قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
استضاف «المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات» الذي ينعقد اليوم في الشمال الشرقي السوري برعاية مجلس سوريا الديمقراطية، وخلال افتتاحه د. قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية.
كيف كانت الأحوال في سورية سنوات 1947-1948؟ كتبت جريدة صوت الشعب سنة 1947 عن المجاعة الكبرى التي تهدد قرى حوران جراء فقدان الغذاء والماء، وأرسلت الجريدة رسالة إلى وزارة الاقتصاد تحتج فيها على احتكار رغيف الشعب في السوق السوداء. أما صورة عام 1948 فتختصرها مسيرة الخبز الأسود في حمص، ومظاهرات الخبز والطحين في حلب، التي اقتحمت المطاحن ومخازن التجار، ووزعوا الطحين على الناس.
ملح الأرض، واحد من الأعمال السينمائية التي تعرضت للقمع، إذ كان نصيب هذا الفيلم الأمريكي- الذي أنتج عام 1954- الإدراج على القائمة السوداء، ومنع عرضه في صالات العرض الأمريكية، لأنه يصور البؤس والعنف والغضب في حياة عمال المناجم.
مع تراجع هيمنة الولايات المتحدة، تتنافس أوروبا والصين معها على فرض ريادتهما على الموجة الرقمية التالية. عبّرت كلمات ترامب «أمريكا أولاً» عن هذا التنافس بعبارات فجّة وصريحة. ولكن حتّى بعد رحيله، تزداد المنافسة بين القوى العالمية الرئيسية حدّة. تخوض الولايات المتحدة والصين حرباً تجارية، اعتبر مركز الأبحاث البريطاني Chatham House أنّها تعود بجذورها إلى «السباق على الهيمنة التكنولوجية العالمية». وكما ذكرت الصحيفة الألمانية Handelsblatt: «أوروبا موجودة في مرمى تبادل الرصاص في الحرب التكنولوجية القائمة». ولمواجهة هذا الخطر، خصصت المفوضية الأوروبية جزءاً كبيراً من صندوقها للتعافي من كورونا، لتعزيز أو الحفاظ على «السيادة الرقمية» لأوروبا. يبدو أنّ التكنولوجيا هي مسألة سياسة قوّة، لكن ما الذي تعنيه «الهيمنة التكنولوجيّة» في العصر الرقمي؟ وما الذي قد يكسبه طرفٌ في التقدم على طرف آخر، أو في عرقلة تقدم الأطراف الأخرى؟
أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على التزام باكو ويريفان باتفاق وقف إطلاق النار في قره باغ، مشيداً بجهود روسيا لتحقيق الاستقرار في الوضع، وإجراءات قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة.
نفتتح فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست تهكمي متداول حول الإجراءات الاحترازية المتخذة أخيراً بما يخص الكورونا، من منع للحفلات وغيرها بذريعة الازدحام والتباعد المكاني، يقول البوست:
• «هلأ الكورونا بتحضر حفلات وبس.. ما بتشتري خبز يعني؟!».
مع دخول الأزمة السورية عامها العاشر، وفي خضم حالة الاستعصاء التي تمر بها العملية السياسية بفعل قوى دولية وإقليمية من جهة، وبفعل متشددين في الأطراف السورية المختلفة من جهة أخرى، وما تقوم به هذه الأطراف من إعاقة مقصودة لتنفيذ القرار 2254 الذي يشكل الطريق الوحيد لإنهاء الكارثة السورية، ولفتح الباب أمام التغيير الديمقراطي الجذري المنشود.
تعبّر قيمة الليرة السورية بشكلٍ مكثف، ليس عن الجانب الاقتصادي فحسب، بل وعن مختلف جوانب الكارثة التي يعيشها أكثر من 90% من السوريين، بما فيها جوانبها الإنسانية والسياسية.