عرض العناصر حسب علامة : الاقتصاد العالمي

رسالة وجهها أوليغ شينين للرأسماليين الروس قبيل ترشحه لرئاسة روسيا.... أيها الرأسماليون: أنْتُمُ الأكثرُ حاجةً إلينا! 2/2

مثلما كان أوليغ شينين في حياته الحزبية خصماً عنيداً لانقلاب الثورة المضادة، الذي قاده خونة الشعب غورباتشوف ويلتيسن وأتباعهما، كذلك هي مواقفه الفكرية والسياسية التي أعلنها منذ الانقلاب عام 1991 وحتى قبوله فكرة الترشح لمنصب الرئاسة مازالت تعري وتفضح حقيقة الرأسماليين الجدد في روسيا ومختلف جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق. وعندما وجه شينين رسالته إلى الرأسماليين الروس وخدم الرأسمالية العالمية، أظهر كذلك جذرية عدائه للرأسمالية العالمية كنظام استنفذ دوره التاريخي، ووضع لنفسه هدفاً - بعد رفض الشيوعية - هو الجشع وعدم الشبع الأبله والبهائمي.

لا تتفاءلوا كثيراً.. حل الأزمة بعيد المنال، والحل باللاحمائية..!

إن حل أزمة الرأسمالية العالمية، باعترافات وجوه بارزة في النظام الرأسمالي العالمي، لا يزال بعيد المنال..
فعلى موقع انتربرس سيرفيس كتب من جنيف باسكال لامي مدير منظمة التجارة العالمية، مقالة حملت عنوان: «الأزمة المالية العالمية: حذار من المبالغة في التفاؤل، فالحل بعيد المنال»، واستهلها بالتأكيد أن الاقتصاد العالمي ما زال هشاً والمستقبل الاقتصادي غير مأمون.

مجموعة بريكس: الدولار بات من إرث الماضي!

تتضح يوماً بعد يوم ملامح تشكل قطب دولي جديد اقتصادي، وسياسي وعسكري
والذي يعبر عنه توجهات مجموعة البريكس، فيرتقي التنسيق بين دول المجموعة مستويات جديدة، وآخر ما تجلى في هذا السياق كان ما تمخض عنه اجتماع نيودلهي الاجتماع الماضي الذي توجه نحو تنظيم جديد للأسواق المالية، ومحاولة تجاوز اعتماد الدولار كعملة عالمية رئيسية في المبادلات التجارية، وذلك في محاولة لتقليص الاعتماد على الدولار الذي يتعرض إلى تذبذبات مقلقة بشأن مصيره اللاحق ودوره في الاقتصاد العالمي.

اجتماعات كانكون ودبي: اختراقات إسرائيلية جديدة… وجعجعة تصب في طواحين الشمال الغني… وبيع للعراق في مناقصة سرية!

شكل المؤتمر الثامن والخمسون لمجالس محافظي صندوق النقد والبنك الدوليين في دبي وما سبقه من المؤتمر الخامس لمنظمة التجارة العالمية في منتجع كانكون المكسيكي حلقة جديدة من سلسلة الصراع المتواصل شبه المكشوف بقالب بروتوكولي بين دول الشمال الغني ودول الجنوب الفقير حول جوهر واحد يتمثل في رغبة الطرف الأول في زيادة تمكين الشركات الاحتكارية الدولية الكبرى والعابرة للقارات ومتعددة الجنسية من الإمساك بلا منازع بعصا قيادة الاقتصاد العالمي وتدفقاته المالية الرأسمالية وخاصة إلى الدول النامية وفيها، وفي رغبة الطرف الثاني في المقابل بإقامة علاقات اقتصادية دولية أكثر عدلاً مع تحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة ومستقلة نسبياً عن مفاهيم وأساليب الاستلاب والهيمنة التي يفرضها الطرف الأول.

إن غداً لناظره قريب

كان العالم بأجمعه ينتظر سقوط الدولار صريعاً بأزمته المالية المستعصية التي لا مخرج اقتصادياً منها. وقد أكد هذا الاستنتاج جميع الاختصاصيين من الغرب والشرق ومن اليسار واليمين، وتوقعوا سيناريوهات عديدة للخروج من هذه الأزمة التي تتلخص بكم دولاري هائل يدور في العالم ويفوق عشرات الأضعاف حاجة السوق الفعلية له مستنداً إلى القوة السياسية ـ العسكرية الأمريكية والتي حافظت عليها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم كقوة أولى في العالم. وبما أن هذه القوة أصبح أساسها الاقتصادي مهتزاً، فقد أصبح الخيار: إما التخلي عنها، أو إيجاد وسائل غير اقتصادية للحفاظ عليها.

الفصيح.. كلوا الهواء ايها السادة. أكلناه...

البورجوازية السورية الفصيحة ، مشغولة بصعود وانخفاض الدولار، وهبوط وصعود البورصة، فكلما بورصت في واشنطن سال لعابها في الطبالة ، وكلما اهتز الدولار اهتزت خصورها واوراكها، والطبل هناك فيما الدبيكة هنا.

تهجئة التعافي: عين ميم لام.. يا رجل!

الركود انتهى! الاقتصاد عاد للنمو! مؤشر داو جونز تجاوز حاجز عشرة الآلاف! المصرفيون يجبون الأرباح والإعانات السخية! عادت أيام الفرح والبهجة من جديد!
طبعاً، إلا إذا كنت مجرد عامل مثابر، يناطح انخفاض مستوى الدخل وارتفاع مستوى البطالة، وتتلمس عدم قدرة عائلتك على الاستمرار بطريقة عيشها السابقة كعائلة من الطبقة الوسطى. أهلاً وسهلاً بك في أمريكا تكتكات العد التنازلي اقتصادياً.

التعافي الاقتصادي مجرد وهم.. الأزمة تستمر وتتفاقم!

في ضوء الصيحات الدائمة الحضور والعنيدة حول «نهاية» الركود، و«حل» الأزمة، و«تعافي» الاقتصاد، علينا أن نتذكّر أنّ الأشخاص والمؤسسات التي تطلق هذه الصيحات، هي نفسها التي أخبرتنا في السنوات الماضية أنّه ليس «هنالك ما يقلق»، وأنّ «الأسس راسخة»، وأنّه لا يوجد «خطر أزمة اقتصادية».

ماركس ولينين يستحقان «نوبل» في الاقتصاد

«رأس المال عملٌ ميت، شأنه شأن مصاصي الدماء يقتات فقط على امتصاص العمل الحي، وكلما امتص مزيداً من العمل، كلما عاش أكثر». كارل ماركس
لو كان كارل ماركس وفلاديمير إيليتش لينين لا يزالان على قيد الحياة اليوم، لتقدما المتنافسين للفوز بجائزة نوبل للاقتصاد

الأمم المتحدة تتجاهل تصريحات التفاؤل وتحذّر: المضاربات المالية تتربص من جديد بالاقتصاد العالمي 

قلل مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية من شأن ما كان يتردد مؤخراً عن ظهور مؤشرات على بداية الخروج من الأزمة المالية العالمية، وحذر من أن المضاربات المالية تعود الآن لتتربص من جديد بالاقتصاد العالمي.