قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تؤكد جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة أنها موافقة رسمياً على تلبية دعوة الخارجية الروسية لحضور اجتماعات موسكو المزمع عقدها في نهاية الشهر الجاري، على أساس دعوات شخصية. وتشير الجبهة بهذا الصدد إلى أن قيادتها بحثت موضوع هذه الدعوات الشخصية الموجهة من الخارجية الروسية إلى عدد من أعضائها، هم د.قدري جميل، ود.مازن مغربية، وفاتح جاموس، ورأت ضرورة تلبية هذه الدعوات لأنها تشكل بصيص أمل أمام حل الأزمة السورية بالوسائل السياسية، مشددة على أن الجبهة ستعمل بكل الجدية والمسؤولية الوطنية المطلوبة لإنجاح اجتماعات موسكو.
وتعرب جبهة التغيير والتحرير عن استغرابها لرفض بعض شخصيات المعارضات السورية المشاركة في هذه الاجتماعات، على اعتبار أنه يصعب تفسير مواقف بعض القوى والتيارات في عدم التوجه إلى اجتماع تشاوري وليس له صفة رسمية ومخصص لتبادل وجهات النظر حول سبل الخروج من الأزمة الطاحنة التي تعيشها سورية، في وقت لا توجد فيه مخارج جدية أخرى مطروحة لإعادة فتح أفق الحل السياسي في سورية، مشددة على أن حجم معاناة الشعب السوري لا يسمح بهذا الترف في المواقف الآن.
دمشق، 10/1/2015
جبهة التغيير والتحرير
قبل أيام من انعقاد اجتماعات موسكو المرتقبة أواخر الشهر الجاري بجهود روسية حثيثة، بهدف إعادة إحياء المسار السياسي لحل الأزمة السورية، عرضت قناة «روسيا اليوم» مساء الخميس 15/1/2015 لقاءً ضمن برنامج «قصارى القول» مع السيد فيتالي نعومكين، مدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ومنسق الحوار السوري- السوري، وكان الحوار التالي الذي تعيد «قاسيون» نشر أبرز مقتطفاته نظراً لأهمية وطبيعة الموضوع، والمهمة الموكلة حالياً للسيد نعومكين.
تستمر تحضيرات الاجتماع التشاوري المزمع عقده في موسكو نهاية الشهر الجاري بالتواتر والتقدم، وذلك على الرغم من بعض آخر محاولات العرقلة السياسية والإعلامية التي يقف خلفها متشددون من أطراف مختلفة لا مصلحة لهم بالحل السياسي.
في دراسة منشورة في العام 2011 في مجلة جامعة دمشق للعلوم الأساسية بعنوان «دراسة تفكيك بعض المضادات الحيوية في المياه العادمة باستخدام تقانة الأكسدة الضوئية الحفزية» قدم كل من د. ديمة شحادة و د. محمد شهير هاشم و د. فرانسوا قره بيت من قسم الكيمياء ـ كلية العلوم ـ جامعة دمشق دراسة هامة.
ممدوح عدوان المبدع في الشعر والمسرح والرواية والكثير من الأعمال التلفزيونية والمقالات، يحمل هواجسنا في أدبه وأعماله، يوثق ويرصد أحوال البشر، ويكشف عن الوحش المختبئ في أعماق الإنسان.. يدق ناقوس الخطر قبل وقت طويل مما وصلنا إليه.
توصل سكّان مدينة «أوروك» السّومرية، نحو /3200/ق. م، إلى صيغة مبسطة للتواصل بين النّاس، من خلال الكتابة التصويرية البدائية، والتي تطورت فيما بعد، إلى كتابة رمزية، ومن ثمّ مقطعية متطورة، قادرة وبشكل كبير على نقل ما يفكر به النّاس، إضافة إلى تسجيل أحداثهم وتدوين أساطيرهم ومعتقداتهم.
أصدر وزير الثقافة مؤخراً قراراً بإغلاق المراكز الثقافية السورية في الخارج، في وقت باتت المأساة الدائرة في سورية حدثاً عالمياً، وبات الاهتمام بالشأن السوري السياسي والثقافي أمراً واقعاً، وفي وقت تتزايد فيه أعداد الجاليات السورية في الخارج.