أساليب وأنظمة التعليم
كيف سيكون مستقل التعليم في العقود القادمة؟ هل سيعتمد نظام السنوات أو الساعات؟ أم سيطبق هنا العديد من أشكال وأنظمة التعليم؟
كما أصبح شكل نظام التعليم وخطه الذي يمر من الابتدائي أو الأساسي إلى الثانوي فالجامعي معيقاً للتطور، وتزداد أهمية «التعليم المستمر» حيث يدرس حوالي 10 ملايين شخص في جامعات كبار السن الصينية. وكان الحزب الشيوعي الإيطالي يملك مدارس لتعليم الكبار منذ الثلاثينات. ودشّن حزب العمل السويسري تجربة «الجامعة العمالية» منتصف القرن الماضي.
أما عن تطور أساليب التعليم في الوقت الحالي، فأفضل مثال يعبر عن ذلك تصاعد دور الألعاب الإلكترونية في التعليم، كما يزداد دور التعليم الإلكتروني والذكي حول العالم. وبدأت تظهر الجامعات التي تعتمد نظام الساعات بدل السنوات. وأصبح مشاهدة الفيلم السينمائي جزءاً من وظائف التلاميذ في المدارس الصينية.
نظام الصفوف في النرويج يعتمد على مبدأ العمر. أي صف 7 سنوات وصف 8 سنوات... إلخ. وتعتمد المدراس في كازاخستان على أشكال وأساليب تعليمية مختلفة «تعددية أشكال وأساليب التعليم». في فنلندا لا يوجد شيء اسمه وظيفة منزلية حفاظاً على وقت التلاميذ والطلاب كما لا يسمح برسوب الطالب إذا ما رسب في إحدى المواد. أما في اليابان، تبدأ العام الدراسي في نيسان من كل سنة. وفي تشيكيا ومورافيا يحصل التلاميذ على عطلة صيفية وشتوية من أجل الراحة، وعلامة التقييم تبدأ من «5» حيث «2» هي الجيد و«5» هي السيء في علامات التقييم.
في الجامعات الكوبية، يسافر طلاب الدراسات العليا إلى القرى والأرياف لمدة 5-7 أسابيع. كما يمكن للمدارس السويدية نقل طالب مؤهل إلى سنة جديدة دون انتهاء العام الدراسي، ومع ذلك، يجب الحصول على إذن الوالدين. أمّا في الصين، تستمر محاضرات التعليم العالي لمدة 40 دقيقة فقط، والعطلة السنوية من كانون الثاني إلى نهاية شباط، حيث تبدأ احتفالات عيد الربيع.
بالإضافة إلى ذلك، أصبح من واجب خريجي العديد من الجامعات والكليات العلمية والمهنية متابعة الجديد في مجالهم عن طريق المزيد من الدورات التي أصبح البعض منها يعادل شهادة الجامعة ولا يوازيها.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1048