عرض العناصر حسب علامة : إفريقيا

دردشات...  جمهورية (Taisez - Vous( 1

كان فريق كرة القدم لدولة  (tisonier( 2  الأفريقية يشق طريق تقدمه بخطوات وئيدة ثابتة بين فرق قارته، إلا أن ظروفاً استثنائية حلت بالبلاد، أفسحت المجال للتهاون في محاسبة الظاهرات السلبية، وغضت النظر عن فاعليها بقصد استمالتهم وكسب تأييدهم، فأدى ذلك بالضرورة، إلى أن ينمو الفساد شيئاً فشيئاً كالمرض الخبيث الذي ينخر الجسد العليل، ويستشري ويتغلغل في أغلب المفاصل الإدارية، ويتضخم معه دور الرشوة والواسطة والمحسوبية، ويستحوذ على مراكز قوى فاعلة، ويغير اسم الدولة إلى جمهورية (Taisez - Vous).

ورشاش من هذا الوباء تسرب إلى الرياضة أيضاً، انعكس على مستوى الفريق الوطني في إخفاقاته المتلاحقة، ورأى اتحاد كرة القدم حتى يخوض الفريق مباريات كأس أفريقيا بنجاح لابد من رفده بعنصرين أجنبيين تعاقد معهما، ونصب مدرباً كفئاً، أمضى شهوراً في تدريباته، حتى اختار فريقه المتكامل من أصلاء واحتياط، وهو راض عن عمله ومتفائل به:

تلقى المدرب مكالمة هاتفية:

■ آلو صباح الخير أستاذ..

■■ صباح الخير.. من يشرفني بمكالمتو..

■ أبو نجم..

■■ أهلاً سيدي الكريم.. أوامركم

■ سجل اسم (س) في عداد المنتخب الأصلاء.

■■ هذا مستواه ضعيف سيدي.. موخرج حتى..

■ قلتلك سجلو وبلا علاك

■■ سيدي.. مهمتي وطنية مومزاجية...

■ ولا... أنت تعلمني الوطنية ؟! راح تشوف..

وتلقى هواتف كثيرة من هذا المنوال، فاحتار كيف يتصرف، فإذا نفذ اوامر أصحابها، سيفشل فشلاً ذريعاً وتسوء سمعته وهو المدرب القدير.. وإذا رفضها تعرض لما لا تحمد عقباه.. فحزم أمره وقدم استقالته وهو يردد: «ابعد عن الشر وغنيلو»..

عَيّن الاتحاد مدرباً جديداً. انهالت عليه الهواتف هذا من مسؤول يرشح قريباً له، وذاك يرشح ابن صديق أو صديقة وآخر يرشح ابن أخت عمة خال جاره و...و... وتحت ضغط الهواتف التي لم يتمكن من رفض أي منها، لم يجد بداً آخر الأمر من أن يحول اللاعبين الأجنبيَيْن المتعاقد معهما إلى صف الاحتياط.

وهكذا اختلط الحابل بالنابل، وضاع  الانسجام بين أعضاء المنتخب، الذي عاد من مباريات كأس القارة بفوزه بأحد المراكز الأولية، إذا قرأنا لائحة النتائج عكسياً.

1 ـ اسكتوا

2 ـ المجمرة، جمرة النار

■ عبدي يوسف عابد

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

السودان إلى الواجهة من جديد

 عند كل مفترق طرق سياسي في واحدة من الدول العربية، تفتح ملفات أخرى على الجانب، ففي خضم كل الأحداث الجارية لم يكن ينقص العرب إلاّ إعادة فتح قضايا السودان. فهاهي واحدة من مساعدات رايس، «جيندايي فريزر» تعيد فتح القضايا المتعلقة بدارفور والجنوب.

من أجل جبهة عمالية شعبية واسعة في مواجهة المراكز الإمبريالية

يشهد العالم الآن حراكاً واسعاً للشعوب في مواجهة نتائج الأزمة الرأسمالية العميقة التي راحت تضرب الأطراف وتنهكها بعدما ضربت المراكز الإمبريالية وأحدثت بها هزّات كبرى، هذه الأزمة التي وصلت محاولات حلها إلى طرق مسدودة في إيجاد مخارج تنقذ المنظومة الرأسمالية من الانهيار الحتمي الذي ينتظرها بسبب التناقضات العميقة التي تتفاعل داخلها والتي لها صلة ببنية النظام،

ياسمينة خضرة يكتب نشيد أفريقيا

تصدر خلال هذا الموسم، عن دار «جوليار» الفرنسية، رواية «المعادلة الأفريقية» للكاتب الجزائري محمد مولسهول المعروف أدبيا باسم ياسمينة خضرة، والتي تتناول ظاهرة القرصنة في السواحل الإفريقية.

