بدء اجتماعات اليوم الثاني للتسوية السورية-التركية في موسكو stars
أفادت وكالة نوفوستي الروسية صباح اليوم الثلاثاء بأنّ «وفود روسيا الاتحادية وتركيا وإيران بدأت المفاوضات في بيت استقبال وزارة الخارجية الروسية في موسكو».
أفادت وكالة نوفوستي الروسية صباح اليوم الثلاثاء بأنّ «وفود روسيا الاتحادية وتركيا وإيران بدأت المفاوضات في بيت استقبال وزارة الخارجية الروسية في موسكو».
انتهى اليوم الأول من المشاورات الرباعية للتسوية السورية-التركية في موسكو، حيث جرت على مستوى نواب وزراء خارجية تركيا وسورية وإيران. وأفادت وكالة نوفوستي بأنّ المشاورات عقدت في بيت الاستقبال بوزارة الخارجية الروسية في موسكو واستغرقت حوالي ساعة ونصف.
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن أبوابه مغلقة في وجه السفير الأمريكي لدى أنقرة، الذي التقى في وقت سابق مع مرشح المعارضة للانتخابات الرئاسية كمال كيليشدار أوغلو.
أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا بأنّ «وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين، غادر دمشق قبل ظهر اليوم [الأحد 2 نيسان 2023] متوجهاً إلى موسكو للمشاركة في الاجتماع الرباعي لمعاوني وزراء الخارجية في سورية وروسيا وإيران وتركيا».
وصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان إلى موسكو اليوم الأربعاء 29 آذار 2023 في زيارة رسمية يلتقي فيها نظيره الروسي سيرغي لافروف للتباحث بعدد من المواضيع الثنائية والإقليمية والدولية، بما فيها ملف المفاوضات النووية، والوضع في سورية وما حولها.
نشرت صحيفة «الوطن» المحلية السورية صباح اليوم الثلاثاء (28 آذار 2023) بأنّها علمت من «مصادر متابعة في موسكو» بأن الاجتماع المرتقب لمعاوني وزراء خارجية سورية وروسيا وإيران وتركيا قد يعقد مطلع الأسبوع القادم في الثالث والرابع من نيسان في العاصمة الروسية موسكو.
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أنّ نواب وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران وسورية قد يجرون مشاورات في موسكو في أوائل شهر نيسان (أبريل) المقبل، بحسب ما نقلت وكالة نوفوستي اليوم الإثنين (27 آذار 2023)، وكذلك صرح بوغدانوف لوكالة تاس اليوم الإثنين، بأن «اجتماعًا بين نواب وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران وسوريا سيعقد في المستقبل القريب». وقال «نحن نستعد [لاجتماع]. أعتقد أنه [سيعقد] قريباً. نأمل ذلك».
ربّما التطوّر الأهمّ في الأزمة السورية في هذه الأيام هو الوساطة الروسية لدفع الاتفاق التركي السوري قدماً. إنّ تفكيك المصاعب التي تقف أمام الوصول إلى حلّ سياسي في سورية هو أمرٌ مهم لروسيا وتركيا لإيجاد سابقة ثابتة لحلّ الكثير من «الملفّات» الأخرى التي تهدد كلاً منهما؛ فالأزمة السوريّة اليوم ليست هي «الملفّ» الوحيد الذي تتقاطع وتتشابك فيه مصلحة الروسي والتركي.
مرت الذكرى السنوية الـ 20 للغزو والاحتلال الأمريكي للعراق وسط صراع عالمي كبير دائر، يتخذ شكله العسكري المباشر في أوكرانيا، ليشكل الحدث مادةً للتذكير بالجرائم الأمريكية، وربطها مع ما يجري في أوكرانيا اليوم، وبالتوازي مع ذلك جرى اتفاق عراقي- تركي على زيادة الإطلاق المائي عبر نهر دجلة.
«إنّ تغييراً لم يحدث منذ 100 عام، يجري حالياً، ونحن نقود معاً هذا التغيير»؛ كذلك قال الرئيس الصيني أمام الكاميرات للرئيس الروسي مع نهاية الزيارة الأولى الخارجية له بعد أيامٍ من إعادة انتخابه رئيساً للصين لولاية ثالثة.