نحو سيناريو حربٍ عالميةٍ ثالثة.. دور إسرائيل في إثارة هجومٍ على إيران.. خارطة طريق عسكرية (1-2)

في أعقاب قصف العراق وغزوه في العام 2003، ابتدأ مباشرةً تخزين ونشر أنظمة تسلّحٍ متطوّرة موجّهة نحو إيران. منذ البداية، قادت الولايات المتحدة خطط الحرب تلك بالارتباط مع الناتو و«إسرائيل».

بعد غزو العراق، نظرت إدارة بوش إلى إيران وسورية بوصفهما المرحلة التالية من «خارطة طريق الحرب»، وقد صرّحت مصادر عسكرية أمريكية أنّ هجوماً جوياً على إيران قد يتضمّن حشداً واسع المدى مقارنةً بغارات القصف على العراق في آذار 2003: «ستفوق الضربات الجوية الأمريكية على إيران مدى الهجوم الإسرائيلي في العام 1981 على مفاعل تموز النووي العراقي وستكون أشبه بالأيام الافتتاحية للحملة الجوية على العراق في العام 2003».

المملكة العربية السعودية: ميثاق كوينسي، علاقة خاصة، لكنّها علاقة تبعية

المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة تسيران نحو إبرام عقدٍ هو أهم عقد تسلّحٍ في التاريخ وتبلغ قيمته 90 مليار دولار، يتضمّن تحديث الأسطول الجوي والبحري السعودي. سوف يخصص مبلغ 60 مليار دولار لشراء 87 قاذفة مقاتلة «F-15»، 70 حوامة قتالية «أباتشي» و72 حوامة «بلاك هوك»، و36 حوامة ليتل بيرد AH-6، وكذلك قنابل وصواريخ، بما فيها قنبلة JDAM الموجهة بنظام GPS التي تنتجها شركة بوينغ وصاروخ هيلفاير الموجه بالليزر. وسوف يخصص مبلغٌ إضافي قدره 30 مليار دولار لشراء سفن حربية ونظام دفاع باليستي، مكمل لشبكة الصواريخ من نمط باتريوت، وإعادة تكييف الأجهزة القديمة في سلاح الجو والبحرية.