أوراق لعب نظام بوش
ليس لدينا خارج الولايات المتحدة رؤية كاملة لإدارة بوش، التي لا يعرف منها في الخارج سوى بعض الشخصيات، رغم أنّ هذه الإدارة تشكّل فريقاً متجانساً يقود «ثورةً محافظةً جديدة» بقطيعةٍ كاملة مع تاريخ وقيم بلادها.
ليس لدينا خارج الولايات المتحدة رؤية كاملة لإدارة بوش، التي لا يعرف منها في الخارج سوى بعض الشخصيات، رغم أنّ هذه الإدارة تشكّل فريقاً متجانساً يقود «ثورةً محافظةً جديدة» بقطيعةٍ كاملة مع تاريخ وقيم بلادها.
■ لايمكن أن نلوم الشعب العراقي فالشعوبـ لاتخون..
■ مشكلتنا أننا نراهن على التناقضات الدولية.
لقد شنت الإدارتان الأمريكية والبريطانية الحرب على العراق في 19/3/2003 في تحد أمريكي للأمم المتحدة واستخفاف بها، والتهديد بأنها أصبحت منتهية، وفي شتائم للحلفاء الآوروبيين، الذين عارضوا هذه الحرب.
الكيان الصهيوني لم يصدّق على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية
«إسرائيل» القوة النووية الخامسة في العالم
ريتشارد غولدستون هو صاحب تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة حول «الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة».
نشرت جريدة روسيا السوفيتية بتاريخ 18/1/2003 نداء موقعاً من 22 شخصية من العلماء والسياسيين والاقتصاديين والأدباء والمؤرخين والعسكريين اليساريين الروس موجهاً إلى شعوب وحكومات العالم أجمع وفيما يلي مقتطفات مطولة من النداء:
لندن - يمنع الإتحاد الأوربي عبور شحنات أدوية في طريقها للدول الفقيرة، رغم استيفائها لكل شروط منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، وذلك بحجة أنها نوعية وتتنافي مع قوانين حقوق الملكية الفكرية، حسب تقرير مشترك لمنظمة أوكسفام العالمية والمنظمة الدولية للعمل من أجل الصحة.
عشية أول مهمة يقوم بها مفتشو الأمم المتحدة على الأسلحة في العراق منذ أربع سنوات أرسل أكثرمن 318 شخصية رسالة إلى كل من الرئيس بوش وإلى زعماء بريطانيا وروسيا وفرنسا وكندا وأوستراليا، وقعها ناشطون مدافعون عن السلام والبيئة، ومناهضون للأسلحة النووية ورجال سياسة، وأعضاء في الكنيسة الأنكليغانية دعوا فيها إلى تجنب شن حرب على العراق. وجاء في الرسالة:
وجدت الولايات المتحدة نفسها محاصرة ومرغمة على التوقف عن التحضير للعدوان المبيت على الشعب العراقي الشقيق، ولو مؤقتاً، ولعدة شهور، وذلك بفضل الحملة العالمية المعادية للحرب على العراق، والتي شاركت فيها مختلف شعوب العالم وحكوماتها باستثناء بريطانيا وإسرائيل، وعلى الرغم من الإشكالات والملابسات التي يتضمنها قرار مجلس الأمن.
قلل مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية من شأن ما كان يتردد مؤخراً عن ظهور مؤشرات على بداية الخروج من الأزمة المالية العالمية، وحذر من أن المضاربات المالية تعود الآن لتتربص من جديد بالاقتصاد العالمي.