عرض العناصر حسب علامة : الصحافة

مطبات: ملهاة الورق..مأساة الصحافة

انتشت بمادتها الصحفية الأولى، وباغتها صهيل عجيب كما لو أنها الساعات الأولى لمفاجأة ولادة أنثى جديدة بكامل مواصفاتها، ومشت إلى البيت تقلب الجريدة من غلافها الأول إلى غلافها الأخير منتشية بالنصر على أقرانها اللواتي طالما وجدن ضالتهم في المرآة، ورسائل المعجبين.
هو.. أحس للوهلة الأولى أنه وفي هذه اللحظة بالذات قادر على صعود منبر الخطابة الذي كان يشعره بالذعر والمهابة، والآن وبعد أول عباراته على الهواء انتصر صوته على دمامة لازمته من الصغر كما لو أصاب وجهه جدري أزلي، ومن اليوم سينام خلف الميكرفون، وينتظر همسات المستمعات في برنامج آخر الليل كما يفعل مذيعو منتصف الليل، وربما سيصبح ذات يوم سعيد محط إعجاب مروجي الإعلان وصوته علامة فارقة كمحمود سعيد أو عبد المجيد مجذوب.

سجن أبو غريب متحف الرعب المتجدد

مشاهد التعذيب الأمريكي والبريطاني التي انتشرت انتشار النار في الهشيم منذ أن قامت جريدة «الديلي ميرور» البريطانية بنشرها أدت إلى نشر مجموعة من الصور فيما بعد في الصحف نفسها وصحف أخرى في الجهة السفلى من التحقيقات تظهر جندياً أمريكياً يسير بين زنزانات المعتقلين وقد كتب اسفل الصورة: ((سجن أبو غريب الذي كان قبل تحرير العراق بيتاً للرعب))..

صحف بلا قراء.. صحفنا لا تقول الحقيقة

اعتاد المواطن السوري طوال ثلاثة عقود على قراءة ثلاث صحف يومية وبعض المحليات، وصحف المحافظات التي غالباً ما تشبه نشرات داخلية لا تتناول سوى نشاط الدولة والحزب، وأخبار عن افتتاح وتدشين المشاريع، وزيارات مسؤولي الدولة للقرى والبلدات  وتصويرها إخبارياً وإعلامياً للتسويق المحلي دون أن يتغير من واقع الحال شيء، ولم تستطيع هذه الصحف طوال السنوات الماضية أن تنقل الصورة الصحيحة عما يعانيه مواطننا السوري من مشاكل وصعوبات في مجمل أمور حياته،

رسائل الكترونية

تتلقى «قاسيون» يومياً العديد من الرسائل الالكترونية المتعلقة بموقع الصحيفة ومواضيعها على الأنترنت.. ومن هذه الرسائل، اخترنا نموذجين متناقضين.. مشيرين إلى أن النموذج الأول يمثل نحو 90% من الرسائل..

من الصحافة الأمريكية و البريطانية: من فمكم ندينكم!!

تشن الأوساط الأكثر رجعية وظلامية في الولايات المتحدة، هجوماً على الشعوب، يأخذ شكلاً مضللاً هو الهجوم على «المنظمات الإرهابية»، وتستخدم جميع النعرات الطائفية والدينية والقومية لضرب الشعوب ببعضها لتفسح لنفسها المجال بحرية لتحقيق اهدافها الاستعمارية.

 أوراق خريفية «استبيان»

كلف صحافي بإجراء استبيان في إحدى مناطق المخالفات بضواحي العاصمة. أوقف سيارته عند مدخل الحي قرب صيدلية «الشفاء العاجل» وترجل حاملاً الكاميرا وجهاز التسجيل. وتوغل في أزقة الحي وزواريبه..