منع دخول صالات السورية للتجارة إلا ببطاقة اللقاح

وطلبت الوزارة في إعلانها، من المؤسسة السورية للتجارة وفروعها بالمحافظات منع دخول أي شخص لا يحمل وثيقة لقاح ضد فيروس كورونا وقالت بأن هذا الإجراء «يأتي ضمن الإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشار وباء كورونا».

هذا ولم يتضمن إعلان الوزارة أيّ ذكر للكمامات ولا «التباعد الاجتماعي»، علماً بأن اللقاح لا يمنع كلياً نقل العدوى بل يخفف أعراض المرض ويقلل احتمال دخول المستشفى والوفيات، وسط استمرار انتقادات المواطنين لأحد أبرز الأسباب المساعدة على انتشار العدوى في سورية، وهي الازدحام وظواهر الطوابير التي سادت لفترات طويلة خلال الوباء بانتظار استلام مخصصاتهم من «الدعم المتلاشي».

وصباح اليوم كانت قد أصدرت وزارة الداخلية أيضاً تعميماً بمنع دخول المراجعين الذين لم يتلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى مبنى الإدارة العامة للهجرة والجوازات بدمشق وفروعها بالمحافظات وقالت إن ذلك من أجل «التصدي للفيروس والحد من انتشاره وتحقيق السلامة للمراجعين والعاملين في الوحدات الشرطية».

وكانت محافظة دمشق أيضاً قد أصدرت قبل سبعة أيام (في 16/12/2021) قراراً بمنع دخول ومراجعة المواطنين إلى أي من مديرياتها دون إبراز بطاقة تثبت تلقيهم للقاح كورونا وذلك اعتباراً من مطلع العام الجديد 2022.

وقبل ذلك بأسبوع أيضاً (في 9/12/2021) كانت وزارة الثقافة أكدت إلزامية التطعيم على لسان وزيرة الثقافة لبانة مشوح التي أكدت صحة ما تم تداوله حول عدم السماح بالمشاركة في جميع النشاطات الثقافية، وفي جميع المؤسسات الثقافية، لغير الحاصلين على لقاح فيروس كورونا.