رسائل الكترونية

الرسالة الأولى:

الرجاء حذف الفقره التى تتعلق بتقييم مواضيع ومواد الجريده. اتحدث بكل موضوعيه وانا لست شيوعياْ.

إن هذه المطبوعة هى الوحيده التى نالت احترامى واحترام آلاف البشر. اتمنى لكم ان تنتشروا، اتمنى ان تخاطبوا كل البشر بهذا الكم الجميل من الموضوعيه والصدق واحترام النفس.

يا أخوتى، والله العظيم وانا صائم مقارنه بما نرى وبما نسمع ونقرأ انتم تستحقون التحيه والانحناء لصدقكم والتزامكم، خاصه فى الجانب المتعلق بموقفكم من الهجمة الامريكية على العراق العظيم.

معاً على طريق الحريه والديمقراطيه والاشتراكيه، اكررها، البشريه اليوم عطشى لكل اشتراكى لإعاده التوازن للكرة الارضية وانتشالها من تسلط الامبريالية وجنون جماعات العنف الديني. فى هذه اللحظات التى يتهدد فيها فعلياً سلام العالم نوجه رسالة لكل الذين تآمروا على الفكر الاشتراكى وللذين احتفلوا بغورباتشوف والمخمور يلتسين: هاهو العالم يحترق ببساطة لانه أصبح تحت رحمة الامبريالية واصدقائهم القدامى الذين شاركوهم العداء للمنظومه الاشتركية. مجاهدو الأمس أصبحو إرهابيين وسأتواصل معكم.

وللاخوة المسلمين من اعضاء الحزب الشيوعى السورى ولكل مسلمى العالم: كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك.

 (ادمنتون ـ كندا)

■ الكاتب الصحفى السودانى:

محمد فضل علي

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الرسالة الثانية:

أيها الشيوعيون في «قاسيون»:

عندما كان بنو إسرائيل يقادون إلى الذبح سأل أحدهم: إلى أين نمضي؟؟

فرد الزعيم الخالد: أفي كل موطن لاتعقلون.

وأنتم الشيوعيون في كل موطن لاتعقلون.

فمع أن الشيوعية ماتت وفاحت رائحتها ما زال هناك أناس يؤمنون بالتنظير الماركسي: إن أمريكا في طريقها إلى الهاوية. مع أن العرب، وخاصة العرب ومعهم الشيوعيون، هم في الهاوية منذ زمن بعيد، ولكنها أوهام كهف أفلاطون.

وقد أحسن بعضهم صنعاً عندما تبرؤا من الشيوعية وبكداش، واستنفروا أنفسهم لمكافحة البعث الاستبدادي، وهو على كل حال، أي كل أسطورة البعث، ماتت وشبعت موتا ولكن: الحزبي أعمى؟؟

■ خالص جلبي

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.