لئلا يكون العالم غابة صغيرة....!
جاءت الشبكة العنكبوتية ضمن ثورة الاتصالات الهائلة، كي تسهم في تغيير وقلب الكثير من المفاهيم رأساً على عقب، ولكي نجد- فوراً- أن صراع الطبقات قد وجد لنفسه مكاناً ضمن هذا العالم نفسه، ولنكون بالتالي أمام متوالية صراعات لاتنتهي، حيث تحاول كل قوة إمبريالية أن تشدّد قبضتها على خيوط هذه الشبكة تتحكم بها، تستفيد منها، وتوجه دفتها كما تريد، لتحقيق مصالحها دون غيرها، وبخاصة في ظل غياب الروادع، وغياب تشكل الأخلاقيات المطلوبة.