عرض العناصر حسب علامة : حلب

أهالي حي المعصرانية في حلب والمصير المجهول

لولا النداء الذي وجهه بعض أهالي حي المعصرانية لقاسيون لتكتب عن معاناتهم لما كان يخطر ببالنا أنه توجد معاناة بحجم معاناة تلك الأسر الفقيرة بكل ما في تلك الكلمة من بؤس وشقاء.

«... أحلاهما مرّ»!

تدفع الجهود الدبلوماسية والعسكرية الروسية الخاصة بمعالجة الأزمة السورية، مع منعكسات تلك الجهود على المستويات السياسية الدولية والميدانية السورية، ولاسيما فيما يتعلق بمعركة حلب الآن، بأصحاب القرار في واشنطن لمواجهة ساعة الحقيقة والوقوف أمام خيارين، أحلاهما مرّ..!

 

 

أين عاصمة الثقافة الإسلامية من أحياء قوس الفقر؟

أحياء الفردوس، كرم الدعدع، الصالحين، باب النيرب في حلب  أمثلة حية عن كارثة إنسانية معلنة وقنبلة اجتماعية موقوتة..

حال الوضع في تلك الأحياء يشبه قصة ذلك الشاب الذي يعرف جميع أفراد القرية بمخطط قتله ولا يحاول أحد الحؤول دون قتله كما كتب ذات يوم ماركيز في قصة «حادثة موت معلن»  وأحياء حلب المصنفة كأحياء مخالفات وخصوصاً الجنوبية منها كأحياء الفردوس وكروم الدعدع  وحومد والقادرية والصالحين  وغيرها من الأحياء والحارات التي لا يستطيع أن يحصيها سوى تجار أبنية البلوك وحلفائهم في البلدية، الكارثة الإنسانية التي تنتظر هزة أرضية خفيفة جداً أو جشع زائد عند تجار أبراج البلوك، فعندما إستقالت الدولة من مهامها الاجتماعية وقصرت في تنظيم الأحياء الجديدة ذات الطلب الشعبي وبسبب عوامل اجتماعية واقتصادية وسكانية مختلفة كانت ذروتها في أيام الفوضى الأمنية في سنوات الثمانينات التي غُض الطرف فيها على أكبر مشروع بناء مخالف في القطر جعلت حلب المدينة محاطة في أغلب جوانبها بالسكن العشوائي الذي كان من جهة أخرى أهم منابع الفساد الإداري والتنظيمي في بلدية حلب وحتى الآن، فإذا كانت العاصمة دمشق وعلى ما هي عليه من العناية والرعاية من الحكومة ومع ذلك تنمو الأبنية المُخالفة، فما بالكم بمدينة بعيدة كحلب اعتبرت مغارة علاء الدين لمسؤولي المحافظة وفرصة لا تُعوض للإثراء السريع وليكن من بعدهم الطوفان.

أهالي ريف منبج الجنوبي يشكون إهمال الحكومات

شكا أهالي القرى المترامية الأطراف في ريف منطقة منبج لـ«قاسيون» إهمال الحكومة وتجاهلها لهذه المنطقة الهامة، التي كانت يوماً سنداً وداعماً للاقتصاد الوطني بمساهمتها بزراعة القطن والقمح والشوندر السكري، ولكن هذه المنطقة تعاني الآن، كما يعاني الريف السوري بمجمله من الجفاف وتغير المناخ، ويضاف إليه إهمال الحكومة للمشاريع التنموية التي قد تكون بديلاً هاماً عن قصور المطر، وهذا يؤدي إلى خسارة جزء هام من منتوجاتنا الزراعية الاستراتيجية التي تساهم بدورها في تأمين وتعزيز الأمن الغذائي والاقتصادي.

إجراءات رسمية وشبه رسمية لتهريب المازوت السارق يأكل الدجاج، والحارس يقع في السياج

طوابير طويلة من الباصات والشاحنات وسيارات النقل العام نجدها تصطف يومياً أمام محطات توزيع الوقود، بانتظار قدوم صهريج مازوت، وقد لا يأتي، وغالباً ما تبيت هذه السيارات منذ الليلة السابقة أمام المحطة أملاً في الحصول على كمية من الوقود تسمح لها بمتابعة العمل في اليوم التالي، وإذا لم يحالفها الحظ فالتعطل عن العمل نصيبها، وأزمة نقل محتملة ومتوقعة بانتظار الفرج القريب،

الفساد والاستبداد في شركة الشهباء العامة للمغازل والمناسج بحلب

عمال شركة المغازل والمناسج بحلب يقفون في وجه الاستبداد والفساد والنهب، ويطرقون كل الأبواب بدءاً من لجنتهم النقابية الموجودة داخل الشركة، إلى نقابتهم (نقابة عمال الغزل والنسيج بحلب)، وصولاً إلى اتحاد عمال المحافظة. ويعرضون كل مطالبهم المحقة والمشروعة، والتي ضمنوها في المعروض الذي قُدم لمحافظ حلب بعد أن ضاقت بهم السبل، ونظراً لأهمية ما جاء في معروض العمال وشموله على أهم مطالبهم وقضاياهم، فإننا ننشر المعروض كما وصل إلينا بالحرف. علماً أن المعروض قد مضى على تقديمه للمحافظ أكثر من ثلاثة أشهر دون أية معالجة، وجاء فيه: 

في حلب.. معاناة إضافية إلى جانب التصعيد العسكري

تزداد معاناة الحلبيين مع كل يوم يمضي، بظل اشتداد المعارك والأعمال الحربية التي لم يسلم منها أي حي من أحياء المدينة ومحيطها، القريب والبعيد، كما تزداد عليهم الضغوط على مستوى الخدمات العامة المتراجعة، بظل طغيان التراخي واللامبالاة، تجاه المطالب اليومية الحياتية، ومنها موضوع المياه، الذي تم إدخاله حيز الصراع.

حلب عاصمة أحياء المخالفات... هل من منافس؟!

يحار المرء من أين يبدأ في وصف مدينة حلب، وخصوصاً إذا كان من سكان مدينتها، فتوصف أحيانا، بأنها مدينة الصناعة أو عاصمة النسيج، أو مدينة الغناء الأصيل أو الموشحات و القدود الحلبية، أو بعاصمة الشمال كما يحلو لبعض إعلاميينا الأفذاذ، ويبدو أن لكل فئة نظرتها إلى حلب(نا)، وأخيراً تمت تسميتها بعاصمة الثقافة الإسلامية، وتم نفض الغبار عن الماضي التليد لتلك المدينة الحائرة، وصار للحلبيين معلَماً آخر هو تلك الكرة المعدنية التي احتلت أجمل وأهم ساحات المدينة، وهي ساحة سعد الله الجابري(يقال أنها كلفت نحو 18 مليون ليرة سورية فقط)، وكما تعرفون فإن الكثير من سكان حلب وهم مثل أكثر سكان الأقاليم البعيدة، بدأ يراودهم الزهو بالنفس من كثرة ما سمعوه من المدائح بمدينتهم وخصوصاً بعد أن تم ختم جميع المحال التجارية والخدمية بشعار: حلب عاصمة الثقافة الإسلامية، ولكن ذلك الزهو لا يلبث أن يبدده كيس أوساخ طائر أو حفرة منزوية في شارع مظلم، وهنا بالطبع أتحدث عن حلب التي يسكن بها 70% بالمائة من سكانها إن لم يكن أكثر و من هذه النسبة هناك الكثير ممن يسكنون في ما يسمى مجازاً مدينة حلب.