عرض العناصر حسب علامة : أمريكا اللاتينية

تمديد حصانة العم سام في كولومبيا

من السهل متابعة الحركات ذات الطابع الاشتراكي، وآثار سياساتها الإصلاحية التقدمية في بلدان أمريكا اللاتينية المعاصرة. ففي حين تواصل فنزويلا تجربة رئاسة هوغو شافيز والتغيير المعتمِد مبادئ الثورة البوليفارية؛ تشهد بوليفيا تعزيز مشروع التأميم الذي تقوم به حركة إيفو موراليس الاشتراكية؛ أما الرئيس رفائيل كوريا فقد حظي بتأييد واسع لإصرار إدارته على رفض تدخلات الولايات المتحدة في المنطقة، وترجمته عملياً بإيقاف النشاطات الأمريكية في ميناء ومطار «مانتا». وإلى جانب هذه الحكومات المنتخبة، على العكس من كل التقارير الإعلامية الحكومية، رسّخت الحرب الأهلية المستمرة في كولومبيا وجودَ جيش القوات المسلحة الثورية للشعب الكولومبي (فارك) كقوة مناوئة لهيمنة المصالح السياسية- الاقتصادية الأمريكية الكولومبية. ليصبح بالتالي أحد أهم جيوش حرب المغاوير وأنجحها، وأهم قوة عسكرية- سياسية مناهضة للإمبريالية.

الأكوادورعلى طريق فنزويلا والبرازيل

تعتبرالأكوادور الدولة الأمريكية اللاتينية الرابعة التي تنتخب  مرشحاً يسارياً للرئاسة، حيث تواجه القارة مشكلات اقتصادية مزمنة بسبب تطبيق سياسات الإصلاح الاقتصادي التي تعتمد على اقتصاد السوق وبناء على نصائح البنك وصندوق النقد الدوليين والتي سببت عجزاً مالياً وفقراً مدقعاً وإفلاساً عاماً وبطالة هائلة.

فقراء العالم يعززون خيار «الثورة»

بعد 1800 نشاط متعدد الأشكال والصيغ على امتداد أيام ستة من المناقشات والحوارات حول العولمة ونجاحات اليسار في أمريكا اللاتينية والحروب الإمبريالية اختتم المنتدى الاجتماعي العالمي دورته السادسة في العاصمة الفنزويلية كاراكاس.

«البيرو» على قائمة انتظار التحولات اليسارية

بانتظار الانتخابات المرتقبة في نيسان وأيار المقبلين، تمثل البيرو رد الفعل الأكثر إرباكاً في أمريكا اللاتينية بالنسبة لواشنطن ولاسيما بعد انتصار ايفو مورالس في بوليفيا والاشتراكية ميشيل باشليه في تشيلي، واستمرارية عمل محور كوبا كاسترو-فنزويلا شافيز-البرازيل دا سيلفا في القارة الفقيرة التي طالما اعتبرتها الولايات المتحدة حديقة خلفية لها وحسب.

انتصارات اليسار متواصلة في أمريكا اللاتينية تشيلي للاشتراكيين مرة أخرى...

بحصولها على تأييد 53.49% من أصوات الناخبين مقابل 46.5 لخصمها الملياردير اليميني سيباستيان بينيرا، فازت المرشحة اليسارية ميشال باشليه في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد الماضي في تشيلي لتصبح أول امرأة تشغل منصب رئيس الدولة في هذا البلد وفي القارة الأمريكية الجنوبية بأسرها.

الرئيس الـمُنتخب إيفو موراليس من منزله المتواضع: بوليفيا الجديدة هي العدالة.. هي المساواة

أجرت محطة الجزيرة الفضائية بتاريخ 26/12/2005 حواراً مطولاً مع رئيس بوليفيا المُنتخب إيفو موراليس في منزله المتواضع وسط العاصمة البوليفية لاباز، جرى فيه الحديث عن مستقبل بوليفيا السياسي والاجتماعي والاقتصادي..

تظاهرات الاحتجاج لاحقت عجرفته من أمريكا اللاتينية حتى عقر داره بوش: ليس من السهل استقبالي!!

بعد قمة الأمريكيتين في ماردي لابلاتا بالأرجنتين واستقبال رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جورج بوش بالتظاهرات في شوارعها احتجاجا على سياسة إدارته الاقتصادية والخارجية وحربه على العراق، لم يقصر البرازيليون في استقباله بالطريقة ذاتها، مرددين شعارات تصفه بالفاشي والإرهابي الحقيقي، مما اضطر رئيس الدولة التي تتشدق بملاحقة الإرهاب إلى الدخول متسللا من الباب الخلفي للمقر الرئاسي البرازيلي.

 

موراليس: «نريد مواطنين أسياداً في بلادنا، لا متسولين في أوروبا»

في مقابلةٍ أجرتها وكالة الأنباء الفرنسية معه أثناء زيارته مؤخراً إلى باريس، أوضح الرئيس البوليفي إيفو مورالس موقفه المتعلق بتأميم المشتقات النفطية وطالب أوروبا بأن تفهم أنّ بوليفيا كانت تحتاج لـ"شركاء وليس لسادة على الموارد الطبيعية". وأكّد قائلاً: "ينبغي على أوروبا أن تفهم بأننا نريد إعادة بناء بوليفيا، ونحن نراهن على تغيرات بنيوية ديمقراطية وسلمية، أي دون الوقوع في مواجهةٍ مسلحة كما في كولومبيا أو بيرو." ثم تابع قائلاً: "لتحقيق ذلك، فتأميم الموارد الطبيعية أحد التغييرات"، مشددا على أن هذه العملية ستتوسع لتشمل موارد أخرى.

جيلبيرتو ريفاس يطلق من بيروت معركة الأفكار ضد الإمبريالية

على هامش أعمال مؤتمر بيروت العالمي لدعم المقاومة التقت بعثة قاسيون السيد جيلبيرتو لوبيز ريفاس من شبكة الدفاع عن الإنسانية وهي شبكة من المفكرين والفنانين تأسست في كوبا والمكسيك بعد الحرب على أفغانستان والعراق، وهي تشكل مجموعة شبكات في كل من فنزويلا والاكوادور ونيكاراغوا والمكسيك وكوبا وفي إسبانيا أيضاً.
جيلبيرتو لوبيز ريفاس هو عالم أنثروبولوجيا مكسيكي يكتب في جريدة يومية تصدر في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي اسمها (لاخورنادا)، وهو الذي ألقى كلمة هامة في حفل افتتاح الملتقى باسم قارة أمريكا اللاتينية.