عرض العناصر حسب علامة : اللقاحات

تراجع فعالية اللقاحات والمنافسة الغربية غير الشريفة

تتراجع فعّالية جميع لقاحات كوفيد-19 مع الزمن، ولكنْ ما أثار استغراب الكثيرين التراجع الأشدّ والأسرع للّقاحات الغربية مقارنةً باللقاحات الروسية تحديداً (وفق عدة دراسات يستعرضها التقرير الحالي)، وسط منافسة غير شريفة يمارسها عددٌ من سياسيّو الغرب وشركاته منذ 2020، بدءاً من الحملات الباكرة للشيطنة والتسييس، مروراً بالضغوط على البلدان ومنظمة الصحة العالمية لعرقلة الترخيص، وصولاً لتضخيم نتائج دراسات ضعيفة علمياً كما سنرى. مستجدات فعالية اللقاحات التي كشفتها المتحورات الجديدة (وخاصة دلتا وأوميكرون) وطريقة التعامل الإعلامي وحتى الأكاديمي معها، تقدّم أدلةً إضافية على النظرية العامّة المتعلّقة بأزمة التراجع العلمي والأخلاقي للحضارة الغربية مقابل صعود قوى العالَم الجديد.

منع دخول صالات السورية للتجارة إلا ببطاقة اللقاح

أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن منع دخول أي شخص لا يحمل وثيقة لقاح كورونا إلى صالات ومراكز البيع التابعة لمؤسسة السورية للتجارة بمختلف المحافظات اعتباراً من 15-1-2022.

هل يؤدّي التطعيم الإلزامي إلى نتائج أفضل من الطَّوعي؟

خلال السنة الثالثة من وباء كوفيد (2021) أخذ يتصاعد في خطاب صانعي السياسات وخاصة في الغرب، الحديث عن «ضرورة» التطعيم الإلزامي ضدّ الفيروس، مترافقاً بإجراءات عَملية بهذا الاتجاه، أثارتْ وما تزال جدالاً أخلاقياً وقانونياً وسياسياً، وعلمياً أيضاً، مثل فرض «شهادة التطعيم» للسماح بالسفر، لينتقل الأمر بالتوازي أو بعده قليلاً إلى التطعيم شرطاً لدخول بعض الأماكن والنشاطات أو المؤسسات الرسمية والتعليمية... ويبدو أنّ هذه المساعي لاقت مؤخراً فرصة مؤاتية جديدة بعد اكتشاف المتحور الجديد «أوميكرون» والمخاوف المثارة حوله. وقد يبدو أنّ للسؤال المطروح في عنوان هذه المادة جواباً بسيطاً، لكن مهمّة العِلم هي كشف الجوهر المختفي خلف البساطة الظاهرة، وعبر الأدلة والبيّنات.

«أوميكرون»: بين التهويل المُسيَّس والبيانات المُبَشِّرة

منذ اكتشاف متحور كورونا الجديد (أوميكرون) في جنوب إفريقيا الشهر الماضي، يتنازع «المشهد الكورونيّ» العالَمي جانبان يزدادان تناقضاً: فعلى الجانب السياسي، كثيرٌ من التصريحات غير المستندة إلى أدلة علمية تصبّ في خانة التهويل أو التسرّع، وحظر سفر على جنوب إفريقيا بمبادرة لندن وواشنطن، انتقدته حتى منظمة الصحة العالمية، وموجة جديدة من القيود الاجتماعية وتصعيد التلويح بفرض التطعيم قسراً بدلاً من أن تبذل الحكومات (الفاقدة لثقة شعوبها) جهوداً كافية لإقناعها بأهمية أخذه طوعاً... وعلى الجانب العلمي، بيانات أولية لا تبرّر حتى الآن مشهد التهويل بل تتناقض معه لأنها تدلّ على أنّ «أوميكرون» رغم كونه أسرع انتشاراً على الأرجح، لكنه أقلّ خطورة من أسلافه، كما سنبيّن في خلاصة تحليلنا للبيانات في التقرير التالي.

محافظة دمشق تمنع دخول غير الملقحين

أصدرت محافظة دمشق نهار اليوم الخميس 16 - 12 - 2021 قراراً بمنع دخول ومراجعة المواطنين إلى أي من مديرياتها دون إبراز بطاقة تثبت تلقيهم للقاح كورونا وذلك اعتباراً من مطلع العام الجديد.

جامعة دمشق تتراجع عن قرار بالتطعيم القسري شرطاً لدخول الامتحانات

تراجعت عمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق، يوم أمس الثلاثاء 14 كانون الأول 2021 عن قرار كانت قد أصدرته في اليوم نفسه يقضي «بمنع دخول الطلاب غير الملقّحين إلى الامتحانات».