كلاسيكية الأوربيين ورومانسية الأرجنتينيين وثورة المقهوريين.. كروياً!
في الصفحات الأولى من كتابه «كرة القدم بين الشمس والظل» يتحدث غاليانو صاحب «الشرايين المقطوعة لأمريكا اللاتينية» و«ذاكرة النار»، تحت فقرة عنونت بـ «الاكتشاف الثاني لأمريكا» قائلاً : «في عام 1924، كانت تلك هي المرة الأولى التي يلعب فيها فريق أمريكي لاتيني في أوروبا، حيث تواجهت أرغواي مع يوغسلافيا في المباراة الأولى. لم يكد يحضر تلك المباراة أكثر من ألفي متفرج. وقد عُلّق علم الارغواي بالمقلوب، فكان رسم الشمس إلى أسفل، وبدلاً من نشيد الأرغواي الوطني عُزف مارش عسكري برازيلي. وفي ذلك المساء، هزمتْ الأرغواي يوغسلافيا 7/صفر.