عرض العناصر حسب علامة : واشنطن

بيونغ يانغ ولغز كسب الوقت

باختلاف زوايا النظر للموضوع وشموليتها تتباين قراءة مستجدات ما يعرف بالملف النووي الكوري الديمقراطي وما واكبه من محادثات سداسية، والتي خلصت إلى ما يجري تداوله إعلامياً بوقف البرنامج المذكور.

الضربة الرئيسية: (ما وراء اهتمام واشنطن المفاجئ بالقضية الفلسطينية؟)

هناك مستجَد في الاهتمام الأمريكي بالصراع العربي الإسرائيلي، نشهده نشاطا في الآونة الأخيرة، خاصة تجاه القضية الفلسطينية؛ وتجلى في انتقال موقف الإدارة الأمريكية مِن طور الدعم العلني السافر لإستراتيجية الإسرائيليين الأحادية ومحاولاتهم فرض رؤيتهم الأمنية كأساس وبديل للتسوية السياسية، إلى طور إعادة طرح العودة لعملية التفاوض، وادعاء العناية (الأمريكية) بالتوصل إلى تسوية سياسية للصراع.

القفز عن الفشل باتجاه عدوان جديد

من واشنطن حيث انطلقت فعاليات مؤتمر عن الأمن الدولي نظمته مؤسسة القرن، أكد هانز بليكس المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، والرئيس السابق للجنة التفتيش الدولية على الأسلحة العراقية، أن النهج الذي يتبعه العالم فيما يتعلق بطموحات إيران النووية ينطوي على إهانة لطهران بالإصرار على أن توقف أبحاثها دون إعطائها أي ضمانات أمنية، ولاسيما مع وجود القوات الأمريكية في جاريها العراق وأفغانستان.

الطريق الياباني نحو أوراسيا.. «الخيار الآمن» وقوقعة واشنطن

لليابان خصوصية تاريخية لا خلاف عليها، فهي قوقعة دبلوماسية مؤسسة منذ قرون، على يد الإمبراطور، توكوجاوا إياسو، قوقعة خرقها نظام «الميجي» الإصلاحي، وامتدت آثار خرقه لها حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، وبعد إنهاك طويل للإمبراطورية اليابانية، قررت طوكيو أن الوقت حان للتوقف عن الدخول في تحالفات دولية، لاحتلال دول أخرى، وأن واجب الوقت حينها، هو الاهتمام بإعادة إعمار الداخل، وبالطبع كان للقبضة الأمريكية النووية دور لا يستهان به في تلك القناعة.

ماذا تريد واشنطن من اجتماع الأضداد في بغداد؟

يشكل ما يسمى بـ«اجتماع بغداد» المرتقب في حال انعقاده محطة غربية تجمع من لا يمكن جمعه منطقياً بحكم ابتعاد الرؤى والمواقف والمصالح والأهداف الإستراتيجية، ولاسيما من ناحية القوى الإقليمية المشاركة فيه، وتحديداً سورية وإيران، وتركيا إلى حد ما، مقابل الولايات المتحدة والحكومة العراقية التي تمثل إلى حد كبير إرادة المحتل الأمريكي.

كاسترو: واشنطن تعرض العالم للإبادة

الابتعاد عن الأضواء والبحث عن بعض من راحة جسدية لم ينالا من اتقاد ذهن الزعيم الكوبي فيدل كاسترو رغم العقود الثمانين التي أمضى جلها في النضال والثورة وتأسيس الدولة والصمود في وجه الحصار الأمريكي ومحاولات الاغتيال المتكررة.

إنهم لا يعرفون الجحيم المتجهين إليه!!

قالت صحيفة واشنطن بوست الأربعاء الماضي إن البيت الأبيض الأمريكي يريد أن يعين شخصية ذات مكانة عسكرية لإدارة الحرب على كل من العراق وأفغانستان لكنه يجد صعوبة في العثور على شخص مستعد لقبول المنصب.

محكمة أم «مصيدة»؟

تحولت «المحكمة ذات الطابع الدولي» بشأن اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري إلى «فزاعة» ينشغل في الإعداد لها وتظهيرها وإخراجها في الشكل والمضمون والأهداف عدة فرقاء، من واشنطن إلى باريس وتل أبيب إلى «الرباعية العربية، زعيمة دول الاعتدال العربي»، وصولاً إلى ملحقاتهم في المجتمع السياسي اللبناني.

واشنطن: «الشعب يريد الانسحاب من أفغانستان»..!

أظهر استطلاع للرأي أن غالبية الأمريكيين الآن يريدون أن تنسحب القوات الأمريكية من أفغانستان في أقرب وقت ممكن وهو ما يبرز انحسار التأييد للحرب التي مضى عليها عشر سنوات بينما يستعد الرئيس باراك أوباما لإعلان خططه لخفض القوات الأمريكية في هذا البلد.

ماذا يعني الإجماع حول الجيش؟

بعد الأحداث الدامية التي شهدتها سورية في الأشهر الثلاثة الأخيرة، والتي أدخلت البلاد في أزمة وطنية عميقة، هناك إجماع وطني عام بما في ذلك المعارضة الوطنية الحقيقية، على دور الجيش العربي السوري كأحد أهم مرتكزات الوحدة الوطنية وقدرته على الخروج الآمن من الأزمة، والاستمرار في مواجهة المخاطر الخارجية المحدقة بالبلاد تحت شعار: «شعب وجيش للدفاع عن كرامة الوطن والمواطن»!.