عرض العناصر حسب علامة : لبنان

«ممنوعة من السفر»..!

«أنت ممنوع من السفر»!.. هذه أقسى عبارة يمكن أن يواجهها إنسان ما في مطار أو في ميناء أو عند نقطة حدودية، وكان من ضحاياها هذه المرة الفنانة السورية ليلى بقدونس، التي تفاجأت وهي تهم بمغادرة الأراضي السورية عند نقطة «جديدة يابوس» للمشاركة في تصوير مسلسل «سقف العالم» الذي يجري إنجاز بعض مشاهده في «بيت الدين» بلبنان، بأن اسمها وارد في قائمة الممنوعين من السفر!!

حبل الكذب قصير

تصاعدت ردود الفعل الغاضبة في الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية في أعقاب اعترافات رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أمام لجنة فينوغراد، التي قال فيها إن العدوان على لبنان خطط له قبل أربعة أشهر من قيامه، الأمر الذي يدعم أقوال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، بخصوص تحضيرات ذلك العدوان.

من «دروس» الحروب الأهلية اللبنانية

هل يمكن أن ننشط ذاكرتنا بعض الشيء فالذكرى تنفع المؤمنين.. بتتذكروا كيف خلصت الحرب الأهلية اللبنانية يا جماعة.. بعد أن استمرت كرة الثلج المؤلفة من موت وتدمير بالتدحرج آخذة في طريقها المزيد من البشر والبيوت والأحبة والأحلام و مع استمرار أبطال القوات اللبنانية والتقدمي وأمل بالقضاء على أي أمل أو أي شيء تقدمي في حياة اللبنانيين جاءت إرادة أمريكية سورية (أي نابعة من النظام السوري حيث أنه لا حياة في سورية إلا للتقدم أي النظام وحده لا شريك له، أما الشعب فهو فداء للنظام، وهذا ينسحب على أي شعب ونظام في منطقتنا، حتى السنة والشيعة في العراق ولبنان مثلا حيث كلنا فداء للطائفة أو القبيلة) بإنهاء الحرب الأهلية..

الافتتاحية «لا غالب و لامغلوب» وحرب السياسات والمصطلحات

بعد اجتماع الأضداد في بغداد، ومحاولة إيهام بعض الأطراف المشاركة فيه عبر الترغيب والترهيب، «بإمكانية» إنهاء الاحتلالات لأرض العرب ليس بالمقاومة، بل «سلماً» وعبر التفاوض بين الجلاد والضحية، وصولاً إلى تعميم صيغة «لا غالب ولا مغلوب»، ترتسم في الأفق القريب على مساحة المنطقة جملة من المواعيد والمؤتمرات الإقليمية والدولية، سيشارك فيها عدد أكبر من الأضداد تتمخض عن سلسلة من الوعود الكاذبة تعطي فرصة لواشنطن وتل أبيب لاستكمال عناصر سيناريو توسيع رقعة الحرب في المنطقة باتجاه إيران وسورية ولبنان مجدداً.

من قصد براميرتس في تقريره!؟ صفقات الحريري الأب وعلاوي ابتغت غسيل أموال النفط العراقية المسروقة

تناقلت بعض المواقع الالكترونية الأصداء البلجيكية لتقرير «سيرج براميرتس» الأخير وخصوصاً ما صرح به مصدر أمني بلجيكي حول الإشارة الخفية الواردة في التقرير عن عمليات مالية قام بها رفيق الحريري قبل اغتياله بعدة أيام.

إشارات ضرب إيران تصدر عن حزب الله

قبل الحديث عن اعتماده درجة أعلى من المكاشفة والصراحة ووضعه للنقاط على الحروف في تعاطيه مع أعداء لبنان وخصوم حزبه في الداخل والخارج والذين باتوا يريدون تصنيفه في أعتى المنظمات الإرهابية حتى أكثر من القاعدة ذاتها، وبعيداً عن تطرقه لتعاطيه الاستقلالي مع الأطراف الإقليمية والدولية بما فيها حلفاؤه بخصوص القضايا العالقة في لبنان، فربما كان الأبرز في خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله هو حديثه غير المسبوق عن احتمال قيام ضربة عسكرية أمريكية لطهران!

«... والأيادي الملطخة»

* ... لن أشغل وقتكم بالكتابة عن المرشحين.. لا باعتبار ما كان بل باعتبار ما سيكون.. وقد باركت لهم من الزاوية الفائتة «والمبروك ممتد.. إلى نهاية الدور التشريعي التاسع ـ وقد ركبوا له مصعداً ـ مرفوع إلى جميع الأعضاء المرشحين المنتخبين ورئيس المجلس وأمانته وهيئته.. بارك الله بهمتكم.. مواطنين شرفاء.. مقاتلين في سبيل الحق والحرية ونصرة المظلوم.. رافعين أصواتكم بالصياح المدوي..

محكمة أم «مصيدة»؟

تحولت «المحكمة ذات الطابع الدولي» بشأن اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري إلى «فزاعة» ينشغل في الإعداد لها وتظهيرها وإخراجها في الشكل والمضمون والأهداف عدة فرقاء، من واشنطن إلى باريس وتل أبيب إلى «الرباعية العربية، زعيمة دول الاعتدال العربي»، وصولاً إلى ملحقاتهم في المجتمع السياسي اللبناني.

«شتاء حار».. أم «صيف ساخن»؟

شتاء حار استفاقت عليه مدينة نابلس في الخامس والعشرين من شباط الماضي. أجل شتاء حار هو الاسم الذي أطلق على العملية العسكرية التي نفّذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بذريعة البحث عن مطلوبين واصفاً إيّاها بأكبر عملياته منذ عملية السور الواقي حيث نفذتها ثلاث فرق عسكرية إضافة إلى فرقة اللواء غولاني. والمهم في هذا العدد الهائل هو الهدف فهي ليست عملية روتينية للقبض على بعض المطلوبين أو لتفكيك خلايا المقاومة بل الهدف سياسي بحت وهذا ما أظهرته التصريحات والتهديدات التي أطلقها قادة جيش الاحتلال وعلى رأسهم (عمير بيرتس) وزير الحرب عقب العملية.