منحت ظروف الإغلاق غطاءً ممتازاً لعدد من الاعتقالات الانتقائية، وقلّصت من احتمال شنّ حملة جماهيرية في الشوارع لمناهضة هذه العمليات. في الكثير من البلدان «الديمقراطية» شهدنا ارتفاعاً حاداً في قمع الدولة لأولئك الذين تجرأوا على العمل من أجل مستقبل أفضل. نأخذ بعض الأمثلة:
شكّل المقال الافتتاحي لعدد مجلة الطبيعة Nature البريطانية، في 22 أيلول 2020، أحد الانعطافات المهمة التي تعكس مساعي الجالية العلمية الدولية إلى استكشاف ومناقشة خبرات ونماذج مختلفة عن الأنماط الغربية السائدة في مقاربة مشكلات البيئة والتنوع الحيوي، والتي وصلت إلى شفيرٍ خطير يهدّد مستقبل الجنس البشري نفسه. ونقدم فيما يلي الترجمة الكاملة لهذا المقال، والذي نبّه أيضاً إلى أهمية مؤتمر دولي حول التنوع الحيوي سوف ينعقد في مدينة كونمينغ، عاصمة محافظة يونان جنوبي غرب الصين، هذا العام 2021.
نشرت هذا الشهر كانون الأول 2020 منظمة La Via Campesina طريق الفلاحين التي تدافع عن حقوق الفلاحين والأمن والسيادة الغذائيين حول العالم تقريراً بعنوان: «قمّة تحت الحصار» يتحدث التقرير عن سيطرة الشركات متعددة الجنسيات وتأثيرها على تحضيرات «قمة الأمم المتحدة لأنظمة الغذاء 2021» ما يجعل العملية مبهمة وإقصائية، وهو الأمر الذي سيسهم في زيادة تعريض السيادة الغذائية- للبشر حول الكوكب- للخطر. تقدم لكم قاسيون فيما يلي أبرز ما جاء في هذا التقرير:
منذ بداية الأزمة السورية يمكن رصد لحظات مفصلية سياسياً ساهم فيها التشدد في المواقف السياسية، والتراخي في المواجهة الوطنية الفعّالة... بتوسّع دائرة الانقسام الاجتماعي والعنف، والتوغّل في كارثة البلاد. وإن تكن تلك اللحظات قد تجلت حينها بانتقال السلاح والدمار إلى مدن جديدة وموجات نزوح ثم هجرة، إلّا أنّ المنعطف الذي يمثله عام 2020 ليس أقل شأناً وخطراً، حتى لو لم تعد «دماؤنا» منقولة على الشاشات مباشرة.
نفتتح فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست تهكمي حول ما وصلت إليه حالنا من بؤس بالمقارنة مع فايروس كورونا، يقول البوست:
• «والله صار الواحد يخجل من حالو لما يشوف فايروس طور حاله خلال سنة ونحنا لساتنا ع حالنا!».
مع مطلع عام جديد من الكارثة السورية، ولأن «صديقك من صَدَقك لا من صدّقك»، فإنّ من المفيد باعتقادنا، أن نشارك الأطراف- التي نعتقد أنّ لها مصلحة في حل الأزمة السورية- آراءنا وملاحظاتنا حول المرحلة التي وصلت إليها البلاد وسبل الخروج من الكارثة... ونكثف ذلك في الرسائل التالية:
ارتفع مجموع ثروات المليارديرية الأستراليين بأكثر من 50% في عام 2020، لتظهر الأرقام الجديدة بأنّ الكساد الذي سببه الوباء قد وسّع الهوة بشكل كبير بين الأثرياء والفقراء. فوفقاً لمؤشر بلومبيرغ لأصحاب المليارات فإنّ مجموع ثروة المليارديرية الأستراليين قد ازداد بنسبة 52.4% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.