عرض العناصر حسب علامة : بغداد

على طريق عدرا... تدمر... بغداد ! ـ

بخفة لا تخفى مغازيها وباعتقالات وقائيّة رشيقة؛ امتصّت الأجهزة المختصّة ظهر السبت الاعتصام الافتراضيّ الذي تنادى له أركان الإعلان الدمشقيّ السنويّ للتغيير الوطني، فحضرت طاقيّة الإخفاء الأمنيّة بعناصرها المتوثبة من مختلف الأصول والفروع، وبأعداد كانت لتفوق بأشواط ودون كثير عناء كلَّ ما اعتزم منظمو الاعتصام اعتصاره من أنصارهم ومحازبيهم وصلوات جماهيرهم أمام بوابة قصر العدل في العاصمة.

بغداد: مدينة الستة ملايين تعاني العطش والحر

غالبية سكان العاصمة يعانون من انقطاع الماء منذ ستة أيام، في حين أن درجة الحرارة بحدود 115-120 فهرنهايت. أما الكميات القليلة التي تتساقط من الحنفيات فهي كافية لتسبب أمراضاً في المعدة.
حسب تقارير صادرة لا توجد طاقة كهربائية كافية لتشغيل محطات المياه. ويُقال أن شبكة كهرباء بغداد يمكن أن تنهار في أية لحظة بسبب: أعمال التخريب، زيادة الطلب، ندرة الوقود، مبادرة محافظات إلى فصل محطات القوة الكهربائية المحلية عن النظام الوطني لشبكة الكهرباء المركزية.

الافتتاحية من غزة حتى بغداد.. «أنابوليس» في التطبيق

يقول السفير الإسرائيلي في واشنطن: «إن رسالة الضمانات الاستراتيجية التي وجهها الرئيس جورج بوش إلى شارون يوم 14/4/2006 تشبه في أهميتها التاريخية وعد بلفور، فقد اعترف الرئيس فيها بالكتل الاستيطانية الكبيرة في الضفة الغربية، وبعدم عودة اللاجئين، وببقاء مدينة القدس عاصمة أبدية لإسرائيل، إضافة إلى أن تلك الرسالة ترسم الحدود التمهيدية لدولة إسرائيل اليهودية..»!

عبدة النفط

شاهد نهر دجلة بصمت عبر التاريخ ثنائية المذبحة والمقاومة ثم روى الحكاية للحضارات المتعاقبة على مدار سبعة آلاف عام: شعب أسطوري يقاوم ببطولة نادرة مذبحة الغزاة  وينتصر في النهاية مكللاً بالمجد رغم قسوة التضحيات..لم تكن بغداد يوماً إلا مقبرة للغزاة، كيف تكتب تاريخ آخر الغزوات بطبعتها المعولمة وطريقة دحرها لقوات «التحالف الدولي» عن نخيلها الممتد نحو السماء؟ هل تكشف أحرفه أكاذيب أمراء الحرب المشبعة بجنون عظمتهم ورغبتهم الجامحة بإعلاء شأن «الديمقراطية» ومنع الحرب الأهلية بين النهرين؟! هل يحفر قليلاً في الأرض ليكتشف سر عبادة النفط الذي لا يروي ظمأ شركاتهم الاحتكارية العملاقة بنهب الاحتياجات الأساسية للبشر وقذف مليون مواطن للحريق بلا رحمة تحت جنون غطرسة القوة وانحدار أخلاقها. تُسلم العاصمة العراقية في التاسع من نيسان الجاري إلى أرشيف التاريخ خمس سنوات على احتلالها لكنها حافلة بشرف المقاومة.. صحيح أن جيشها الرسمي لم يصمد طويلاً أمام جبروت العدوان الدولي، لكنها استعادت طريقتها الخاصة بالكفاح فجر اليوم الثاني لاحتلالها.

تراث السهروردي المقتول

ربما كانت العودة إلى سيرة المتصوف والفيلسوف «شهاب الدين السهروردي» ضروريةً لكي نطرح السؤال التالي: ماهو المآل الذي آل إليه تاريخيا الإنتاج الحضاري والتعدد الفكري الإسلامي في زمن المواجهة مع العدو الخارجي؟

تراث محاكمة الحلاج

في عام 309هـ أعلنت المحكمة الشرعية التي شكلها الوزير العباسي حامد بن العباس حكمها بالموت على المتصوف الشهير أبي المغيث الحلاج، وكان الحكم صدمة للكثير من الأشخاص في مختلف المواقع بدءاً ببعض رجالات الدولة والحكم، مرورا بعدد كبير من رجال الدين والفقهاء، وصولا لأتباع الحلاج كثيري العدد، وعوام بغداد الذين كان يتمتع في أوساطهم بنفوذ معنوي كبير.

تراث عندما تسقط بغداد

كثيرا ما يجد المؤرخون لذّةً كبيرة في تحديد نقاط تاريخية مفصَّلية يعتبرونها علامةً على حدوث تغيُّر كبير في المسيرة التاريخية للشعوب والأمم، بحيث لا تعود الأمور والاحداث بعدها تجري بالطريقة والوتيرة نفسها التي كانت تجري بها من قبل، وترتبط هذه النقاط التاريخية عادةً بحدث تاريخي شديد الأهمية والخطورة. وهكذا فإن دارسي التاريخ الإسلامي يحددون عام 656هـ على أنه نقطة تاريخية مفصَّلية في التاريخ العربي الإسلامي إذ شهد هذا العام سقوط مدينة بغداد بيد المغول مع كل ما استتبعه ذلك من تغيرات تاريخية كبيرة، ويمكن لمؤرخي المستقبل أيضا أن يحدِّدوا عام 2003م على أنه نقطة مفصَّلية أخرى في تاريخنا باعتباره قد شهد سقوط بغداد بيد قوات الاحتلال الامريكي مع ما جره ذلك السقوط من تطورات تاريخية نعيشها اليوم.

دماء محجوبة.. تجاهل مقصود وجريمة حرب أمريكية

يوفر الكاتب جون تيرمان على موقعThe Nation  إحصاءات ذات صلة وثيقة بحرب العراق التي صارت محل تجاهل كلي تقريباً.. تم تحذير اوباما بشأن «النصر» من قبل جنرالاته بعدم تشتيت خططه بسحب القوات سريعاً، رغم ترك آلاف آخرين..

من الداخل الأمريكي.. وبلا تعليق..خصخصة حرب العراق وتمويل فساد أفغانستان

رداً على بيان الرئيس الأمريكي باراك أوباما فيما يتعلق بمستقبل الأوضاع في العراق والذي تلاه من مكتبه البيضاوي في 31 آب 2010، أصدر عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية أوهايو دينيس كوسينتش بياناً قال في مقدمته «إني أشاطر الرئيس احتفاله على نحو محق بأن عدداً أقل من القوات الأمريكية بقي على طريق التعرض للأذى»

بين قوسين: حدث في نيسان

يهدينا شهر نيسان ثلاث مناسبات، لكلٍ منها نكهتها المختلفة: عيد الجلاء أولاً، سنتذكّر اليوم السابع عشر 1946 (لمن لا يعرف هذا التاريخ بدقة) بشمس مختلفة، وسوف تطل روح يوسف العظمة بمأثرته الخالدة في ميسلون كأفضل مثال لمقاومة الاحتلال. المسألة هنا ليست مجرد موضوع إنشاء، بل أيقونة في أعناق السوريين عن معنى التراب الوطني وبسالة من أراق دمه لتحقيق الاستقلال بعد ليل مظلم وطويل.