عرض العناصر حسب علامة : حزب الإرادة الشعبية

المرحلة ومهامنا

يعتبر مشروع برنامج حزب الإرادة الشعبية، مقاربة علمية متكاملة للوضع السوري، رابطأً هذا الوضع بما يجري اليوم على المستوى الدولي، والاقليمي، آخذاً بعين الاعتبار الأبعاد التاريخية، وآفاق تطور الوضع السوري، وفي هذا السياق يحدد المشروع مهام المرحلة الراهنة التي يناضل الحزب من أجلها حيث جاء في المشروع:

مشروع البرنامج.. العمل انطلاقاً من الضرورات!

إن مشروع برنامج حزب الإرادة الشعبية، مشروع جدير بالدراسة المتأنية، كمشروع لحزب من طراز جديد وهو برنامج نضالي، لقوة ثورية، ذات إرث وتاريخ نضالي مجيد، رغم تراجع القوى الثورية التقليدية المعروفة عن القيام بدورهم الوظيفي الملقى على عاتقها بحجة الإمكانيات

الذكرى الثانية لاستشهاد الرفيق زهير علي المشعان

في العاشر من كانون الثاني حلت الذكرى الثانية لاستشهاد الرفيق «زهير علي المشعان» شهيد حزب الإرادة الشعبية وشهيد الحراك الشعبي السلمي الذي استشهد في دير الزور إثر قيام إحدى الجهات الأمنية بإطلاق النار على مظاهرة سلمية بتاريخ 10\1\2012 سقط فيها 14 شهيداً وعشرات الجرحى هذه المظاهرة التي شارك فيها الآلاف من أهالي دير الزور

الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في سورية - أهداف ومبادئ برنامجية واستراتيجية

تعتبر الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير إحدى تيارات المعارضة الوطنية السوريةـ تتكون من احزاب وقوى سياسية، متقاربة في المواقف السياسية وبانتماءات ايديولوجية متعددة، وكانت الجبهة عقدت مؤتمرها الثاني في دمشق 5\10\2013 واقرت جملة وثائق تعبر عن مواقفها مما يجري ورؤيتها للخروج من الازمة وتنشر قاسيون فيما يلي الاهداف والمبادىء البرنامجية والاستراتيجية للجبهة

مشروع برنامج حزب الإرادة الشعبية: خُطوَةٌ.. خُطوتانِ.. خُطوات إلى الأمام..!

يشكل مشروع برنامج حزب الإرادة الشعبية خطوةُ أخرى إلى الأمام بعَصفٍ ذهني، وقراءة معرفية مكثفة لحركة التاريخ والمجتمعات عالمياً وإقليمياً وداخلياً، تتمثل بانغلاق الأفق أمام الرأسمالية العالمية وتوابعها من خلال أزماتها المستمرة وأزمتها الحالية، وانفتاحه أمام الحركة الثورية العالمية في ظِلّ موازين القوى العالمي الجديد وتحولاته،ونزول الشعوب إلى الشارع، أي أنّ هناك فضاءً سياسياً يموت وفضاءً سياسياً جديداً يُولد، وما بين الموت والولادة كثير من الآلام، وكثير من الأحلام التي تتحول إلى واقع..

مشروع البرنامج.. وموضوعة انفتاح الأفق!

يتكرر في مشروع البرنامج فكرة انفتاح الأفق أمام الحركة الثورية العالمية، لتلعب دورها في استكمال التطور التقدمي للمجتمع البشري نحو نظام العدالة الاجتماعية، النظام الاشتراكي...

التداول.. ودوره الرئيسي في توزيع الثروة

يوصّف مشروع برنامج حزب الإرداة الشعبية في جانبه الاقتصادي النموذج الاقتصادي المطلوب "أعمق عدالة اجتماعية لأعلى نمو اقتصادي" أي ينطلق من مفهوم تعميق العدالة الاجتماعية كشرط رئيسي لتحقيق معدلات نمو اقتصادية عالية، وذلك من أوسع بوابة لهذه العملية وهي معدلات توزيع الثروة التي تتوزع في سورية ما قبل الأزمة بمعدلات، تقترب من 80% لأصحاب الأرباح، و 20% لأصحاب الأجور، مع كل ما يسببه هذا التوزيع من تشوه في عملية النمو الاقتصادي الحقيقي أي في مواضع إنتاج الثروة وخلقها مجدداً، والتي هي قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات المرتبطة بحيث تزيد من قيمة الإنتاج الاجتماعي.

نحو مؤتمر شامل لحزب (الإرادة الشعبية)

المعروف عن الشيوعيين في تعاملهم مع المجتمع أو مع بعضهم البعض ينطلقون من كونهم دعاة مجتمع إنساني جديد يساهمون في بنائه، لذلك يرفضون القيم الأخلاقية لمجتمع الاضطهاد والاستغلال والتبعية، يرفضون الخضوع للاستبداد أو السكوت على الضيم وعلى انتهاك الحقوق ويلتزمون بالحقيقة والدفاع عنها، يقدسون قيم العمل ويرتبطون بالشعب الكادح ويدافعون عن الحرية والعدالة والمساواة

ملاحظات على مشروع البرنامج

بعد قراءتي الأولى لمشروع البرنامج تأكد لي أننا لسنا محكومين بالأمل فقط، بل نحن محكومون بالواقع الموضوعي الذي يتطلب بناء حركة ثورية جدية لمواجهة هذا الواقع والاستفادة منه، وكما قيل فإن هناك فرصة تاريخية عند الشيوعيين ليستفيدوا منها ويكونوا هم تلك القوة الثورية، وتتحول بالتالي عملية توحيدهم إلى إعادة بناء لحركتهم، وإذا لم يقوموا بذلك ستفوتهم تلك الفرصة، وسيكون هناك في الساحة أخيراً من سيعبر عن هذه الضرورة الموضوعية..

مشروع البرنامج بين النظرية والتطبيق

ينتصر في نهاية المطاف من ينتصر معرفياً، ولذلك كان لزاماً على حزب الإرادة الشعبية أن يعيد قراءة الحركة الثورية خلال القرن العشرين في ضوء النظرية الماركسية - اللينينية، وفي ضوء المعطيات التاريخية لتكوين رؤيته الخاصة حول سير الصراع ومآلاته اللاحقة... رؤية مهمتها أن تكون صلة الوصل بين النظرية العامة وبين الواقع الملموس