عرض العناصر حسب علامة : الانتخابات الرئاسية

الافتتاحية استنتاجات بين حدثين...

حدثان في الأسبوع المنصرم سيطبعان المنطقة بطابعهما لفترة طويلة من الزمن.. الانتخابات النيابية اللبنانية التي جرت يوم الأحد في 7/6، والانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت مع صدور هذا العدد من قاسيون في 12/6..
فنتائج الانتخابات اللبنانية لها دلالات عميقة، أما مجرى التحضير للانتخابات الإيرانية فيحمل بحد ذاته دلالات ذات أهمية قصوى..

زلزال إعادة انتخاب نـجاد وارتداداته

مرة أخرى، تكشف التطورات الداخلية والدولية التي أعقبت ظهور نتائج انتخابات الرئاسة في إيران، والمرتبطة بها، جملة من الوقائع والمعطيات على الساحتين الإيرانية والعالمية، ضمن مسار مرسوم أو مأمول غربياً لأخذ إيران من الداخل، وما يقابله من إصرار فريق إيراني ذي قاعدة اجتماعية واسعة على المواجهة، وتثبيت المشروعية عبر قبوله بإعادة فرز جزئي للأصوات في الصناديق المطعون بمصداقية نتائجها من جانب المرشحين الخاسرين، رغم أن ذلك لن يغير من واقع الأمر شيئاً في ظل الفوز الساحق للرئيس محمود أحمدي نجاد.

الافتتاحية بعض دروس الانتخابات الإيرانية

 لم تكن نتائج الانتخابات الإيرانية مفاجئة، بقدر سياقها الذي أفضى إلى هذه النتائج..
يقول المثل: «قل لي من يربت على كتفك، أقول لك من أنت»، لذلك فإن هيجان الغرب الإمبريالي على نتائج الانتخابات بمراكزه الفرنسية والإنكليزية والألمانية، يحمل معاني ودلالات بعيدة المدى.. والسؤال لماذا؟! هنالك بعض المؤشرات التي يسمح تجميعها بإلقاء بعض الضوء على هذا الأمر:

كومبارس...

مع الانتخابات الأمريكية قد يصاب بعض الأشخاص بالذهول لشدة الشعبية التي يواجهها مرشحو الانتخابات الأمريكية في الاجتماعات والخطابات، الكثير من التصفيق والهتافات والأعلام المرفوعة، أشخاص يغمى عليهم على الرغم من أن المرشحين غالباً قبيحون –إذا استثنينا كندي وبوشــ كثير من مظاهر الشعبية تترافق مع هذه التجمعات.

تتبدل الوجوه وتبقى السياسات على حالها سؤال يطرح بكثرة قبيل الانتخابات الأمريكية؟

مع من سنقف خلال الانتخابات الأمريكية القادمة مع المرشح الديمقراطي أم المرشح الجمهوري؟ تجتاح حمى الانتخابات الأمريكية، البلدان العربية. ماذا سيجني العرب من مرشح ديمقراطي وآخر جمهوري؟ ماذا سيجني العرب والفلسطينيون الآن من فوز المرشح الديمقراطي كيري في انتخابات الرئاسة؟.

الانتخابات الأمريكية: ادفع مالاً تصبح إمبراطوراً

يستحيل التخلص من الدور الكبير الذي يلعبه المال في التأثير على العملية السياسية في أي دولة من الدول، وفي المقابل تسعى النظم الديمقراطية للحد من احتمالية إفساد المال للسياسية من خلال فرض تشريعات لمراقبة استخدام المتبرعين والمرشحين - على حد سواء - للمال في العملية السياسية بصفة عامة وفي الانتخابات بشكل خاص.

تَرِكة إدارة أم تَرِكة أزمة؟

يبدو أن التوتر والتوتير الأمريكيين، في الداخل والخارج الأمريكي على حد سواء، سيصلان إلى ذرا نوعية جديدة خلال الفترة الفاصلة بين إدارتين في البيت الأبيض، ومردّ ذلك بالمعنى المباشر، هو المحاولات الواضحة من الإدارة المنتهية ولايتها توريث الإدارة الجديدة سياساتها القائمة إلى الآن، كاملة، وتكبيلها مسبقاً بتَرِكَتها، دون زيادة أو نقصان، إلا بما تمليه التطورات اللاحقة ذاتها.

 

 

ما الذي تفعله إدارة أوباما في أسابيعها الأخيرة؟

دخلت إدارة أوباما منذ 8-9 من الشهر الجاري، لحظة إعلان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، حالة من النشاط المحموم، الداخلي والخارجي. نشاط لا يمت بأية صلة للـ«البطة العرجاء»! فما الذي يكمن وراءه؟

الانتخابات الفرنسية.. ساركوزي ثانياً

في ظل  الأزمة المالية والمشاكل الاقتصادية التي تعتبر العنوان الأبرز للوضع في دول الاتحاد الأوربي  ومن ضمنها فرنسا جرت الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة الفرنسية بتقدم مرشح الحزب الاشتراكي فرنسوا هولاند الذي فاز ب 28.63   في المائة  على مرشح اليمين التقليدي نيكولا ساركوزي المنتهية ولايته، الذي حصل على 27.18 في المائة. وهذه هي المرة الأولى التي يكون فيها تسلسل رئيس الجمهورية المرشح للانتخابات ثانيا، طيلة عهد الجمهورية الخامسة التي تأسست عام 1958. إذ إن المتعارف عليه في الدورات الانتخابية السابقة هو أن يحتل رئيس الجمهورية المرشح المرتبة الأولى في الجولة الأولى للانتخابات ثم يجري السباق الحقيقي في الجولة الثانية التي غالبا ما تكون حاسمة بتسمية رئيس جمهورية جديد .

انتخابات الرئاسة الفرنسية في مهب الأزمة المالية المرشّحون عاجزون عن ترجيح الكفّة لمصلحتهم

 يواجه الفريق الانتخابي الموالي للرئيس نيكولا ساركوزي معضلة شائكة، فقد بيّنت استطلاعات الرأي، التي أُجريت خلال الأسبوع الأخير، أن الاعتبارات الأمنية المرتبطة بهجمات تولوز الإرهابية، والتركيز المتعمّد على مخاطر «الإرهاب الإسلامي»، كان مفعولها محدوداً وآنياً. وكانت نعرات الإسلاموفوبيا، التي غذّتها عمليات الاعتقال المتوالية لأشخاص وصفوا بـ «المتطرفين الجهاديين»، قد أدت إلى ارتفاع شعبية ساركوزي بأربع نقاط. بذلك، حقق الرئيس الفرنسي تقدماً كبيراً بلغ ذروته في 27 آذار الماضي، حين وصلت شعبيته إلى 30 في المئة، مقابل 26 في المئة فقط للمرشح الاشتراكي فرنسوا هولاند. لكن الأمور سرعان ما عادت إلى التوازن تدريجياً، في منتصف نيسان الجاري، حيث تراجع ساركوزي إلى 27 في المئة، بينما عاد هولاند إلى التصدر بـ 29 في المئة. إلا أن الخبراء يعتبرون أن الكفة متعادلة بينهما، لأن هامش الخطأ في استطلاعات الرأي يقدر بـ 1,5 في المئة.