عرض العناصر حسب علامة : سورية

عن الإضراب مرة أخرى

تناولت مادة سابقة في قاسيون موضوع الإضراب كأحد الأشكال التي يمكن أن تلجأ لها الحركة الشعبية ولكن ضمن شروط محددة في القلب منها وجود إجماع شعبي عليه، ويمكن الرجوع إلى هذه المادة عبر الرابط: «الإضراب وقطع الطرق دون إجماعٍ شعبي، يضر بالحركة ويعزلها».

معركة «العلمين» غرضها نسف الذاكرة ونسف البلد!

بعد بضعة أشهر من انفجار الأزمة السورية عام 2011 ظهر علم النجوم الثلاث، وبدأ استخدامه يتسع شيئاً فشيئاً بوصفه «رمزاً للمعارضة» أو «رمزاً للثورة». ترافق ذلك مع الانتقال نحو العسكرة عبر إنشاء «الجيش السوري الحر».

افتتاحية قاسيون 1138: رغم ذلك فإنها تسير! stars

تتسارع الأحداث والتطورات المرتبطة بالشأن السوري، داخل سورية، وفي محيطيها القريب والبعيد. ويأتي ذلك ارتباطاً بعوامل متعددة أهمها على المستوى الخارجي هو استمرار التحول في ميزان القوى الدولي بالضد من المصلحة الأمريكية والصهيونية، بالتوازي مع اقتراب الاستحقاقات التي تعمل عليها أستانا وارتفاع التنسيق بينها وبين دول عربية أساسية. وعلى المستوى الداخلي عبر استمرار الموجة الجديدة من الحركة الشعبية وتوسعها التدريجي.

اجتماع لأحزاب وشخصيات سورية يناقش المستجدات حول 2254 والحراك الشعبي stars

خبر صحفي: اجتمع مساء أمس الجمعة 1 أيلول، ممثلون عن كلٍّ من حزب الإرادة الشعبية، حركة التجديد الوطني، التجمع الديمقراطي العربي، والشخصيتين الوطنيتين المعروفتين، الأستاذ حسن الأطرش و د. خالد المحاميد، بالإضافة لشخصيات مستقلة.

جردة حساب لمرحلة «ما بعد الزيادة».. من الوضع السيء إلى «السوبر سيء»

مرة أخرى، تذرّع أصحاب القرار في البلاد بضرورة رفع أجور الموظفين للقيام بحملة ارتفاعات ضخمة لأسعار السلع الأساسية. ومنذ الخامس عشر من آب - موعد الإعلان عن القرارات التي اعتاد المواطنون إصدارها ليلاً- لم تهدأ تداعيات هذه القرارات، حيث شهدت الأسواق ولا تزال تشهد ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار جميع السلع تقريباً، بينما لا تزال التبريرات الرسمية على حالها مجافية للمنطق والعقل.

من صاحب الحقّ بقيادة الحراك؟

يتصرف بعض المحتجين على الأرض بعقلية «مجلس قيادة ثورة»؛ يرسمون الخطوط التي يجب الالتزام بها، ويصيغون الشعارات والهتافات والخطط. يقررون قطع طريق من الطرق، أو إغلاق مؤسسة من المؤسسات. ويصدرون بيانات باسم الحراك، بل وباسم الشعب.

الإضراب وقطع الطرق دون إجماع شعبي يضر بالحركة ويعزلها

برزت خلال الأيام الماضية، وضمن بدايات الموجة الجديدة من الحركة الشعبية التي تظهر في عدة مناطق ومحافظات من البلاد، برزت دعوات إلى الإضراب والعصيان المدني وقطع الطرق، بما في ذلك دعوات لإغلاق المؤسسات الحكومية ومنع الموظفين من الوصول إليها، وخاصة في السويداء.