بالنسبة لنوع واحد من الرأسماليين، فإن انعدام الأمن والفوضى التي سيجلبها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أمر مرعب. وبالنسبة للأنواع الأخرى، فهو أمر مربح للغاية...
احتلت صورة الأسطورة الراحل، دييغو أرماندو مارادونا، غلاف المجلة البريطانية «الشمس- the Sun» في عددها الصادر اليوم الخميس 26/11/2020.
أعلن وزير الدفاع البريطاني بين والاس، أن المملكة المتحدة من المرجح أن تخفض مستوى تواجدها العسكري في أفغانستان، على غرار الولايات المتحدة.
وسط طغيان بروباغاندا «إعادة كتابة التاريخ» وطمس الحقائق والأسباب الحقيقية لظاهرة «الطوابير» التي وجدت بالفعل في الاتحاد السوفييتي في فترات معيّنة، قلّما نجد تحليلات علمية عن هذه الظاهرة. بل غالباً ما نجد معظم المتداول في وسائل الإعلام والكتب والأدبيات يكرّر كذبة ملخّصها أنّ الطوابير ترتبط بخاصية يُزعَم أنّها جوهر النظام الاشتراكي وهي ما يسمّيه المثقفون البرجوازيون «اقتصاد العَوَز» Shortage Economy فهل كان عَوزاً حقيقياً ناشئاً عن تطور طبيعي للاشتراكية بالفعل أم أنّه عَوَز افتعله وخلقه مُخرِّبوا الاشتراكية الذين استعادوا الرأسمالية بأبشع أشكالها (الليبرالية الجديدة). فيما يلي ننقل ونناقش بعض المعلومات ذات الصلة، من عدة مؤلِّفين ومؤرِّخين. ورغم الاختلافات طبعاً بين الاتحاد السوفييتي السابق وسورية، لكن يبدو أنّه في قضية «افتعال العَوَز» والطوابير الناجمة عنه، هناك تشابه ناشئ عن المصدر نفسه: الليبرالية الجديدة والفساد الكبير.
حذر دبلوماسي بارز في الاتحاد الأوروبي، الإثنين، من التأخير الخطير في إبرام اتفاق تجاري بين بريطانيا والكتلة لمرحلة ما بعد بريكست مع بدء أسبوع من المفاوضات الحاسمة في بروكسل.
لا تزال تتفاعل حتى اللحظة أصداء تعليق حزب العمّال البريطاني عضوية رئيسه السابق، جيرمي كوربين، على خلفية اتهامات تتعلق بـ«معاداة السامية»، وهو موضوع يحتاج إلى الوقوف عنده جدياً، لا لأهميته على صعيد بريطانيا فحسب، بل ولارتباطه العميق بالدور المستقبلي للقوى اليسارية والتقدمية عالمياً، فضلاً عن كونه يمثل نموذجاً فاقعاً عن المستوى الذي وصل إليه التحكم والتلاعب الذي تمارسه وسائل الإعلام والنخب الحاكمة في الغرب اليوم.
ذكرت مصادر من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، أن مفاوضي الجانبين بشأن عملية الخروج سيواصلون محادثاتهم في بروكسل اليوم الاثنين وحتى منتصف الأسبوع تقريبا.
مع عودة الموجة الثانية من جائحة كوفيد-19، يعود تطبيق سياسة الإغلاقات الجزئية، أو الكاملة على دول العالم، بسبب خطورة الوضع، مؤكدة نتيجة واحدة، هي: فشل كل هذه الحكومات في التصدي للوباء في موجته الأولى، وجعلنا بذريعة «مناعة القطيع» فريسةً سهلة للفيروس.
أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، فرض إغلاق شامل في بلاده اعتباراً من الخميس المقبل، وحتى مطلع كانون الأول، لمواجهة وباء "كوفيد-19".