عرض العناصر حسب علامة : لبنان

9 أيلول يوم حاشد: لبنان يواصل احتجاجاته

لا جدار فاصل ولا قمع أمني استطاع أن يجبر المحتشدين في ساحة رياض الصلح وسط بيروت على التراجع. المعطيات الجديدة للحراك، تشير إلى أن الحملات المشاركة فيه مصرة على توسيع أفقه، وبحث مسارات تطويره.

نفايات «الطائف» وأزمة الحكم

خلال الأسبوعين الماضيين، تجلى الاستعصاء المستمر في تركيبة الحكم اللبناني بتفاقم أزمة النفايات في بيروت ومجمل المحافظات اللبنانية، ليضاف ذلك إلى سلسلة طويلة من الملفات التي تركها نظام التحاصص رهينة لقيود «الحكم التوافقي».

الموت البطيء للعمال السوريين في لبنان

منذ بدء موجة النزوح السوريّ للبنان حصل عددٌ غير قليل من الاعتداءات على العمال السوريين عند كل منعطف أو تصريح أو خطف لأحد اللبنانيين في سورية. لقد وصلت اﻻرتدادات السلبيّة لتلك التناقضات إلى الجانب الإنسانيّ في ما يخص تناول ملف النازحين من المحافظات السوريّة كافّة إلى لبنان، إذ ظهرت تصريحات سياسيّة وإعلاميّة يمكن وصفها بالعنصريّة بحق العمال السوريين.

سعيد عقل.. وعودة جدل فصل «الثقافي» عن «السياسي»..

مرة أخرى يعيد الموت تحريك مياه النقاشات الراكدة حول المثّقف ودوره ومواقفه الوطنية والإنسانية. هذه المرة كان دور سعيد عقل. المشكلة تكمن أن عقل لم يتخذ مثلاً مواقف حيادية، منفصلة عن الواقع. لم يكن حبيس «برجه العاجي»، مفصولاً عن مجتمعه، كما يكون المأخذ على بعض المثقفين. بل على العكس من ذلك امتلك، من كتب «لا أنت حبيبي» و«وبحبك ما بعرف» من أغاني فيروز، آراء ومواقف معلنة وصريحة، ولكنها متطرفة ومثيرة للاشمئزاز. وكان ذلك كافياً لتحديد موقفٍ واضحٍ منه، لو لم يكن شعره جميلاً إلى هذه الدرجة في نظر البعض.

«الشيوعي اللبناني»: المجلس الفاشل ينجح في التمديد لنفسه ويغتصب الإرادة الوطنية

بسرعة قياسية كعادته في تمرير القوانين المخجلة والمهربة، أقر المجلس النيابي الممدد له أصلاً، يوم أمس، تمديداً جديداً لنفسه أقل ما يقال فيه إنه غير دستوري وغير أخلاقي. تمديد يكمل ولاية كاملة لمجلس أثبت فشله في التشريع والمحاسبة، وفي معالجة قضايا الناس وهمومهم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، كما يفرّط بالحقوق المدنية للمواطنين اللبنانيين ويزيّف إرادتهم الوطنية

تفجيرات لبنان واستحقاق تسليح الجيش

لم تهدأ موجة العنف المتقطع التي باتت تطال أجزاءً واسعة من مناطق الشمال والبقاع اللبناني، فعلى وقع استمرار التفجيرات الإرهابية في الشمال، عادت قضية تسليح الجيش اللبناني من خلال مساعدات روسية وإيرانية إلى ساحة النقاش من جديد.

هل بدأت «ساعة الصفر» في لبنان؟!

لقد شهدت المرحلة السابقة توترات هائلة في لبنان. فمن احتقان عمالي وشعبي على صعيد الوضع الاقتصادي الاجتماعي، إلى تفجيرات متتالية في مختلف المناطق اللبنانية، واشتباكات بين قوى طائفية مختلفة في طرابلس وغيرها، وتعديات إرهابية على الجيش اللبناني، واستمرار الشلل السياسي رغم الحديث عن توافقات إقليمية، وصولاً إلى عدم استجابة العديد من القوى جدياً لدعوات حزب الله للاستننفار في مواجهة خطر «الإرهاب».

تحرك الاتحاد العمالي العام في لبنان

أدلى النقابي حسن فقيه نائب رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان، إلى وكالة أنباء العمال العرب بالتصريح التالي: «مع ارتفاع مستوى القلق الأمني في البلاد نتيجة أعمال الإرهاب التكفيري ضد المؤسسة العسكرية وأبنائها وضد الشعب اللبناني عموماً والذي تجلّى باستشهاد عدد من الأبطال العسكريين على يد هؤلاء الطغاة، يرتفع أيضاً مستوى القلق الاجتماعي والسياسي والاقتصادي بسبب تعمّق الأزمات من دون معالجة جدية وجذرية. وفي حين لا تزال البلاد من دون رئيس للجمهورية لما يزيد عن أربعة أشهر يعمل البعض على تمديد ولاية المجلس النيابي للمرة الثانية بينما «حكومة المصلحة الوطنية تتعثّر على أكثر من صعيد».