اليمين القومي .. خطوات ثابتة لحجز (جماهير فرنسية)!
أطلقت حادثة (شارلي ايبدو) في العاصمة الفرنسية باريس العنان لنجاح محاولات نقل الخطاب السياسي في المجتمع الفرنسي، وفي أوروبا عموماً إلى دائرة وهمية قائمة على الموقف من (الإسلام) سواء من التيارات السياسية المتطرفة أو المعتدلة، وحتى المهاجرين.
لتزيد الغشاوة التي تلف الاصطفافات السياسية في واحدة من دول المركز الأوروبي، وتبعد المجتمع الفرنسي إلى حين عن السعي وراء حل المهمات الحقيقية المتعلقة بالدرجة الأولى بالحاجة إلى انعطافات اقتصادية في ظل اقتصاد يعاني تراجعاً في النمو، وفي الأجور الحقيقية وتمركزاً عالياً للثروة والدخل، كغيره من دول الاتحاد الأوروبي. وبالدرجة الثانية الحاجة إلى انعطافات مصيرية سياسياً بين الاستمرار في منهج الحرب الذي تقوده الولايات المتحدة واضعة أوروبا على خطوط المواجهة الأولى، وبين الانتقال إلى منهج التوافق، وحل الأزمات سياسياً.