عرض العناصر حسب علامة : دير الزور

الجمعيات السكنية.. والفساد من بوابة الأحلام

آخرُ مِفتاحٍٍ حصلنا عليه من مفاتيح مغارة علي بابا والأربعين حرامي، هو مفتاحُ الجمعيات التعاونية السكنية المتعددة الأشكال والأحجام، للفلل والشقق والاستراحات والمزارع.. والتي يستغلّ فيها بعض القائمين عليها أحلام المواطنين الفقراء بمسكنٍ يؤويهم مع زوجاتهم وأطفالهم من حرّ الصيف وبرد الشتاء.. وما يلفت في هذا الموضوع هو تعدد أحوال ومصائر هذه الجمعيات..

فساد مياه دير الزور.. سري للغاية!؟ 

مع اتساع وزيادة الخطوات العملية نحو اقتصاد السوق الليبرالي وعلاقاته، وضعف المحاسبة المتزايد، ازداد الفساد واتسع حجمه وتعددت أشكاله وأصبح يشكل خطراً كبيراً على المجتمع والدولة، وبخاصة الكبير منه، وإذا قيض لبعض الشرفاء كشف بعض حالات الفساد، فإن قسماً مهماً منها يجري التستر عليه ويبقى حبيس الأدراج، أو يذهب بعض الصغار المتورطين أو غير المتورطين قرابين للكبار، والأسوأ أن بعض الفاسدين الكبار يعاد تكليفهم بمهام وأعمال أخرى مفصلية، رغم توصيات وقرارات الجهات التفتيشية والرقابية بمعاقبتهم ومنعهم من ممارسة مهام عملية أو إدارية أخرى..

عاجل جداً.. جداً السيد المحافظ

أصدرتم بتاريخ 27/10/2005 قراراً يحمل الرقم 1591 /س يقضي بإنهاء خدمة بعض العاملين لدى مكتب نقل البضائع بدير الزور وهم: عادل موسى كطمير، فؤاد النجرس، جمال طعمة، خالد المحمد، سومر الشوا، حسن الصالح، راغب شكري، وبناء على هذا القرار الذي تتهمون به هؤلاء بالفوضى والتلاعب والتزوير وجباية الأموال بشكل غير مشروع والذي تم توقيعه من وزير النقل السابق مكرم عبيد، أصبح هؤلاء العمال بلا عمل.

إلى محافظ دير الزور: هذا غيض من فيض

ماذا تعني كلمة محافظ في القاموس الوظيفي؟ برأينا تعني المحافظة على البلاد والعباد في المكان الذي يشغل به هذه المهمة ونؤكد على أنها مهمة لأنها بالأساس هي كذلك وليست منصباً أو امتيازاً. فعلى ماذا حافظ السيد المحافظ في مدن ونواحي دير الزور. لندع الواقع يحكي ونترك المحافظ يجيب:

عمال كهرباء دير الزور في مؤتمرهم السنوي: ظروف عملنا قاسية وخطرة.. ونصيبنا الإهمال

 عقدت نقابة عمال كهرباء دير الزور مؤتمرها السنوي في 19/2/2006، ورغم قلة المداخلات وسوء التنظيم وتأخر بعض المسؤولين عن الحضور، طرحت بعض الهموم العمالية وجملة من معوقات العمل والإنتاج، وكانت المداخلات على الشكل التالي:

المستنقعات في «موحسن»

تمتلك موحسن تاريخاً وطنياً واجتماعياً مشهوداً في نضالها ضد الاستعمار الفرنسي، وضد الإقطاع وتميزت بتطور الوعي السياسي التقدمي حتى أطلق عليها في الخمسينات لقب «موسكو الصغرى» إن هذا التطور الذي استبقته موحسن في خمسينات القرن العشرين  أسس لتطورات لاحقة في ميادين اقتصادية وثقافية واجتماعية هامة ولكن موحسن لها همومها وشجونها التي أفرزتها الحياة وفي مقدمتها كثرة المستنقعات وتآكل مساحات جديدة من الأراضي أراض واسعة من الاستثمار الزراعي بسبب المستنقعات والتملح يؤدي حتماً إلى قلة الإنتاج، وكذلك إلحاق أضرار بمباني الفلاحين.

أهكذا يحارب الفساد؟!

بتاريخ 6/12/2005 تلقى 7 عمال يعملون لدى مكتب نقل البضائع بدير الزور القرار رقم 1685 تاريخ 6/12/2005 القاضي بإنهاء خدمتهم وهم: عادل موسى كطمير ـ فؤاد البخرس ـ جمال طعمة ـ خالد المحمد ـ سومر الشوا ـ حسين الصالح ـ راغب شكري. وذلك «لتجاوزهم الأنظمة والقوانين الخاضعين لها إضافة إلى الممارسات المرتكبة من فوضى وتلاعب وتزوير» هذا طبعاً حسب ماجاء بالقرار المذكور، وبناء على كتاب السيد محافظ دير الزور رقم 1591 تاريخ 27/10/2005.

روائح كريهة.. وغازات سامة، تُهدد حياة المواطنين في دير الزور!؟

لم تعد المميتات الكلاسيكية كالفقر والجوع والجفاف والتصحر.. وغيرها.. هي الوحيدة التي تهدد حياة المواطنين ووجودهم في المنطقة الشرقية عموماً، ومنها دير الزور، وإنما أصبح التلوث بأنواعه ومصادره ومسبباته ركناً أساسياً في ذلك. وإذا كانت الطبيعة لها قوانينها الخاصة الناظمة لتغيراتها وتحولاتها بسبب ماهيتها التكوينية.. وبالتالي لا نستطيع منعها أو التداخل عليها بسبب قصور معارفنا وتخلف واقعنا، لكن يمكننا أن نفعل الكثير للتخفيف من أضرارها، إذا ما لجمنا التلوث الناجم عن فعل الإنسان عندنا عبر منع التهاون بهذا الشأن ومحاسبة المسؤولين عنه والمهملين والمقصرين في تلافيه حفاظاً على صحة أبناء الوطن، فهم أثمن من أي ربح أو استثمار..!!

البوكمال.. ومعضلة مياه الشرب!

منذ أكثر من ست سنوات، وأهالي البوكمال يحلمون بوضع محطة تصفية المياه الجديدة بالاستثمار.. ست سنوات طويلة والأمل والحلم يتراجعان ليغرقا في اليأس بعد أن اصطدما بواقع شبه مستحيل..

في كهرباء دير الزور نكشف المستور

ما قام به السيد مدير عام شركة كهرباء دير الزور مؤخراً يضع العشرات من علامات الاستفهام حول عدد من القضايا..