النفط الأفريقي... بؤرة جديدة للتنافس الدولي

بين من يرونه فرصة لإعادة الاعتبار للقارة السمراء، كفاعل مؤثر في النظام العالمي، ومن يرونه مدخلا جديدا للرأسمالية العالمية لتواصل استغلالها لثروات الأفارقة، يدور الجدل حول النفط الإفريقي الذي فرض نفسه بقوة على أجندة العالم في السنوات الخمس الأخيرة، لاسيما في ظل تعطش القوى الصناعية الكبرى لتنويع مصادر إمداداتها النفطية، حتى تواصل نموها الاقتصادي.

تقرير أوروبي: ليبيا.. «ثورة» مريبة ومستقبل غامض

قامت بعثة من الخبراء الدوليين بتحقيق ميداني في ليبيا حول مجريات وملابسات «الثورة» هناك، وأصدرت خلاصة تحقيقها في أواخر أيار ٢٠١١ ضمن تقرير بالفرنسية بعنوان «ليبيا: مستقبل غامض».. ولما كان هذا التقرير يشكل عملاً فريداً من نوعه حول الأزمة الليبية، وجدنا من المفيد ترجمته إلى العربية، فلعل ما فيه يصحح الصورة عن مجريات الأمور في ليبيا.

سياسات الـ WBوIMF تزيد الأمية في النيجر

النيجر بلد كبير يقع غربي إفريقيا، وهو أحد الضحايا الإشكاليين لسياسات التكييف الهيكلي التي تنتهجها المؤسسات المالية الدولية. فقد سجّل الفقر والبؤس قفزةً هائلة في عشرين عاماً بتأثير هذه المؤسسات، ولم تعد الخدمات العامة، لا الصحية منها ولا التعليمية، تؤمّن بصورةٍ سليمة. منذ مطلع الثمانينات، تتناقص حصة النفقات العامة المكرسة لهذين القطاعين، في حين تبتلع خدمة الدين الخارجي جزءاً هاماً من ميزانية الدولة.

الصين والولايات المتحدة الأمريكية تنخرطان في حرب باردة جديدة من أجل الذهب الأسود الإفريقي دارفور؟ إنه النفط يا غبي...!!

أثناء الحملة الانتخابية للعام 1992 في الولايات المتحدة الأمريكية، قال شخصٌ لم يكن حتى ذلك الحين معروفاً، اسمه ويليام جيفرسون كلينتون، للرئيس جورج هربرت بوش: «إنه الاقتصاد، أيها الغبي». يمكننا اليوم نقل هذه اللفتة. بالفعل، وإذا ما أمعنا النظر، فإنّ انشغال الإدارة الأمريكية الحالية بدارفور جنوبي السودان لايكشف قلقاً أصيلاً بسبب عملية إبادة بحق أحد أفقر شعوب هذه المنطقة المهملة في إفريقيا. لا. «إنه النفط، يا غبي.»

إفريقيا والإنزال الأمريكي

لم يتم إنزال القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا، الأفريكوم، بعد. لديها الآن موقع إلكتروني يشرح أنّها ستتمتع ابتداءً من تشرين الأول 2007 بقدرة عملياتية أساسية، وبأنها ستكون في تشرين الأول 2008 عملياتيةً بالكامل. في بداية الأمر، سوف يقع مقر «الفريق الانتقالي» للأفريكوم في مقر قيادة الولايات المتحدة في أوروبا (يوكوم)، في ألمانيا، بانتظار إيجاد بلدانٍ إفريقية توافق على استقباله. نحن نعلم أنّ الأمريكيين متواجدون الآن في جيبوتي وإثيوبيا، التي درّعها الأمريكيون بوصفها حليفاً في «الحرب الشاملة» والتي كلفت باجتثاث الإسلاميين من الصومال. ليبريا هي البلد الإفريقي الوحيد الذي أعلن استعداده لاستقبال الأفريكوم، بعضها تتمنى ذلك لكنها لا تجرؤ على قوله بعد.