مجلس الأمن: «إسرائيل» تهاجم روسيا لوصفها وضع غزة بالكارثة stars
أكدت روسيا أن التسوية الدبلوماسية الشاملة هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني «الإسرائيلي»، محذرة من أن سياسات «إسرائيل» في قطاع غزة والضفة الغربية تهدد بإشعال حرب إقليمية واسعة.
أكدت روسيا أن التسوية الدبلوماسية الشاملة هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني «الإسرائيلي»، محذرة من أن سياسات «إسرائيل» في قطاع غزة والضفة الغربية تهدد بإشعال حرب إقليمية واسعة.
نفذ الاحتلال «الإسرائيلي» مساء الأربعاء، سلسلة غارات استهدفت محيط بلدتي زوطر ودير سريان جنوبي لبنان.
انعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة 28–30 تموز 2025، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، ضمن إطار مؤتمر رفيع المستوى أنشِئ بهدف نقاش إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وخرج عن هذا اللقاء ما بات يعرف باسم «إعلان نيويورك» والذي ترافق باعترافات غربية بالدولة الفلسطينية.
يتعقد المشهد السوري يوماً بعد يوم، وعلى مختلف الأصعدة: السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية-الاجتماعية. ويبرز ضمن المشهد الدوْران الأمريكي و«الإسرائيلي»؛ حيث يلعب الأمريكي دور المعتدي والضاغط والمتدخل والمشتغل على إشعال الفتن، بينما يقدم الأمريكي نفسه بوصفه «الوسيط»، بل وأحياناً يلعب دور الداعم للسلطة القائمة عبر الكلام عن رفع العقوبات دون رفعها فعلاً، وعبر إزجاء المديح الكلامي من وقت إلى آخر للسلطات السورية وشخوصها، ثم فجأة كيل الاتهامات والتهديدات، في تناوب بهلواني يمثله بشكل ممتاز المبعوث الأمريكي توم براك بسيل التصريحات اليومية التي يطلقها.
يسعى العدو الصهيوني وحكومته المتطرفة كسب المزيد من الوقت بشكل يوميّ، بل ولحظيّ أحياناً، لإدامة الحرب على قطاع غزة قدر الإمكان، وإفشال مفاوضات الدوحة، إلا أن رمل ساعته بات قليلاً جداً، ودخلت حكومته مرحلتها الأكثر خطورة، مع ما يعنيه ذلك من احتمالات بنشاط حربي ووحشي أعلى.
نتابع هنا الجزء الثالث والأخير من هذه المادة، ويمكن الرجوع إلى الجزأين السابقين عبر الرابطين المرفقين (الجزء الأول، الجزء الثاني).
الهيكل العام للمادة كان مكوناً من المحاور التالية:
أولاً: تأصيل مفهومي القوى القارية والقوى المحيطية.
ثانياً: الأوزان الاقتصادية-السياسية لنوعي القوى خلال 2000 عام مضت.
ثالثاً: الاستعمار الأوروبي وهيمنة القوى المحيطية.
رابعاً: الاستعمار الاقتصادي، التبادل اللامتكافئ والهيمنة المحدثة.
خامساً: انتقال مركز الثقل.
سادساً: «الحزام والطريق» و«المشروع الأوراسي» والصعود القاري الجديد.
سابعاً: الشرق الأوسط، مشروعان متناقضان.
ثامناً: نتائج وخلاصات.
وقد توقفنا في الجزء السابق عند المحور السادس دون إنهائه بشكل كامل، ونتابع هنا بإكماله. *
تجاوزت الحرب الصهيونية على قطاع غزة شهرها العشرين، ولا تزال جرائم الإبادة والتدمير جارية، ومعها خطط التهجير القسري، دون أدنى تقدّم سياسي لـ «إسرائيل»، وينعكس ذلك تخبطاً واضحاً داخل حكومة الاحتلال وائتلافها القائم، المهدد على الدوام بالانهيار ربطاً بأي تقدم بمفاوضات وقف الحرب.. في المقابل، حافظت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على ثباتها رغم الضربات الكبرى التي تلقتها والضغوط المهولة التي تتعرض لها، ليعود نشاطها الميداني، بعملياته النوعية، كما كان الحال خلال الشهر الأول من الحرب.. ومعها الثبات والإصرار على المطالب الفلسطينية المحقّة في المفاوضات.
«من هنا بدأت القصة، وهنا أصبحت قريتنا الصغيرة مشهورة في العالم كله»، بهذه الكلمات يستذكر المزارع زاهر الملوحي من بلدة كويّا أولى لحظات المواجهة مع القوات الصهيونية، التي تجاوزت الخط الفاصل ودخلت عمق الأراضي السورية بعد هروب الأسد وسقوط الدولة.
دخل وقف إطلاق النار بين «إسرائيل» وإيران حيز التنفيذ يوم 23 حزيران الماضي، أي قبل 21 يوماً. وابتداء من لحظة وقف إطلاق النار وحتى اليوم، لم يمر يوم واحد إلا وظهرت فيه تصريحات أمريكية أو «إسرائيلية» بخصوص «اتفاق ما» يجري العمل عليه مع سورية. وإلى جانب التصريحات الرسمية وشبه الرسمية، ظهرت- وبشكل يومي أيضاً- أكوامٌ من المقالات والأخبار والتحليلات والإشاعات، مصادرها الأساسية هي الإعلام العبري والأمريكي، وقنوات ومنابر «عربية» و«مؤثرون عرب» عدد مهم منهم يدور في فلك «الإسرائيلي» بشكل مباشر أو عبر الإماراتي...
بعد انقضاء ما يقرب من أسبوعين على انتهاء حرب الـ 12 يوماً بين «إسرائيل» وإيران، والتي بدأت بالضربة التي شنها الكيان ضد إيران في 13 حزيران الماضي، مستهدفاً مواقع نووية وعسكرية ومدنية، وتلتها ضربات إيرانية أحدثت دماراً غير مسبوق في تل أبيب وحيفا وأماكن أخرى داخل الكيان، ما تزال مراكز الدراسات والصحف العبرية تنشر بشكل يومي مقالات وأبحاثاً وتحليلات بهدف استيعاب الحدث ونتائجه المباشرة والمتوسطة والبعيدة المدى.