الإدارة الأمريكية والسعودية
علاقة الإدارة الأمريكية بالسعودية بدأت بالثلاثينات من القرن الماضي حين التقى الرئيس الأمريكي السابق روزفلت بمؤسس المملكة السعودية عبد العزيز آل سعود.
علاقة الإدارة الأمريكية بالسعودية بدأت بالثلاثينات من القرن الماضي حين التقى الرئيس الأمريكي السابق روزفلت بمؤسس المملكة السعودية عبد العزيز آل سعود.
حمّلت السلطات السعودية بشكل سافر المقاومة اللبنانية ما أسمته «المسؤولية الكاملة» عن تصرفاتها التي وصفتها أيضاً بأنها «غير مسؤولة»، ودعتها إلى«إنهاء الأزمة التي أوجدتها» وطالبت بـ«التفرقة بين المقاومة الشرعية وبين المغامرات غير المحسوبة».
تحت عنوان «السعودية في حرب اليمن والرقص مع الثعابين» نشرت السفير اللبنانية مقالة للكاتب فواز طرابلسي جاء فيها:
اعتبرت الزيارة التي قام بها ولي العهد السعودي للأحياء الفقيرة في العاصمة الرياض، أول اعتراف رسمي ببروز ظاهرة استفحل خطرها وهي وجود فئات اجتماعية واسعة تحت خط الفقر، في بلد يعد من أغنى بلدان العالم، حيث تملك السعودية ربع احتياطي النفط العالمي.
أعلنت الحكومة السعودية، التي تؤمِّن وحدها ثلث إنتاج منظمة «أوبك» أنه من المتوقع أن يبلغ العجز في ميزانية عام 2003، 4/10 مليارات دولار وذلك رغم تجاوز حصة الإنتاج المحددة للسعودية طيلة عام 2002 تقريباً. وتتوقع الحكومة السعودية أن تصل عائداتها النفطية في العام القادم إلى 45.3 مليار دولار، مقابل نفقات قدرها 55.7 مليار دولار.
اختتم مجلس التعاون الخليجي قمته الثالثة والعشرين في العاصمة القطرية وسط مقاطعة أربعة من قادة هذا التجمع الإقليمي.
الحديث في السعودية عن الفقر في البلاد يعد من المفارقات العجيبة فهذا البلد يعوم على بحر من النفط،ومن أكثر الدول إنتاجاً، وتحوي أكبر احتياطي نفطي في المنطقة وحتى في العالم ومع ذلك يكثر الكلام هذه الأيام عن ازدياد الفقر في البلاد واستفحال خطره، والأسباب التي أدت إلى هذه الحالة الظاهرة والخطيرة.
أفادت مجموعة من وكالات الأنباء أن البضائع الإسرائيلية باتت تدخل الكثير من الدول العربية، على الرغم من قوانين المقاطعة المشددة التي تتخذها هذه الدول.
قضى نحو 400 حاج دهساً، وأصيب مئات آخرون في تدافع شديد أدى إلى كارثة يوم الخميس 12/1/2005، عند جسر الجمرات في منى شرقي مكة، وذلك في أسوأ حادث تشهده آخر أيام موسم الحج منذ العام 1990، حيث قتل حينها 1426 شخصاً في ظروف مشابهة.
تدرك السعودية ضرورة الاتجاه إلى تنويع مواردها الاقتصادية في المرحلة القادمة، لتعويض الخسائر التي تلقتها نتيجة لحرب أسعار النفط منذ حزيران/2016، إضافة إلى تكاليف حرب اليمن. لكن طبيعة المنظومة الاقتصادية السعودية، المبنية أساساً على إيرادات النفط، تعني ضرورة إحداث تغيرات بنيوية كبرى لتنويع الموارد، في سبيل تفادي مخاطر الإفلاس، وما قد يتبعه من تغيرات سياسية واجتماعية.