مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : شباط/فبراير 2014

(التوقيت المناسب).. لاستكمال (المهمات الدولية)..!

ترى الحكومة السورية اليوم، ومن خلفها أصحاب القرار السياسي- الاقتصادي الفعليين في سورية، أن الوقت قد حان لطرح مشروع استثماري جديد، ويبدو ذلك كتهيئة لعملية إعادة الإعمار التي ستتبع انتقال سورية من دوامة العنف إلى وضع أكثر استقراراً يسمح بإعادة الحياة إلى الاقتصاد السوري.

عقدين من الإعفاءات.. بلا طائل

ذكر عبد الله الدردري النائب الاقتصادي السابق في سورية في عهد الليبرالية واقتصاد السوق الاجتماعي، بمحاضرته  في جمعية العلوم الاقتصادية السورية بتاريخ 3-2-2009، والتي كان يستعرض فيها نتائج الخطة الخمسية العاشرة قبل عام من انتهائها، أن "الاستثمار الخارجي هو الوسيلة الضرورية لحل العديد من مشاكل البطالة والفقر والتنمية.."، كذلك رئيس هيئة تخطيط الدولة السابق عامر لطفي في تقديمه للخطة الخمسية الحادية عشرة في المكان ذاته بعام 2011، أكد أن سورية تحتاج إلى  نصف استثماراتها من الخارج لتستكمل حاجتها إلى 4000 مليار ل.س تنجز بها أهداف الخطة المتعلقة بالفقر والبطالة وزيادة التنافسية.." 

قياسات جدوى في النمو ـ التكوين الاستثماري ـ التشغيل

لقياس جدوى الاستثمار في سورية، بعد سلسلة القوانين والمراسيم والإعفاءات، لا بد من أخذ الجوانب التي يتوقع من الاستثمارات أن تلبيها، أي قياس أثر التدفقات الاستثمارية على النمو بشكل كلي، وقياس حصتها من حجوم الاستثمار ككل، والتجهيزات والآلات والمعدات التي أضافتها إلى مجمل التكوين الاستثماري في سورية، بالإضافة إلى حصتها من تشغيل القوى العاملة السورية..

صندوق دعم الزراعة.. (رفع عتب)

أشار وزير الاقتصاد محمد خضر أورفلي، إلى فقدان منتجات زراعية مساحات كبيرة من الأراضي، وعدم تمكن الفلاحين من جني محاصيلهم، وتراجع قيمة الإنتاج لأكثر من 90% عن 2011، أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أن الإنتاج الزراعي في سورية تراجع إلى النصف..

مواجهة (الحرف) مستمرة.. مع المستورد ثم الدمار.. و(التهجير الممنهج)!

تحتل عدة حرف سورية مراتب متقدمة دولياً، فحرف صياغة الذهب وصناعة الرخام والشرقيات والحلويات وغيرها تقع في المراتب الثلاث الأولى دولياً، وذلك بحسب تصريحات الاتحاد العام للحرفيين.. تراجع الحرف السورية يعود إلى ما قبل الأزمة الحالية، وهو نتيجة طبيعية لعدم قدرة الورش الصغرى أياً كان تاريخها وإمكانياتها ونوعية العمل الحرفي المتميز الذي تتمع به، على منافسة الإنتاج الكبير والرخيص المستورد من شركات كبرى تعود دول مختلفة فتحت لها السوق السورية خلال عقد الليبرالية، وفقدت الحرف جزءاً كبيراً من سوقها، ومن الدعم الحكومي لها..

زائد ناقص

 (أداء استثنائي)!

اعتبرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية"، أنّ وفرة المواد في الأسواق وتنوعها وعدم انقطاعها خلال الظروف الجارية التي تشهدها البلاد، دليل جهود الوزارة بالتعاون مع جميع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص، ولاسيما بعض رجال الأعمال والتجار السوريين.

الفساد وفق وصفة «الديمقراطية» الأمريكية

مما يثير السخرية، أن نظام الفساد الشامل الذي تشكل في العراق، عقب سقوط النظام الفاشي على يد أسياده الأمريكان، كان نتاج قوى أدعت المظلومية، وبزوغ فجر جديد لبناء عراق «يابان الشرق الأوسط»، على أنقاض النظام الدكتاتوري السابق.

ملامح الصراع داخل البيت السعودي

تلجأ الولايات المتحدة لاستخدام سياسة «الدفع من الخلف» خاصة في السلطات السياسية والإدارية لدى الأنظمة العربية التي تهيمن عليها بشكلٍ مباشر. فعندما لا يمكنها التخلّص من الواجهة السياسية بشكلٍ مباشر، تقوم بدفع التناقضات الداخلية إلى السطح، والتحكم بها عبر أجهزتها، بما يخدم مصالحها. 

اتفاقيات التجارة الأمريكية في العالم الثالث

ليس عصياً على وسائل إعلام الشركات أن تجعلنا نعتقد بأن البلاد تشهد انتعاشاً اقتصادياً. في ظلِّ اقتراب موعد الانتخابات النصفية، فإن الرئيس الأمريكي يشيد بعدد الوظائف التي خُلقت، ويتحدث، بتفاؤل، عن مستقبل أمريكا الاقتصادي. إن المستقبل مشرق بالفعل، ولكن فقط إذا كنت من بين الـ 1%  الأكثر ثراءً من السكان.

حملة دولية لمناهضة جاسوسية «وكالة الأمن الوطني» الأمريكية

أطلق مجموعة من الناشطين الدوليين على الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي حملة دولية مناهضة للتجسس الأمني الأمريكي على حسابات مستخدمي الشبكة العنكبوتية والأجهزة النقالة وبياناتهم الشخصية في أنحاء العالم. وأعلن هؤلاء يوم الثلاثاء 11/2/2014 «يوماً للرد على التجسس الجماعي» من خلال التوقيع عبر عناوين البريد الالكتروني على نداء موجه للدول والحكومات ضد قيام وكالة الأمن الوطني الأمريكي باختراق الحسابات الشخصية لمئات ملايين مستخدمي وسائل الاتصال الحديثة في أرجاء المعمورة تحت ذريعة مكافحة الإرهاب وذلك في خرق سافر لمبادئ احترام الخصوصية المصانة بالقوانين الدولية.