مارادونا يؤلم بريطانيا «العظمى» حتى في موته...
احتلت صورة الأسطورة الراحل، دييغو أرماندو مارادونا، غلاف المجلة البريطانية «الشمس- the Sun» في عددها الصادر اليوم الخميس 26/11/2020.
العناوين التي وضعت على الغلاف كانت كالتالي:
«مارادونا ميتاً في الستين من عمره
العقبة الكأداء في وجه حيازة إنكلترا لكأس العالم، وواحد من عظماء الزمان... بين يدي الإله»
العبارة الأخيرة هي لعب على اللقب الأشهر لمارادونا وهو «اليد الإلهية»، والذي انتزعه عبر انتزاعه للهدف الشهير بيده والذي ألقى ببريطانيا خارج المونديال.
وبهذا المعنى، فالعنوان هو شماتة وقحة بل وتشفٍ في موت مارادونا الذي ربما يكون من الشخصيات النادرة في التاريخ التي اجتمع على حبها القسم الأعظم من البشرية، وليس في ذلك سر كبير: فالرجل العفوي والصادق والمبدئي في وقوفه إلى جانب الفقراء وإلى جانب القضايا العادلة، ليس من الغريب مطلقاً أن يكون محبوباً بهذا القدر...
وليس غريباً أيضاً عن أخلاقيات «الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس» أن ما تبقى من «شمسها» هو هذه المجلة المملوءة بالحقد والحسرة والتشفي...
«مارادونا ميتاً في الستين من عمره
العقبة الكأداء في وجه حيازة إنكلترا لكأس العالم، وواحد من عظماء الزمان... بين يدي الإله»
العبارة الأخيرة هي لعب على اللقب الأشهر لمارادونا وهو «اليد الإلهية»، والذي انتزعه عبر انتزاعه للهدف الشهير بيده والذي ألقى ببريطانيا خارج المونديال.
وبهذا المعنى، فالعنوان هو شماتة وقحة بل وتشفٍ في موت مارادونا الذي ربما يكون من الشخصيات النادرة في التاريخ التي اجتمع على حبها القسم الأعظم من البشرية، وليس في ذلك سر كبير: فالرجل العفوي والصادق والمبدئي في وقوفه إلى جانب الفقراء وإلى جانب القضايا العادلة، ليس من الغريب مطلقاً أن يكون محبوباً بهذا القدر...
وليس غريباً أيضاً عن أخلاقيات «الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس» أن ما تبقى من «شمسها» هو هذه المجلة المملوءة بالحقد والحسرة والتشفي...
آخر تعديل على الخميس, 26 تشرين2/نوفمبر 2020 17:24