"منصة موسكو" تعتبر أن تشكيل وفد واحد لجنيف "أمر حتمي"
اعتبر رئيس "منصة موسكو" قدري جميل، أن تشكيل وفد واحد لمفاوضة النظام السوري"أمر محتم"، لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254.
اعتبر رئيس "منصة موسكو" قدري جميل، أن تشكيل وفد واحد لمفاوضة النظام السوري"أمر محتم"، لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254.
لا شروط مسبقة، ولا تأجيل تلكم هي أبرز عناوين الإحاطة التي قدّمها قبل أيام المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا إلى مجلس الأمن الدولي، بخصوص الجولة المرتقبة من مفاوضات جنيف الخاصة بالأزمة السورية، والتي من المفروض أنها تختصر خلاصة استنتاجاته واتصالاته الإقليمية والدولية، وتعكس مستوى التوافق الذي توصل إليه اللاعبان الرئيسان فيما يتعلق بالحل السياسي في سورية.
جدد وزيرا الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والأمريكي، ريكس تيلرسون، التزامهما بتجنب وقوع نزاعات أثناء تنفيذ عمليات قتالية في سورية، وخفض مستوى العنف في البلاد، بحسب الخارجية الأمريكية.
يعتبر إعلان كسر الحصار المفروض على دير الزور، تدشيناً لمرحلة جديدة في تاريخ الأزمة السورية، كما تشير أغلب التحليلات والقراءات المواكبة للحدث، فهو من جهة استمرار لسلسلة الانكسارات الميدانية التي لحقت بتنظيم داعش الإرهابي، وهو بالإضافة إلى ذلك، يستكمل توفير الأجواء المناسبة لتقدم جديد على مسار العملية السياسية، ودفعها إلى مرحلة التفاوض المباشر بين النظام والمعارضة، خصوصاً وأن العملية تجري بالتوازي مع توسيع رقعة مناطق خفض التوتر.
أعرب السفير الروسي لدى الأردن، بوريس بولوتين، عن اعتقاده بأن يكون لموسكو وعمان دورا مساهما في "تكوين وفد واحد للمعارضة السورية".
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، خلال لقائه وفدا من المجلس الكردي الوطني في سورية، ضرورة التمثيل الكامل للأكراد في وفد واحد للمعارضة السورية في مفاوضات جنيف.
رفض الطرف الروسي الانتقادات التي وجهتها الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية إلى المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا الذي دعا المعارضة مؤخرا إلى الواقعية.
قال رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، أمين حزب الإرادة الشعبية، د.قدري جميل، في حوارٍ مع شبكة «العدية» الإلكترونية إن هذا الشهر والشهر المقبل هما موعد انطلاق الحل السياسي الفعلي في سورية، وأن وفداً واحداً للمعارضة لن يتأخر كثيراً.
يلاحظ المتابع لتطور مسار الأزمة السورية منذ 2011، إن كل تشدد من أي طرف كان، استدرج على الدوام تشدداً من الطرف الآخر، ليكون قانون الفعل ورد الفعل هو السائد والفاعل الأساسي في تحديد اتجاه تطور الأحداث.